الاثنين، 30 أبريل 2012

إلى أين !! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







إلى أين !! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










 أحبتي ..

لكل بداية نهاية..

ولكل كلام ختام..

ولكل لقاء وداع ولكل قوة ضعفا.. 

ولكل شمس غروب.. ولكل حياة موتا...


هذه قاعدة فطريه مطبقة على كل شيء في حياة بني البشر فماذا تنتظرون ؟! 

واسمحوا لي أن أجيب عنكم بدمعة صادقة ونبرة خافته لأهمس في آذانكم ....


هو الموت مامنه ملاذ ومهرب.......متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب 

نأمل آمالا ونرجو نتاجها..........وباب الردى مما نرجي أقرب


فالجميع ينتظره لأنه هو النهاية لكل مخلوق,والمصير المحتوم آآآآه ثم آآآآه 

تتعالى الهمسات قائلة اعمل للنار بقدر تحملك لها, 

واعمل للجنة بقدر طلبك لها نعم..

تلك هي الدنيا تلك هي الحياة ,

يوم لك ويوم عليك..

فالبداية هي الفناء والسكن هو التراب والمصير هو الحساب 

والنهاية هي أما جنة أو نار..

الفراق واحد واللقاء واحد..

والفراق هو فراق 

هذه الدنيا الزائلة وأما اللقاء فهو عند حوض الكوثر عند سدرة المنتهى...

فلا تجعلوا فراق دنيا فانية عقبة في الطريق وان كان يعز

علينا الفراق ....

فتدمع العين ...
وتنتحب القلوب ..
وتتوالى الآلام ولكن لابد للحزن 

يوما أن ينقشع..ولابد للفرح يوما أن ينتشر ..ه

م يتسابقون على الدنيا ونحن نتسابق على الآخرة....

.
-
قال أحد الصالحين..

من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء .

.تعجيل التوبة وترك الرضا بالكفاف


من العيش والتكاسل في العبادة...... 

 
 
فتكفر يا مغرور في الموت وسكرته وصعوبة كأسه ..

فيا للموت من وعد ما أصدقه ومن حالكم

ما أعد له وكفى به مقرحا للقلوب ,

 ومبكيا للعيون ..

ومفرقا للجماعات..

وهادما للذات ..

وقاطعا للأمنيات..

فكفانا غفلة؟ لابد من العمل؟

  ثم انكم بعد ذلك لميتون .....



لكل شيء اذا ما تم نقصان....فلا يغر بطيب العيش انسان

هي الأمور كما شاهدتها دول...من سره زمن سائته أزمان

وهذه الدار لاتبقى على احد... ولا يدوم على حال لها شأن

يمزق الدهر حتما كل سابغة..اذا نبت مشرفيات وخرصان

اين الملوك ذوي التيجان من يمني..وأين منهم أكاليل وتيجان

اتى على الكل أمر لا مرد له...حتى قضوا فكأن القوم ماكانوا

وصار ما كان من ملك ومن ملك..كما حكى عن خيال الطيف وسنان


الموت هو الحقيقة التي لا جدال فيها ولا ينكرها احد

وكل انسان يعلم علم اليقين انه ميت لا محاله

ولكن حب الدنيا والركون اليها

والاغترار بزخرفها الكاذب انسى الكثير ...

الكثير...

الموت.

يقول حبيبنا عليه افضل الصلاة والسلام (

 اكثروا ذكر هادم اللذات)

وذلك كي تلين قلوب الغافلين:


يا ساهيا لا هيا عما يراد به ... آن الرحيل وما قدمت من زادي

ترجو البقاء صحيحا سالما ابدا....هيهات أنت غدا فيمن غدى غادي!!


لقد حان السفر الأخير وحانت ساعة الصفر ثم ماذا بعد ذلك:

وانزلوني على قبري على مهل ......... وقدموا واحدا منهم يلحدني

وكشف الثوب عن وجهي لينظرني...... فأسبل الدمع من عينيه أغرقني

فقام محترما بالعزم مشتملا...........وصف ف اللبن من فوقي وفارقني

وقال هلوا عليه التراب واغتنموا.....حسن الثواب من الرحمن ذي المنني


فأين المهرب من الدار التي سنسكنها؟!

يا اخوتاه من عزم الرحيل اعد له,

ومن نوى السفر استعد له.


فارقت موضع مرقدي .......يوما ففارقني السكون

القبر أول ليلة ............ بالله قلي مايكون!!!!!


يقول فارقت موضع مرقدي في بيتي بت في بيت آ

خر فلم أنم فكيف بأول ليلة أكون فيها بالمقابر

يابن آدم اتق الله في نفسك..

.فبعد الموت يأتيك الخبر ,

وهو خبر لا ينفع الندم والتحسر.


ضعوا خدي على لحدي ضعوه....... ومن عثر التراب فوسدوه

وشقوا عنه أكفانا رقااااااااقا........ ...وفي الرمس البعيد فغيبوه

فلو أبصرتموه اذا تغطت..............صب يحة ثالث انكرتموه

حبيبكم وجاركم المفدى.............. .تقادم عهده فنسيتموه


يابن آدم يكفيك ما قد مضى قد كان ماكان فانظر ا

لى من سبقوك ماحالهم وتفكر قبل أن يأتيك الزائر


الثقيل الذي لا توصد امامه الأبواب ,

ولا يقبل الرشاوى ......

.فلحظاتك محسوبه وانفاسك معدودة.

ليست هناك تعليقات: