لله در هم
لله در السادة
العبـــــــــــــــــــــــــــاد؛؛؛؛ في كل كهف قد
ثــــووا أو وادي
ألوانهم تنبيك عن أحوالهــــــــــم ؛؛؛؛ ودموعهم عن حرقة الأكبــاد
كتموا الضنى حفظاً لهم وتحملــــوا؛؛؛؛ سقم الهوى ومشقة الأجســاد
هجروا المراقد في الظلام لربهـــــم ؛؛؛؛ واستبدلوا سهراً بطيب رقاد
لا يفترون إذا الدجى وافاهمـــــــــوا؛؛؛؛ من كثرة الأذكـــــــار والأوراد
ورأوا علامات الرحيل فبـــــــــادروا؛؛؛؛ تحصيل ما التمسوا من الأزواد
فإذا استمال قلوبهم داعي الهوى ؛؛؛؛ ذكروا البلى في ظلمـــة الألحاد
نظروا إلى الدنيا تغر بأهلهــــــــا؛؛؛؛ بوصالها وتكـــــــــــــر بالأبعاد
فتجنبوها عفــــــــة وتــزهــــــــــداً ؛؛؛؛ وتزودوا من صــــــالــــــح الأزواد
ومضوا على منهاج صحب نبيهــــم ؛؛؛؛ فنجوا غدا من هول يــوم معــاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق