الخميس، 31 يوليو 2014

الأم، وما أدراك من الأم!












الأم، وما أدراك من الأم!


كلنا يعلم ما لـ الأم من فضل ومكانة
فلقد خصها الله سبحانه وتعالى بالفضل وقدمها على الأب
وحين يبدا الحديث عنها لاينتهي ولا نستطيع أن نجزيها العطاء مهما فعلنا

ومن شدة فضل الأم خصها  الله بقوله سبحانه وتعالى : 

{ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} 
 

وجاء في الحديث الشريف مايؤكد فضل الأم في كتاب الله :
حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي وزهير بن حرب قالا 
حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال 
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أبوك"



ويبقى هذين البيتين أروع وأقوى و أجمل ما قرأت من أبيات

 قيلت في الأم بالنسبة لي :


ليتها الأيام تهدى والسنين .. .. مثل ماتهدى الهدايا بالتـــمام


كان يمه كل ماتتـــــقدمين .. .. ثانية بالعمر .. كان أهديك عام



 إنها إنسانة حملتك في أحشائها، وغذتك من دمها،

 وولدتك على كره ومشقة عظيمة، ثم أرضعتك من ثديها ومن حنانها وعطفها وحبها.

إنها من أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الجنة تحت قدمها!

إنها من في إرضائها رضا الله عنك وفي إسخاطها سخط الله عليك!.

فويل ثم ويل لك، أيها الإنسان، إن أنت عققتها، وويل لك إن أغضبتها،

 وويل لك إن احتقرتها، وويل لك إن أنت ما أطعتها!.

ويا من عق أمه وأباه كيف يرضى عنك الله!.

ويا من عق والديه كيف يوفقك الله!.

ويا من عق والديه هل ترضى أن يعقك أبناؤك!.

يا من عقهما ليتك رددت إليهما المعروف!.

وكيف تنسى الإحسان أيها الإنسان!.

إنك لو أحسنت إلى كلب، بشيء قليل، لشكرك وحفظ لك المعروف؛

 فما بالك وأنت إنسان، وإحسان والديك إليك لا يعدله معروف أو إحسان!.

أنسيت أن الله قرن -في كتابه- حقهما بحقه، وأوصى بالإحسان إليهما مع الأمر بعبادته؛

 فقال سبحانه:

 {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} "

وهل علمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن عقوق الوالدين

من الكبائر ومن السبع الموبقات!.

وهنيئا لك أيها الإنسان الذي بر والديه.

هنيئا لك الأجر وطيب الذكر.

وهنيئا لك رضاهما.

وهنيئا لك هذا القرض الحسن من المعاملة الحسنة.


وأبشر فسوف يسدد لك هذا القرض أبناؤك أيها الطيب.

................................................
..................................
..................





قالت : أمـــــك ؟؟؟ فقلت :
......................................
.............................
..................

واللــه لو تزعــل جموع الملايين .. .. حتـى ولو كـل البشـر عاتبـوني 

....................................................

حتـى ولو فيـهم وليف المـزايين .. .. ما رد في امـري ولــو خاصموني
.......................................

حتى ولو ثارت جيوش وبراكيـن .. .. الـروم ويا الفـرس لو حاربوني

............................

ما ينحـني راسي ولا ترمـش العين .. .. أصمد ولو في حبها عذبوني
...................

لو يقسـموا جسـمي من الراس نصفين .. .. من هامتي ليما تباعد عيوني 

..............

وينشـق صـدري ويصبح القلب قلبــين ... يا بنت أنا في حـب  أمــي  جـنوني
.........

مـن لامــني في حبها ياـك الطين .. .. في حبهـا واللـه ما يحـرموني

.......


يا بنت أنا والله لو اخسـر البيــن .. .. أنتي وكل الـناس ما يمنعـوني



الثلاثاء، 22 يوليو 2014

قصة عن بر الوالدين باللغة الانجليزية....فإتعظوا




.........................................


قصة عن بر الوالدين باللغة الانجليزية....فإتعظوا 

.........................................










An 80 year old man was sitting on the sofa in his house along with his 45 years old highly educated son. Suddenly a crow perched on their ******.

The Father asked his Son, "What is this?"
The Son replied "It is a crow".
After a few minutes, the Father asked his Son the 2nd time, "What is this?"
The Son said "Father, I have just now told you "It's a crow".
After a little while, the old Father again asked his Son the 3rd time, "What is this?"
At this time some expression of irritation was felt in the Son's tone when he said to his Father with a rebuff. "It's a crow, a crow".
A little after, the Father again asked his Son t he 4th time, "What is this?"
This time the Son shouted at his Father, "Why do you keep asking me the same question again and again, although I have told you so many times 'IT IS A CROW'. Are you not able to understand this?"


A little later the Father went to his room and came back with an old tattered diary, which he had maintained since his Son was born. On opening a page, he asked his Son to read that page. When the son read it, the following words were written in the diary: - "Today my little son aged three was sitting with me on the sofa, when a crow was sitting on the ******. My Son asked me 23 times what it was, and I replied to him all 23 times that it was a Crow. I hugged him lovingly each time h e asked me the same question again and again for 23 times. I did not at all feel irritated. I rather felt affection for my innocent child".
While the little child asked him 23 times "What is this", the Father had felt no irritation in replying to the same question all 23 times and when today the Father asked his Son the same question just 4 times, the Son felt irritated and annoyed.
So...

If your parents attain old age, do not repulse them or look at them as a burden, but speak to them a gracious word; be cool, obedient, humble and kind to them. Be considerate to your parents. From today say this aloud, "I want to see my parents happy forever. They have cared for me ever since I was a little child. They have always showered their selfless love on me. They crossed all mountains and valleys without seeing the storm and heat to make me a person presentable in the society today".



......................................




Say a prayer to Allah,
رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا


.........................................


"My Lord! bestow on them thy Mercy even as they cherished me in childhood."
"I will serve my old parents in the BEST way. I will say all good and kind words to my dear parents, no matter how they behave."

الأربعاء، 16 يوليو 2014

قصة ولد ابن سرار








........................

قصة ولد ابن سرار
....................................


في عهد ابن سرار كانت العرب قد جهلت فالدين كثيرا وكانو يصلون بلا قراءه الا القله 
في شمال نجد وكانو على مذاهب بدعيه 
وكانو يجهلون القران جهلا تاما
حتى جاء المجدد الشيخ محمد عبد الوهاب
اي
انهم لايعرفون من القران شي
فكيف يعرفون الاحزاب وغزوات النبي
ثانيا اذ تم التدقيق فالابيات نرى التحريف واضح تماما في قصيدة ابن سرار
وقصيدة عمر لاتتفق مع اسلوب ابوه ولا نهجه ولا مفرداته بتاتا
واما قص اصبعه فهاذه خرافه
واما القصه كما رويت من عدة رواه منهم الحي ومنهم الميت وهي الاقرب او بالاحرا الصحيحه هي
ابن سرار كان عقيد قومه وزعيمها قبل ان يتسيد فيها ويضهر على شيوخها
كان رجلا متوسط الطول عريض الوجه يخلط بياضه حمره له لحيه طويله بعض الشي
عريض الصدر 
اشتهر بالشجاعه وهو ابن الثالثه عشره وكان اذا حكم مغتاضاً ضلم واذا عصي بطش
وكان رجلٍ عربيٍ اصيل ذو مكارم اخلاقاً كريمه 
وعند السابعه عشر بدا يغزو مع ربعه وكان ياخذ نصيبه عنوه
حتى انه صار صاحب شور مطاع وراي مسموع ومتبع وكان يدير القبيله بالفعل وكان لا يرحم من يخطي اويسيء
وكان مهيباً لا احد يجرو على مناقشته وهو ثائر
وكان حليما لطيفا بشوشا عند ما يكون مايريد على مايرام 
وكان ذو نضره ثاقبه يميز الخيل وهي امهار والجيش وهي حيران
سريع البديهه
ولوجود هذه الصفات فيه ووجود من يثير الفتنه كان له اعدا من ربعه
وكان رجل مغازي فارس لقا وي
وكان ميسور الحال بل كان غني لا احد يملك مثل مايملك
وكان له رعايا من الابل 
وكانت الوانها الحمر والسمر 
حتى انه اشتهرت بين القبايل بالوانها الموحده فلا يجرو احد على الاقتراب منها
وكان اذا ربع المهمل ذهب اليه بابله 
وعندما كان مربع في طوارف نجد كان له جار من السحمه
وله بنت جميله
فاعجب بها وخطبها فزوجه السحيمي وكانت ذات جمال 
وخالها ردي
انجبت له ولدان وبنت 
اسم البنت غصنه
ولم وصل اولاده العاشره لم يرا فيهم اي من مواصفات الرجال الا اجسامهم
وكان مربع ربيعا اخر
وخطب له محمديه اي من ال محمد الجحادروقيل من ال محمد سبيع
كما سمعتها من احد الرواه في التلفزيون ويقال انها عاطفيه ويقال سعديه 
وكانت امراءةٍ عوص وطلقها قبل ان يرد لربعه
وكانت حامل واخبرته بذالك فقال ان كانه ولد فسميه عمر وعلميه بي وباعمامه
وان كانت بنت فهي لك وقيل انه قالسميها رماده
ولاكنه كان عمر عمر الهدى 
ترعرع بين اخواله سبيع وتعلم الفروسيه
وكان يشبه اباه في اغلب اوصافه وهيته الا انه كان قصير القامه بعض الشي 
وشعر وجهه قليل
ومن ذو ان عرف عقله وهو يلاحض الهمز واللمز 
وبد يسال عن ابوه وامه تقول من قحطان وقد مات
وكانو ابنا اخواله يجتمعون اخر النهار يتمازحون ويلعبون ويتجادلون 
وكن من بينهم ولد ارمله وطوب نتبه وقال انت ضايع ابو 
وكان يتفوق عليهم في كل شي 
وبع ان نتبه قام بضربه 
فذهب الطوب لامه واخبرها 
فثارت امه وجاته وقالت ياضايع البو *** رح دور ابوك مع رعيان المهمل
فغضب غضبا شديد وراح لامه وقال دليني على بوي والا رحت ادوره فالمهمل
فحاولت ثنيه ولم تستطيع 
فاخبرته .....................
وقالت ابوك عقيد قومه ويقاله اااااااااابن سراار من شيوخ اشهران
فودعها وذهب الي بلد اشهران وعندما قرب من بيشه باع فرسه وسيفه وذلوله 
وتنكر في ثوب راعي وخبل 
واذا اتى له عرب وبدو يسمرون قام يتجضع ويتبطح خلفهم
الى ان سمووووووووووووووه
 الجـضعـي وقيل البطحي 
وبدا يسمع عن علوم ابوه 
وكان ابوه قد اصبح كبيرا ومنغل ومريض سقم من عيال السحيميه
وتدانا شوفه 
وكان امله حضور عمر
وكان كل من مربه من ربعه 
ومن حولهم يخذ ما يستطيع 
من ابله 
وفي مره من المرات اخذو ابلا فيها فاطرا يحبها ويغليها 
فعزم على الذهاب بعيال السحيميه ويرده بهيبة اجسامهم 
فالبسهم لباس الحرب 
واسرجت لهم الخيل 
واعطاهم مطارق من شوحط وقال اذا جينا القوم لا تتكلمون بتاتا
وكل ما اتكلم واسكت اطرقو الارض بالمطارق بدون كلام 
وذهب بهم للقوم قبل بزوغ النور او قبله وكان الهلال لم يغب بعد 
فلما روهم القوم هابوهم وارسلو للرعيان ان لا تطلقون عقل ابل ابن سرار جاء من يردها 
وفجاءه يتكلم الكبير وياسئل سوال الندامه
 
 عندكم هلال مثل هلالنا  
ومالبث ان تكلم الخايب الاصغر يخاطب ابوه 

 ابه ***وين ابعر 

 اي يريد قضاء حاجته
فقال كبير القوم اطلقو الابل مع البل
واخذ فناجيل ابن سرار على عرض العصا 
وقام بطردهم 
وبعد ماعاد الى بيته لم يعد يرا تماما 

وانشد هذه الابيات

.............................

ان عـشــت يــاراســي كـسـيـتـك عـمـامــه

وان مــــــت يـــاراســـي فـــدتـــك الـعـمــايــم 

يــــاراس شـيـبــك مــــا بــــدا بـــــك مــذلـــه

والـشــيــب تــكـــرم بـــــه كـــبـــار الـلـمــايــم 

الاجـــواد يــكــرم شـيـبـهـا فــــي مشـيـبـهـا

نــقــالــة الــقــالـــة مـــحــــوص الــصــرايـــم 

يـامــا نطـحـنـا فـــي الـصـبـا مــــن قـبـيـلـه

يـــــوم الـصــبــا والـكــيــف لـلــرمــح رايـــــم 

ويـــامـــا خــذيــنــا تـــونـــا مــــــن كــســابــه

بـسـيــوفــنــا راحــــــــت تــقـــســـم غــنـــايـــم 

ويــامـــا نـسـفـنـاهـم عــلـــى جــــــال وادي

ويــامــا نـحـونــا فــــوق ســــود الـشـكـايــم 

اربــعــمــائــة خــــيــــال جــــونــــا مــســـيـــره

جـونــا يــبــون الــغــرس حــلــو الـطـعـايـم 

وقـــالـــو يـــســــار الـــغــــرس والايـمــيــنــه

امـــس لـكــم والـيــوم جــــاء فــيــه ســايــم 

وقلـنـا لـهـم مـــن دونـــه الـمــوت حـامــي

الـيــوم نـهــدي الـــروح نـخـشـى الـلـوايــم 

وثـنـيـتــهــا لــعــيـــون غــــــــرس بــكـــايـــر

يــثــمـــر بـهـيـبـتــنــا غــصـــونـــه نــعـــايـــم 

واخــــذت اطــاردهــم وانــــا فـــــوق قــبـــاء

مثـل الهـدود اللـي عــن العـشـب صـايـم 

تـلـحــق لــيــا غـــــارت ولا يـلــحــق بــهـــا

شـــــقــــــراء ولا ضــريـــتـــهـــا للهزايــــــــــــم 

من يوم بان الفجر ليـا اعتـلا الضحـى

وحــــنـــــا نـــقـــلـــط لــلــمــســيــر عـــــزايـــــم 

والله عـطـانــا مـنـصــب الــحــظ والـظـفــر

يـــــوم الـتــقــت بــيـــن الــقـــروم الــولايـــم 

يـــوم اسـلـمـوا للـمـنـع واســنــدت عـنـهــم

لـيـاهـم كـمــا عـشــب لـفــح بـــه سـمـايــم 

هــــذا اســيــر وهــــذاك يــومــه دنــــا بــــه

وهـــــــذاك مــكــســـور وهــــــــذاك شــــايــــم 

هــــذا زمــــان فـــــات مـــــا يـنــفــع الـمــنــا

يــــوم اذكــــر الـمـاضــي تــزيــد الـعـظـايـم 

الـــراس شـــاب وثـالـثـه رجـلــي الـعـصـاه

الله يــوقـــض قــلـــب مـــــن كـــــان نــايـــم 

انــــــا ابــــــن ســــــرار عــلــومــي قــديــمــه

مـحـي عـسـرهـا طـيــب اللـيـالـي الـقـدايـم 

وانا في رجاء عمر وعمر وراء الشفاء

عـــســـاه الـــيــــا جـــانــــا تـــــــرد الــلــزايـــم 

لــعـــل قــبـــل الــمـــوت نــســمــع بــشــيــره

بــجـــاه مـــــن يــحـــي الـعــظــام الــرمــايــم 

لـــــو ان غـــالـــي حــبــنــا فــــــي بـــلادنـــا

غـنــيــمــه تــحــضـــى الــغــنـــا والــغــنــايــم 

لـــكــــن غـــالــــي حــبــنـــا فــــــــي لــــــــداده

سـحـيـمـســة قـــشـــراء وجــــــات ابــهــايــم 

لـــولا لـحـاهــم قــلــت ذولا مــــن الـنـســاء

عـيـون الحـبـارى شـافـت الصـقـر حـايـم 

وصــلاه ربــي عــد مـــا ذعـــذع الـهــواء

عـلــى الـنـبـي واصـحـابـه اهــــل الـكـرايــم 

...................................


وفي هذه الاثنا يصل عمر نعم عمر نعم عمر
وهو مازل الجضعي او البطحي على حاله
وكان ابوه قد تمثل بالقصيده السابقه ملاحضه:: ولو ان ابن سرار يقدر يرسل قصايد بسهولة ماذكر ماحدث له ماحدث وكان عمر ماتنكر بحالة راعي ولا قام يتجضع وابوه يهان وكانت غصنه ذات ذكاء ونضره ثاقبه وحره من ظهر حر&&&
واستمر الجضعي يراقب الوضع دون ان ينتبه له احد
وكانت اخته غصنه 
تحس بانه هو اخوها
وقد حاولت ان تخفيه على ابوها ولاكنها لم تستطيع 
وكان ابوه لا يحس تجاهه باي شي 
والسبب انه طلب من السحيميه ان تاصفه فكان من ضمن وصفها له انه اصفر عرقوب
فلم يلقي له بال
وكانت اخته تلحفه معها بلحافها وتحاول ان تختبر همته الجنسيه لتتحقق من شكوكها او تنساها 
فاذا اتته من الامام وباطنته من مسافه معقوله انفعل وانقلب 
وكان بعض الاحيان يذهب لينام فالخلا من اجل ماتفعله 
وفي يوم من الايام كانت عند الدبش وهو معها 
وكان مستضلاً بفية غار بها فتق من الاعلى 
ونضره لهذا الشق فاستغلت الوضع وصعدت اعلى الغار واستشمرت 
(((تبولت عليه)))تكرمون 
لكي تستفزه بعد ماتيقنت انه عمر 
فقال لها 

............................................

يابنت ياللي فالخلا عقلها راق = ياويش ياذا البنت لو ان تدرين

ياكم طردت البدو مع كل مرهاق = ياكم طردت البدو والبدو مسنين

........................................

هنا اتضحت الروءيا فنزلت عليه وقامت تقبله وتقبل اقدامه وهي تبكي وتقول ماأبطى من جا ياعمر
وطلب منها ان تكتم الامر 
وعندما عادوا تالي عصير واذا بعض ربعه يسوقون ابل قصير لهم يقال دوسري ويقال معمري قحطاني 
واذا ابوه يصيح باسم عمر ويحتثي بالتراب 
فتمالك اعصابه وذهب اليه وقاله ابوه ::: يالجضعي اذا تروح وتخبر عمر بما انا فيه ازوجك غصنه 
فقال عمر الا بارد ابل القصير 
فقال ما تحتال 

.........................................................

ياشيخ تعذر غايبـك مثـل مـا غـاب

والـذنـب ذنـبـك يــوم تطـلـق ازمـامـه 

ان كـانـي مــن نسـلكـم يـــوم غـــلاب

بـنـيـت بـيـتـك فـــي طـويــل الـعـدامـه 

والصيت يرجع لك ولك فيه مظراب

صيـت ابـن سـرار حسـب مـا يرامـه 

والله ان يمر القوم ما مر الاحـزاب

لو صار من بين الفريق انقسامـه 

والبل ترجع لك علـى عـد واحسـاب

ابــل القـصـيـر لـلــي عـزيــز مـقـامـه 

بـيــوم بـــه الـغــران يــاتــون شــيــاب

الا انــهــم يـبــغــون درب الـســلامــه 

حـلـفـت ديــنــه فــيــه مــانــب كــــذاب

يــا جــارك انــه يهتـنـي فــي مـنـامـه 

والبـل وصرتهـا مــع العـقـل تنـجـاب

اوكــد مــن الـلـي قـيـم فـــي صـيـامـه 

وانـا لـحـوض الـمـوت وارد وشــراب

لعـيـون مــن وصــا بقـصـة ابـهـامـه 

وترى الوعد ما بيننـا ثجـر واغـراب

كـلا عـلـى المـوعـد يـشـاور عمـامـه 

وانا شويري سيف هند له انصـاب

ورمــــح مـزهـيـنـه بــريــش الـنـعـامــه 



قال انا شفتهم اللي خذوها خيبه وسيبه ولا شافو النطعاء ذلو ***النطعا فرس من خيل ابن سرار
قال رح 
ولاكن السحيميه رفضت تعطيه مفتاح قيد النطعاء
فذهب وكسره واسرجها 
وركبها عسر ووجهه يم ذيلها 
حتى اختفا عنهم ثم,, عنًّها عن فريس 
وكان فيه عجوز مشرفه وشافت عنة الفرس عنة فارس ملقوي 
فاخبرت ربعها وقالت 
جاكم خيال الله يكفي شره 
عنته للفرس عنة ابن سرار 
قالو لها الشوف شجر ابن سرار عمًّي 
وماهي الاقليل واذابه يحوم على كل من سلب ابل ابوه ويذودها 
وهو معمل السيف في من لاقاه 
واول ما رد ابل القصير 
ثم ابل ابوه وما خالطها من ابلهم 
وهو لم يتكلم الا بكلمه واحده 
 انها ابلي  انها ابلي  انها ابلي  
واذا بهم يقولون له خذ الحمر وخل السمر
فيرد عليهم بكلماته الشهيره 
 حمراها مع سمراها ؛خيال البل وانا ابن سرار؛لاينكنا جدي ولاني بالغبي 
ومازال يردد هذه الكلمات الفاصله والمذهله 
وهو مازال يعمل السيف في من يعترضه 
حتى اقترب من نزلت ابوه فلما سمعه 
فرك عينيه ووجهه براحتيه 
وقال 
  يا شو ف عيني لا عميت  
فاذا به يبصر كانه لم يعمى 
وهكذا عاد عز ابن سرار

وافق شنٌّ طبقة.










وافق شنٌّ طبقة.





.....................................

.................................

......................




كان شَنٌّ من دهاة العرب 


فقال :والله لأطوفنّ حتى أجد امرأة مثلي فأتزوجها ، 


فسار حتى لقي رجلاً يريد قرية يريدها شن فصحبه ،


 فلما انطلقا قال له شن : 


أتحملني أم أحملك ؟ 


فقال الرجل :يا جاهل !كيف يحمل الراكب الراكب؟


فسارا حتى رأيا زرعاً قد استحصد فقال شن :


أترى هذا الزرع قد أُكِلَ أم لا؟ 


فقال : ياجاهل ! أما تراه قائماً؟! 


فمرّا بجنازة ، فقال شن :


أترى صاحبها حياً أو ميتاً؟ 


فقال 

:ما رأيت أجهل منك !أتراهم حملوا إلى القبور حياً؟! 


ثم سار به الرجل إلى منزله ، 


وكانت له ابنة تسمى طَبَقة ، 


فقصّ عليها القصة فقالت :


أما قوله أتحملني أم أحملك فأراد أتحدثني 

أم أحدثك ححتى نقطع طريقنا ،

 وأما قوله أترى هذا الزرع قد أُكل أم لا فأراد أباعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا  






 وأما قوله في الميت فإنه أراد أترك عَقِباً يحيا به ذِكره أم لا. 


فخرج الرجل فحادثه ثم أخبره بقول ابنته فخطبها إليه فزوجه إياها ، 


فحملها إلى أهله ، 


فلما عرفوا عقلها ودهاءها 


،قالوا : 

وافق شنٌّ طبقة.








حكاية الملك مع فيروز







..............................

حكاية الملك مع فيروز

..................................


يحكي ان احد الملوك طلع يوما الى اعلى قصره يتفرج فلاحت منه التفاتة فرأى امرأة على سطح دار الى جانب قصره لم ير الراؤون احسن منها فالتفت الى بعض جواريه، فقال لها: لمن هذه؟ فقالت: يا مولاي هذه زوجة غلامك فيروز قال: فنزل الملك وقد خامره حبها وشغف بها فاستدعى بفيروز وقال له: يا فيروز قال: لبيك يا مولاي قال: خذ هذا الكتاب وامض به الى البلد الفلانية وائتني بالجواب 
فأخذ فيروز الكتاب وتوجه إلى منزله فوضع الكتاب تحت رأسه وجهز امره وبات ليلته، فلما اصبح ودع اهله وسار طالبا لحاجة الملك ولم يعلم بما قد دبره الملك واما الملك فإنه لما توجه فيروز قام مسرعا وتوجه متخفيا الى دار فيروز فقرع الباب قرعا خفيفا فقالت امرأة فيروز: من بالباب؟ قال: انا الملك سيد زوجك،، ففتحت له فدخل وجلس فقالت له: ارى مولانا اليوم عندنا فقال: زائر فقالت: اعوذ بالله من هذه الزيارة وما اظن فيها خيرا فقال لها: ويحك انني الملك سيد زوجك وما اظنك عرفتني فقالت: بل عرفتك يا مولاي ولقد علمت انك الملك ولكن سبقتك الاوائل في قولهم
...........................

سأترك ماءكم من غير ورد ** وذاك لكثرة الـوراد فيـه 

اذا سقط الذباب على طعام ** رفعت يدي ونفسي تشتهيه 

وتجتنب الاسود ورود ماء ** اذا كان الكلاب ولغن فيه 

ويرتجع الكريم خميص بطن ** ولا يرضى مساهمة السفيه
...........................
وما احسن يا مولاي قول الشاعر
...............................................

قل للذي شفه الغـرام بنـا ** وصاحب الغدر غير مصحوب 

والله لا قـال قائـل ابـداً ** قد   اكل  الليث  فضلة  الذئب
......................................................
ثم قالت: ايها الملك تأتي الى موضع شرب كلبك تشرب منه

قال: فاستحيا الملك من كلامها وخرج وتركها فنسي نعله في الدار 

هذا ما كان من الملك، واما ما كان من فيروز فانه لما خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه في 

رأسه فتذكر انه نسيه تحت فراشه فرجع الى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره 

فوجد نعل الملك في الدار فطاش عقله وعلم ان الملك لم يرسله في هذه السفرة الا لامر يفعله 

فسكت ولم يبد كلاما واخذ الكتاب وسار الى حاجة الملك فقضاها ثم عاد اليه فأنعم عليه بمائة 

دينار فمضى فيروز الى السوق واشترى ما يليق بالنساء وهيأ هدية حسنة واتى إلى زوجته 

فسلمعليها، وقال لها: قومي الى زيارة بيت ابيك 

قالت: وما ذاك؟ 

قال: ان الملك انعم علينا واريد ان تظهري لاهلك ذلك 

قالت: حبا وكرامة 

ثم قامت من ساعتها وتوجهت الى بيت ابيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها فأقامت عند اهلها 

شهر فلم يذكرها زوجها ولا الم بها فأتى اليه اخوها، وقال له: يا فيروز اما ان تخبرنا بسبب 

غضبك واما ان تحاكمنا الى الملك 

فقال: ان شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها علي حقا 

فطلبوه الى الحكم فأتى معهم وكان القاضي انذاك عند الملك جالسا الى جانبه 

فقال اخو الصبية: ايد الله مولانا قاضي القضاة اني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر 

ماء معين عامرة واشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه واخرب بئره 

فالتفت القاضي إلى فيروز، وقال له: ما تقول يا غلام؟ 

فقال فيروز: ايها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته اليه احسن ما كان 

فقال القاضي: هل سلم اليك البستان كما كان 

قال: نعم ولكن اريد منه السبب لرده 

قال القاضي: ما قولك؟ 

قال: والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وانما جئت يوما من الايام فوجدت فيه اثر 

الاسد فخفت ان يغتالني فحرمت دخول البستان اكراما للاسد 

وكان الملك متكئا فاستوى جالسا، وقال: يا فيروز ارجع الى بستانك آمنا مطمئنا فوالله ان 

الاسد دخل البستان ولم يؤثر فيه اثرا ولا التمس منه ورقا ولا ثمرا ولا شيئا ولم يلبث فيه غير 

لحظة يسيرة وخرج من غير بأس ووالله ما رأيت مثل بستانك ولا اشد احترازا من حيطانه على 

شجره فرجع فيروز الى داره ورد زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيرهشيء من ذلك

 .........................................................