السبت، 30 يونيو 2012

جواهر الكلمات







جواهر الكلمات 














حُظوظ الناس




الناسُ هـذا حَظـُهُ مالٌ وذا ... عِلـمٌ وذاك مَكارمُ الأخلاق


فالمالُ إنْ لم تدَّخِرْهُ مُحَصَّناً ... بالعلمِ كان نِهايةَ الإمْلاق


والعلمُ إنْ لم تكْتَنِفـْهُ شمائِلٌ ... تـُعْـلِيهِ كان مَطِيَّة الإخفاق


لا تحْسَبَنَّ العلمَ ينفعُ وحدَهُ ... ما لـم يُتــوِّجْ رَبـَّهُ بخـَلاق



سَطوَة العِلم




االعلمُ مُبلِغُ قومٍ ذرْوَةَ الشرَفِ ... وصاحِبُ العلمِ مَحفوظ مِن التلفِ


يا صاحبَ العلمِ مَهْلاً لا تدَنسْهُ ... بالمُوبقاتِ فما لِلعِلم مِن خلـَفِ


العِـلـمُ يَرْفعُ بَيْتاُ لا عِمادَ لهُ ... والجَهْلُ يَهدِمُ بَيْتَ العِزِّ والشرَفِ



الصَّبر مِفتاحُ الفـَرَج

إنْ ضاقَ رِزقُ اليَومِ فاصْبرْ إلى غَدٍ ... عَسَى نَكَبات الدهرِ عنكَ تزولُ


ولا خيرَ في وُدِّ امْرِيءٍ مُتـَلوِّنٍ ... إذا الرِّيحُ مالتْ ، مالَ حَيْثُ تمِيلُ


وما أكثرَ الإخوانِ حِينَ تعُدُّهُمْ ... ولكِنـَّهـــــــــمْ في النائِباتِ قليــــــلُ



شرُوط الصَّداقة 

إذا المَرْءُ لا يَرْعاكَ إلاَّ تكَلـُفا ... فدَعْهُ ولا تـُكثِرْ عَليْهِ التـَّأسُفا


ففِي الناسِ أبْدالٌ وفِي التَّرْكِ راحَةٌ ... وفي القلبِ صَبْرٌ لِلحَبيبِ وَلوْ جَفا


فما كلّ مَن تهْواهُ يَهْواكَ قلبُهُ ... ولا كلّ مَن صافيْتَهُ لكَ قدْ صَفا


إذا لم يكُنْ صَفو الودادِ طبيعَة ... فلا خَيْرَ في وُدٍّ يَجيءُ تَكَلـُفا


ولا خيرَ في خِلٍّ يخونُ خليلـَهُ ... ويَلقاهُ مِنْ بَعدِ المَوَدّةِ بالجَفا


ويُنكِرُ عَيْشاً قد تقادَمَ عهدُهُ ... ويُظهِرُ سِراً كان بالأمسِ قدْ خَفا


سلامٌ على الدّنيا إذا لم يَكُنْ بها ... صَديقٌ صَدوقٌ صادِقَ الوَعْدِ مُنْصِفا 



تقلـُّب الأيام

الدَّهْرُ يَوْمانِ ذا أمْنٌ وذا خَطَرٌ ... والعَيْشُ عَيْشانِ ذا صَفوٌ وذا كَدَرُ


أما ترَى البَحْرَ تعْلو فوْقـَهُ جِيَفٌ ... وتسْتَقِــرّ بأقصَى قاعِـــهِ الدُرَرُ


وفي السّماءِ نجومٌ لا عَدادَ لها ... وليْسَ يُكسَفُ إلا الشَّمْسُ والقمَر



كـُن ذاتك

إنَ الفقيهَ هوَ الفقيهُ بفعـلِــهِ ... ليْسَ الفقيهُ بنـُطقِـهِ ومَقالِـهِ


وكذا الرَّئيس هوَ الرئيسُ بخلقِهِ ... ليس الرئيسُ بقوْمِهِ ورجالِهِ


وكذا الغنِي هوَ الغنِيُ بحالـِهِ ... ليْسَ الغنِيُ بمُلـْكِـهِ وبمالِـهِ



توكـَّلْ عَلى الله

سَهِرَتْ أعْيُنٌ ونامَتْ عُيونُ ... في أمورٍ تكونُ أو لا تكونُ


فادْرَأ الهَمَّ ما اسْتطعْتَ عَن النفسِ ... فحِمْلانكَ الهُمومَ جُنونُ


إنَّ رَباًّ كَفاكَ بالأمْسِ ما كانَ ... سيَكْفِيكَ في غـَدٍ ما يَكونُ


الرِّزق بيَد الله

توَكـَّلتُ في رزقِي على اللهِ خالِقِي ... وأيْقنـْتُ أنَّ اللهَ لا شَكَّ رازِقِي


وَما يَكُ مِن رزقِي فليْسَ يَفوتُنِي ... ولوْ كانَ في قاعِ البحارِ العَوَامِقِ


سَيَأتِي بهِ اللهُ العَظيـــمُ بـِفـَضْلِــهِ ... وَلوْ لمْ يَكـُنْ مِنـِّي اللسانُ بناطِقِ


ففِي أيِّ شيْءٍ تذهَبُ النفسُ حَسْرَةً ... وَقدْ قسَمَ الرَّحْمنُ رِزْقَ الخلائِقِ

مما راق لي ....

الجمعة، 29 يونيو 2012

ثَمَنُ الجِوار.



ثَمَنُ الجِوار.









باعَ أبو الجَهم العَدوي دارَهُ، وكانَ في جوارِ سَعيدِ بن العاص، بمائةِ ألفِ دِرهم. فلَمّا أحضرَها المُشتَري قالَ له: هذا ثَمنُ 
الدّارِ، فأعطِني ثَمنَ الجوارِ، قال : أيُّ جِوار؟ قال: جِوارُ سعيدٍ بن العاص، قال : وهل اشترى أحدٌ جِواراً قَط؟

قال: رُدَّ عليَّ دراي، وخُذْ مالَك. لا أدَعُ جِوارَ رَجُلٍ إنْ قَعَدتُ سألَ عنّي، وإنْ رأني رَحَّبَ بي، وإنْ غِبتُ عَنهُ حَفِظَني، 

وإنْ شَهِدتُ عِندَهُ قَرَّبَني، وإنْ سألتُهُ قضى حاجَتي، وإنْ لَم أسألهُ بَدأني، وإنْ نابَتني نائِبَةٌ فَرَّجَ عَنِّي ...
فَبَلغَ ذلكَ سعيداً فَبَعثَ إليهِ مائةَ ألفِ دِرهَم، وقال : هذا ثَمنُ دارِكَ، ودارُكَ لك.





قالوا في كريم،





قالوا في كريم،   














يُروى أنَّ هذه الأبياتُ قيلت في معنِ بنُ زائدةَ الشيباني،


 وكان أجودَ أهلِ زمانِه،




  يَقولونَ مَعنٌ لا زكاةَ لمالهِ ... وَكَيفَ يُزَّكي المالَ مَن هو بَاذِلُهْ؟!




  إذا حَالَ حَولٌ لَم تَجد في ديارِهِ ... مِن المالِ إلا ذِكرُهُ وَجمائِلهْ




  تَراهُ إذا مَا جِئتَهُ مُتَهلِّلا ... كَأنكَ تُعطيهِ الذي أنتَ نائِلُهْ




تَعَوَّدَ بَسطَ الكَفِّ حَتى لَو أنَّهُ ... أرادَ انقِباضاً لَمْ تُطِعهُ أنامِلُهْ




فَلو لَم يَكُن في كَفِّهِ غَيرُ نَفسِهِ ... لَجادَ بِها فليتَّقِ الله سائِلُهْ

كيفَ نَنظُرُ بإيجابيّة





كيفَ نَنظُرُ بإيجابيّة









قالت امرأةُ بَعض الأجواد لزوجِها :






 أما تَرى


أصحابَك إذا أيسَرتَ لَزِموكَ ،







 وإذا أعسَرتَ رَفَضوك؟ 


فقال هذا مِن كَرمِ نُفوسِهِم ،


يأتونَنا في حالِ القُوَّةِ مِنّا على الإحسانِ إليهم ،


ويَتركونَنا في حالِ الضَّعفِ عنهم.

ستعطاف تميم بن جميل




 



 ستعطاف تميم بن جميل 









 قال أحمد بن أبي داوود القاضي: ما رَأيتُ رَجلاً قَط نَزلَ به الموتُ، وعايَنَهُ، فما أدهشه، ولا أذهله، ولا أشغله عما كان أراده، وأحبَّ أنْ يَفعَلَهُ، حتى بلغه، وخَلَّصَهُ الله تعالى مِن القتل، إلا تميم بن جميل الخارجي، فإنه كان خرج على أمر المُعتصم (تَمَرَّد)، فأُخِذ، وأُتي به إلى المعتصم بالله. فرأيته بين يديه، وقد بُسِط له النَّطعُ والسيف (النطع هو بِساطٌ من الجِلد يوضع تحت مَن يُقتل بالسيف)، فجعل تميم ينظر إليهما، وجعل المعتصم يصعد النظر فيه، ويصوبه. وكان تميم رجلاً جميلاً، وسيماً، جسيماً، فأراد المعتصم أن يستنطقه، لينظر أين جنانه ولسانه، من منظره ومخبره. فقال له المعتصم: يا تميم، تكلم، إن كان لك حجة أو عذر فابده. فقال: أما إذا أذن أمير المؤمنين بالكلام ...
فأقول: الحمد لله الذي أحسن كل شيء خلقه، وقد خلق الإنسان من طين، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين، يا أمير المؤمنين، جبر الله بك صدع الدين، ولم شعث المسلمين، وأخمد بك شهاب الباطل، وأوضح نهج الحق، إن الذنوب تخرس الألسنة، وتعمي الأفئدة، وأيم الله، لقد عظمت الجريرة، وانقطعت الحجة، وكبر الجُرم، وساء الظن، ولم يبق إلا عفوك، أو انتقامك، وأرجو أنْ يكون أقربهما مني وأسرعهما إلي، أَولاهُما بإمامتك، وأشبههما بخلافتك، وأنت إلى العفو أقرب، وهو بك أشبه وأليق، ثم تمثل بهذه الأبيات:
أرى الموتَ بين السيفِ والنطع كامناً -- يُلاحِظُني مِن حيثما أتلفّت
وأَكبَرُ ظنّي أنّك اليوم قاتلي -- وأيُّ امرئٍ مما قضى اللّه يَفلَت
ومَن ذا الذي يُدلي بعذرٍ وحجّةٍ -- وسَيفُ المنايا بينَ عينَيهِ مُصلَتِ
يَعزّ على الأوس بن تغلب موقفٌ -- يهزّ عليّ السيف فيه وأسكتْ
وما جَزَعي مِن أن أموتَ وإنّني -- لأَعلَمُ أنَّ الموتَ شيء موقّت
ولكن خَلفي صِبيَةٌ قَد تَرَكت
ُهُم -- وأكبادُهم مِن حَسرةٍ تَتَفَتّتِ
كأنّي أراهُم حينَ أُنعى إليهِم -- وقد خمشوا حرّ الوجوه وصوّتوا
فإن عشت عاشوا سالمين بِغِبطَةٍ -- أذودُ الأذى عنهُم وإنْ مِتُّ مُوِّتوا
فكم قائلٍ لا يُبعِدُ الله دارَهُ -- وآخرُ جَذلانُ  يُسَرُّ ويَشمَتُ
قال: فتبسم المعتصم.. ثم قال: أقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من البيان لسحراً. ثم قال: يا تميم كاد والله أن يسبق السيف العذل، إذهب، فقد غفرت لك الهفوة، وتركتك للصبية، ووهبتك لله ولصبيتك. ثم أمر بفك قيوده، وخلع عليه، وعقد له على ولاية على شاطئ الفرات، وأعطاه خمسين ألف دينار.

حديث الحية





حديث الحية




اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


حديث الحية


فَقَالَ الشَّيْخ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عتبة ، قَالَ : خَرَجَ حِمْيَريُّ بْن عَبْد اللَّه إلى مقصد لَهُ ، فَلَمّا أقفرت بِهِ الأَرْض انسابت حَيَّةٌ بَيْنَ قوائم دابته عَلَى ذَنَبها ، وقالت : آوني آواك اللَّه فِي ظِلِّ عرضه ، يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظِله ، فَقَالَ لَهَا : ومم آويك ؟ قَالَتْ : من عدوٍّ لي قَدْ غشيني يريدُ أن يُقَطِّعَني إربًا إربًا ، قَالَ لَهَا وأين آويك ؟ قَالَتْ : فِي جوفك إنَّ أردتَ المعروف ، قَالَ لَهَا : من أنت ؟ قَالَتْ : من أَهْلَ قول لا اله إلا اللَّه ، قَالَ لَهَا : فهاك جوفي ، فصيرها فِي جوفه ، قَالَ : فإذا هُوَ بفتى قَدْ أقبل ومعه صمصامة لَهُ وقد وضعها عَلَى عاقته ، فَقَالَ لَهُ : أيها الشَّيْخ أَيْنَ الحية الَّتِي استظلت بكنفك وأناخت بفنائك ؟ قَالَ : مَا رَأَيْت شيئا ، قَالَ : عظُمت كلمةً خرجت من فيك ، قَالَ : مَا جَاءَ منك أعظم ، تراني أقول مَا رَأَيْت شَيئًا ، وتقول لي مثل هَذَا ؟ فولى الفتى مدبرًا فَلَمّا توارى ، قَالَت الحية : يا عَبْد اللَّه ، انظر هَلْ يراه بصرك أَوْ يأخذه طرفك ؟ قَالَ : مَا أرى شَيئًا ، قَالَتْ : اختر مني إحدى منزلتين إما أنكث قلبك نكثة فأجعله رميمًا ، أَوْ أرث كبدك رثًا فأخرجه من أسفلك قطعًا ، قَالَ لَهَا والله مَا كافأتني يَرْحَمُك اللَّه ، قَالَتْ لَهُ : فما اصطناعك المعروف إلى من لا يعرف مَا هُوَ ، لولا جهلك ، وقد عرفتَ العداوة الَّتِي كَانَتْ بيني وبين أبيك قَبْل ، وقد علمت أَنَّهُ لَيْسَ عندي مال أعطيكه ولا دابة أحملك عَلَيْهَا ، قَالَ : أردت المعروف ، قَالَ : فالتف فإذا بفيء جبل ، قَالَ : فإن كَانَ لا بد ففي هَذَا الجبل ، ثُمَّ نزل يمشي ، فإذا هُوَ فِي الجبل بفتى قاعد كأن وجهه القمر ليلة البدر ، فَقَالَ لَهُ الفتى : يا شيخ مالي أراك مستبسلا للموت آيسًا من الحياة ؟ فَقَالَ : من عدوٍّ فِي جوفي آويته من عدوه ، فَلَمّا صار فِي جوفي وقص عَلَيْهِ القصة ، فَقَالَ لَهُ الفتى : أتاك الغوث ، ثُمَّ ضرب يده إلى رُدْنه فأخرج مِنْهُ شَيئًا أطعمه إياه فاختلجت وجنتاه ، ثُمَّ أطعمه ثانية فوجد تمخضًا فِي بطنه ، ثُمَّ أطعمه الثالثة فرمى بالحية من أسفله قَطعًا ، فَقَالَ لَهُ حميري : من أنت رحمك اللَّه ، فما أحد عَلَى أعظم مِنَّة منك ؟ قَالَ لَهُ : أوما تعرفني ، أَنَا المعروف وأنه اضطربت ملائكة سماء سماء من خذلان الحية إياك ، فأوحى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إليَّ أن يا معروف أغِثْ عبدي ، وقل لَهُ : أردتَ شَيئًا لوجهي فآتيتك ثوابَ الصالحين ، وأعقبتك عقبى المحسنين ونجيتك من عدوك.

الخميس، 28 يونيو 2012

لا تكن صخرة جامدة ..





للبشر اعماق خطوره البحار




لا تكن صخرة جامدة .. 


للبشر اعماق خطوره البحار
للناسِ أعماقٌ أشدُ خطورةً من البحار!!!



لذا اقترب منهم بلطف 



وتحسس التيارات
 


المحيطه واكتشف 



كل إنسان .. 


للبشر اعماق خطوره البحار







ستجدُ في أعماق كل بحر ٍدررآ 



وستجدُ أيضآ حيتان وأشواك .. 








في أعماق كل إنسان الخير كله
 


وفي الأعماق نفسها الشر كله ..!! 



......
 


بأستطاعتك التنقيب عن هذا وذاك 



لإكتشاف اتجاه التيار والتعامل معه 



بحكمةٍ واتزان 




للبشر اعماق خطوره البحار




حتى لا تغرق سفينتك ويزهد فيك الناس ..
 


وحتى لاتصطد م بشيء ما 



في الأعماق ..
 











حدّد بوصلة التيار .. 



إن كان جارفآ كن لينّآ .. لاتنحني لأحد ولكن كن حذرآ ..
 


وان كان هادئآ تجنبه بلطف
 


لكن احذر أن تمضي عكس التيار 



فيضيع منك الطريق والرفيق 





للبشر اعماق خطوره البحار




لا تكن صخرة جامدة .. 



لكن كن قلبآ مفعمآ بالحنان والتفهم لظروف الآخرين
 


حينئذ لن يجرفك التيار للضياع 



بل سينقذك ربك ثم قلبك وحسن نيتك ..
 


......
 



:
 
كن واثقآ أن الذي سينقذكـــــــــــــــــــــــ


هو الحب .. والطيبه .. والتلقائيه .......
 


للبشر اعماق خطوره البحار






وكن متأكدآ أن أقوى
 
تيار يغرقك


هو الحقد .. والانانية .. والبخل . 




......
 



المرونه تفعل المستحيل .....!! 



اذا تصخرواقعك وبات جامدآ كريهآ ..
 


والصبر يصنع المعجزات .. 



إذا أشتد التيار عليك 



في أيام عاصفه كئيبة .. 



ستمر الأحداث .المؤلمه وتنتهي من حياتك ..
 



وستصل بأذن الله الى شاطيء الأ مان .. 












وستتذكر كلماتي ذات يوم .. ..
 




أبدأ بنقطة.. هي نفسك...
 


الدوائر كثيرة في الحياة بعضها يدور علينا ..
 


وبعضها يدور عليهم ..
 











وأحيانآ نظل ندور في الدائرة نفسها 

ولا نجد منها انفكاكآ ..


ونعود إلى النقطه نفسها دون ..أن ندرك أنها البداية .. !!
 


إحساس مجرد....أو.....مجرد إحساس.
 



قـصـة جميلة جـداً جـداً








 
 م 

 قـصـة جميلة جـداً جـداً . .

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به
حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه

و طلب من لله المعونة والمساعدة
و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام
كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب
و يشرب من جدول مياه قريب

و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر
ليحتمى فيه من برد الليل و حر النهار

و ذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة

و لكنه عندما عاد
فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.

فأخذ يصرخ:
"لماذا يا رب؟ "لماذا يا رب؟

حتى الكوخ احترق لم يعد يتبقى لى شيء فى هذه الدنيا
و أنا غريب فى هذا المكان والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان و لكن فى الصباح
كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة

و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.


أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!

فسبحان من علِم بحاله وراء مكانه..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..


*إذا ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..
و عندما يصيبك كرب اعلم أن الله يسعى لإنقاذك

قال الله تعالى:
"مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً"


  
 
 

الأربعاء، 27 يونيو 2012

سبحانك ربي ما أكرمك وما أرحمك




 
سبحانك ربي ما أكرمك وما أرحمك 


  










 سبحانك اللهم لا اله إلا أنت



ما أعظمك من إله وما أعظم حكمتك وقدرتك

لكم أن تتصورا لو أخذنا من كل ما حولنا

 صفة إيجابية وتركنا الصفة السلبية

وأضفناها لشخصيتنا

من السماء

علوها وتركنا الكبر

من( الشمس)

الدفء وتركنا النار الملتهبة

من( القمر)

الضوء على من حولنا وتركنا تضاريسه الجفرافية

من النهار
 
النشاط والحيوية وتركنا التعب والارهاق

من الليل

الهدوء والسكينة وتركنا خفاياه المخيفة

من البحر

الكرم وسعة الصدر وتركنا الخيانة والغدر

من الحيوانات

النظام وتركنا الوحشية والهمجية

من الأطفال
 
البراءة وتركنا الفوضى

من الأهل

الحنان والحكمة وتركنا الشجارات والعنف

من الأخوة

الحب والتعاون وتركنا الكره والحسد

لكم التصور كيف نكون.......

سبحانه خلق الخير والشر وبرحمته وجهنا إلى

 التمييز بينهما وكل ما حولنا أوجدهم الكريم

لنتأملها ونستفيد من العبر

 لك الحمد والشكر يا أرحم الراحمين يا الله. 
 

يا لحيتي صبراً







يا لحيتي صبراً




كلنا ايها الاحباب الكرام يعرف ماهية اللحية في الاسلام

ويعرف ان النبي صلي الله عليه وسلم
كان كث اللحية
وانه صلي الله عليه وسلم كان الصحابة رضي الله عنهم
يعرفون قرائته في الصلاةالسرية
باضطراب لحيته
صلي الله عليه وسلم
وطبعا لن اتكلم في الادلةلان الجميع يحفظها
والتشبه بالصالحين فلاح ....... فما بالنا بالتشبه بسيد الصالحين
واللحية اليوم صارت شعارا لاهل السنةالمتسننين
لذلك صار علي الملتحين من الاخوة
حربا من اجهزة ارهاب الدولة في كل الدول الاسلامية
ظنا منهم انهم بذلك سيجعلوننا نتخلي عن هدي نبينا صلي الله عليه وسلم
ووالله هذا لن يكون
لاننا نؤمن بموعود رسولنا ونبينا
صلي الله عليه وسلم
والحكومات العميلة لدول الكفر والموالية للكفار
يتهمون المتسننين بتهم باطلة والقاب هم اولي الناس بها
وليس المتسننين

ارهابيون .... اصوليون......جامدون.......متشددون.......فوضويون
الي غير ذلك من التهم المعلبة التي تعرفونها جميعكم
فالي الله المشتكي
وهوالمستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل
هؤلاء المنافقون علموا مدي تاثير الظاهر علي الباطن
فارادوا لاهل السنة اني حلقوا لحاهم وان يسبلوا ازارهم
وان لا يظهروا هويتهم الاسلامية

لكن بحمد الله كل يوم يكثرالمتسننون من الشباب
ونري الشوارع والطرقات
ملئي بالاخوات المحجبات العفيفات
والاخوةالملتحون المتسننون
فبالله عليكم اظهروا هويتكم واغيظوا اعداء الدين
واللحية وحدها دعوة الي الله
فمابالكم لو صاحب صاحبها العلم والدعوة الي الله




واليكم ايهاالاحباب

هذه القصيدة التي اعجبتني عن اللحية




يقول الشاعر

يـا لحيتـي إن الأنـاسَ تـرصـدوا


من أجلِ قصّك .. فاحذريهم .. واصمدي



لا تتركـي سـود الوجـوه .. تظلنـا


بـل نورينـا .. والمحـيـاجــددي



والله لـولا أمــر ربّــك جـاءنـا


من عند خير الخلـق .. لـمتتجـددي



نرجـو الجنـان وشوقنـا لثوابـنـا


نرجـو بعـز الـديـن أن تتـمـددي



يـا لحيتـي .. يكفيـك فخـراً أنــكِ


مـن سنـة الرحمـن لـم تتـهـودي



قـد جـاء عـن خيـر البريـة قائـلاً


أعفـو اللحـى )) فلتحفظيهـارددي



لا تحـزنـي إن عيـرونـا حفـظـكِ


أو قـال قائلهـم .. دعـواالمتشـددِ



ستكون غربـة ديننـا فـي عصرنـا


مثل الذي في مهـد دعوتنـا .. بُـدي



يـا غيـظ أعـداءٍ تسـوم ديـارنـا


قصفاً .. لأنـتِ .. ذعـر كـل معربـدِِ



يـا ذا الـذي مـلأ النفـاق فــؤاده


لمـا رأنــا بالنـبـوة .. نقـتـدي



لا تحسبن المجـد فـي عيـش الخنـا


مـا المجـد إلا فـي اتبـاع محـمـدِ



يـا سالكيـن الليـل درب الشـهـوةِ


ثـم النـهـار تعـيـرون المهـتـدي



هـلاّ لأبلـيـس اللعـيـن سألتـمـو


سبب الخـروج مـن الجنـان مؤبـدِ



ذاك التكبـر عــن أوامــر ربـنـا


ذاك الجـحـود بفضـلـه المتـجـددِ



يـا سامعيـن نـداء قلـبٍ مـرهـفٍ


وله أنينٌ صـاح .. هـل مـن منجـدِ



لا تحسبوا جرحي تخضب مـن دمـي


بل ذاب عظم الصـدر حيـن توقـدي



أيـن الـذي إن قيـل هـذي سـنـةٌ


وجبـت .. تـراه يقتفيهـا يقـتـدي



أيـن الـذي إن عيـب فعـل محمـدٍ


قـدح الشـرار منـاديـاً بالـسـؤددِ



إيماننـا مـلء القلـوب .. فعالـنـا


ملء الأيـادي ..عزمنـا فجـرالغـدِ



يـا قـوم هـلاّ عدتمـو لصوابـكـم


فإلهنـا الجبـار يـجـزيالمعـتـدي



توبـوا تنالـوا فـي الجنـان منـازلاً


ووقايـة النـيـران خـيـرٌسـرمـدِ



فمنـازل الرحـمـن فــي جنـاتـه


من فضةٍِ بنيـت .. وأخـرى عسجـدِ

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

ان اتوب لكن لا استطيع





ان اتوب لكن لا استطيع
















 






((((((((( عقبات في طريق العودة )))))))))



أريد أن أتوب ولا أستطيع .. لا أستطيع أن أُقلع عن هذا الذنب ...

أظل طوال الليل أناجي ربي ودموعي على وجنتي .. وعندما أُصبح أعود مرة أخرى إلى مألوفاتي وعاداتي ولا

أتغير.


يئست من نفسي .. عملت العديد من المحاولات واستمعت للعديد من الدروس وحاولت أن استغفر وأُطهّر قلبي

ومازلت لا أستطيع أن أتّغير .. أين هى المشكلة؟ ولماذا لا أستطيع أن أُغيّر من نفسي إلى الأحسن؟!


تعالوا نعرف أسباب هذه المشكلة لكي نجد الحل لهذا الداء .. و إذا عُرف السبب بطُل العجب



المشكلة الأولى : أنت لا تُريد أن تتغير، فقلبك معلق بالذنب


من المستحيل أن تتغير، طالما في قلبك ركون للذنب ..

قال الفضيل بن عياض

" إذا لم تقدر على صيام النهار ولا قيام الليل بالليل فاعلم أنك محروم كبلتك خطاياك "


لابد أن تكره الذنب .. يجب أن تعلم أن كل النكد والهمّ والغمّ والتعسير وكل المشاكل التى فى حياتك سببها هذا الذنب

الذي بداخل قلبك .. ولن تستطيع إخراجه من قلبك إلا إذا لجأت إلى الله سبحانه .. فعليك بالدعــاء ..


"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم أنقني من خطاياي كالثوب الأبيض من

الدنس، اللهم اغسلني بالثلج والماء والبرد"

ولا تستهيــن بأي ذنب مهما كان في نظرك صغيرًا..قال الأوزاعي في شعب الإيمان "كان يقال من الكبائر أن يعمل 

الرجل الذنب فيحتقره"



إذًا كيف رباهم النبي صلى الله عليه وسلم؟


أولاً : عـزّلـهم عـزلـة شعـوريـة .. فقد كانوا يجتمعون في دار الأرقم بن أبي الأرقم لكي يقرأ عليهم النبي القرآن كما

أُنزل عليه ويُربيهم ويُزكيهم .. وأنت أيضًا لابد لك من وقت تخلو فيه مع الله ولو نصف ساعة، تدعو الله فيها

وتُناجيه وتُفضي إليه بما في صدرك.




ثـانيـاً : العـقـيـدة .. وخاصةً أسمائه وصفاته .. تعرف على ربك بالجود والكرم والإنعام والفضل والحكمة، وتعرّف

على نفسك بالخسران والتفريط والتقصير والعيوب.

ثـالثـاً : القـرآن .. لتزكية نفسك وليُطهِّر ويُطيِّب قلبك.



الاستمرارية


هنـــا المشكلة ... مــا هى قواطـع الاستمرار؟؟


الأمر الأول : القناعات السلبيــة .. أنت تعتقد إنك لا يمكن أن تتغير نتيجة التجارب التي فشلت فيها من قبل، فتشعر

بالإحباط واليأس ..




عندما تشعر بهذا المعنى بداخلك ادفعه بحسن الظن بالله .. {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } 

[يوسف:87] .. فحُسن الظن هو الوقود الذي سيحركك دائمًا.




الأمر الثانى: الإسقاطات الخارجية .. فأنت دائمًا تتحجج إنك لن تستطيع الاستمرار بسبب الأهل والمجتمع ونظرة 

الناس .. وذكريات الماضى عندما تستحضرها تقطع عليك الطريق بينك وبين الله سبحانه وتعالى.




انظر إلى مقولة شيخ الإسلام المشهورة، وكيف إنه كان ينظر نظرة إيجابية للمشاكل التي تقابله في حياته .. فقد قال

"ما يصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي

شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة" .. فهو مؤمن بالقدر وقدر الله لا يأتى الا بخير.


وكيــف سـأستمر؟!



لابد أن يكون لديك صُحبة طيبة ومُحفِّز مُستمر كدرس العلم الذي تحضره .. وأيضًا لابد أن لديك مُحفز يومي: مثل

الاستمــــــــاع لمحــــاضرة .. وِرد قرآن يُنبهك ويُفيقك .. وِرد ذكــــــــــــــــــــــــر .. عمـــــل بــــــــــــــرّ تنتظم فيه،

كأن تكون مثلاً عضو في فريق عمل في جمعية خيرية، أو في مجموعة على النت، أو في موقع من المواقع الطيبة

.. بحيث تلتزم فيها حتى تستطيع أن تتغير.



أرأيتم كيف تتحقق معادلة التغيير؟




واعلم إنك لن تتغير الا إذا كنت صادقًا، مخلصًا لله سبحانه وتعالى .. وتذكر أن نماذج كثيرة جدًا كانت اسوأ منك

بمراحل وتغيرت تغُير عجيب فى أوقات ما أقلها وأيسرها .. فاستعن بالله ولا تعجز.