قصيدة الى الصحاف تذرف الدمع على بغداد والصحاف معا
قصيدة الى الصحاف تذرف الدمع على بغداد والصحاف معا
كان صـوتك في التـلفاز يحيينا
ويبــعث النور يسري في دياجينا
واليوم غـاب فغابت شمسنا مـعه
وخيم الحــزن في شتى نواحينـا
أكان قـولك أحلامــا مــوردة
أم كان للخطـب تخفيفا وتهويـنا ؟
أين المـحـارق يصلاها 'العلـوج'
غدا؟أين القبور أعـدت للمضـلينا؟
صحــاف , أبلغ لبغــداد تحيتنا
عنا وبلغ لها عتـب المـحبينــا
أرض الحضارة:هل تعطين غاصبنا
حبل القياد ؟ أهذا طبــع أهلينـا؟
صحاف,ما فعل 'الأوغاد' في بلدي؟
عاثوا فسادا, وصار الذئـب راعينا
ومضــى وعيدك لم يعبأ به أحد
وأنفذ القـوم ما قد أوعدوا فينـا
يا هل تعـود؟ وهل رجعى لصوتك
كي يأتي فيبعث غافينا ويحيينــا؟
إن كنت حيــا فقم للقوم تطردهم
وأوف بالوعـد يا خير الموفينـا
أو كنت صرت رفاتا يوم قـصفهم
كنت الشهـيد, وهذا منك يكفينـا
قالها الاستاذ عصمت محمد رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق