الأربعاء، 11 أبريل 2012

من قصص المروءه والشهامة عند العرب








من  قصص المروءه والشهامة عند العرب






هذه القصه من قصص المروءه والشهامه عند العرب ....

حدثت بين معثم بن غبين العنزي و رجل يدعا (أبو خلف)..

فأليكم القصه :



هذه القصه حدثت لشخص يدعا معثم بن غبين من عنزه
اصاب ديرته القحط فرحل يبحث عن المكان المناسب ليعيش فيه وهو في الطريق تصادف مع فارس اخر ليس من قبيلة معثم فسأله معثم :
ماوراك ؟؟؟

فأجابه زوجتي وابنتي وابلي وكان الفارس الاخر يدعى ابو خلف

فسأل ابو خلف معثم :
وانت ماوراك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فرد معثم زوجتي وابنتي وابلي .

وكان معثم ليس لديه بنه بل كان ولد واسمه عقيل.

وعندما يدور في بالك لماذا معثم لم يقل ان لديه ابن أسمه (عقيل) ؟

لأنه خاف على ان ابوخلف ان يكره قربه بسبب الفتى خوفن على ابنته من هذا الفتى.

وتعاهدا على ان ينزلا بالقرب من بعض وان يحمي كل منهما
الاخر وان يكونوا يدا واحده فهذه بعض صفات العرب.


فذهب معثم واخبر زوجته :

فرضت زوجته بالاقتراح ورضى عقيل ابن معثم

فطلب معثم من ابنه (عقيل) ان يلبس لبس فتاة وان لا يتكلم في وجود زوجة الجار او ابنته

حتى ينتهي الربيع.

فبدأعقيل متشبها بالفتاه يسرح مع ابنة جاره بدون ان تلاحظ عليه شيء وذلك لعفته وحيائه.
.................

ولكن المخفي والمكتوم لم يدم

فقد حصل الامر الذي يرغم الفتى بالكشف عن حقيقة وابراز شخصيته



فقد اغار قوما على الابل فأخذوها ولحق بهم معثم وابو خلف فلم يستطيعوا ان يرجعوا الحلال.

وعندها لم يطل الصبر بعقيل فركب فرسه حيث انه كان من ابرز الفرسان ذاك الوقت.
واستطاع ارجاع الابل .

اصيب ابو خلف وزوجته بالدهشه فكيف انه فتى وكان ويخرج مع الفتاه .

ولكن ارجعت الفتاه ذاكرتها الي الوراء فكانت تلاحظ ان الفتاه
التي معها لا تنظر اليها ولا ترفع عينها فيها وان ترفض ان تنزل معها في الغدير للاستحمام وكانت تدير ظهرها لها .

هنا تأكد للفتاه عفت وشرف هذا الفارس عقيل.

وعندما وصل عقيل الي المنازل ومعه الابل وبعض الاسرى

قابلته الفتاه بهذه الابيات :





هلا هلا باللي سلامه يـداوي



اشهد شهادة حق ماهو دناوي



عقيل من شفته خجول حياوي



فوق العبيه مثل فرخ النداوي








فرد عقيل :








ياعم والله ماجلعـت الغطـاوي



عن طاري الشكات والا الهقاوي



عن المشكه يازبون الجـلاوي



ويوم خذونا طيبيـن العـزاوي







وبعدها فهم والد الفتاه سبب تخفي عقيل وهي كرامة للجار خشية تنفيره من وجود فتى .
وبعد انتهاء الربيع رحل كلا الي اهله وافترق عقيل عن الفتاه ولكنه ضل هائما في حبها .

حتى مرض بسبب فراقها

وعلم صديقه فهيد بان عقيل مريض فبعث بطبيب عربي لعلاجه ويدعى عيد

وعندما احمى عيد المنشار ليكوي عقيل قال عقيل :







يامحمي المنشار بالنـار خلـه



مابي مرض ياعيد لاشك علـه



ماطيب لو تحمى المخاطر ابمله



الصاحب اللي عنده القلب كلـه



واليوم مدري وين حروة محله






وعرف عيد سبب مرضه وتجاهل الامر واصر على ان يكويه حتى يتضح له اكثر .
وبعد الكي قال ستطيب فرد عقيل:





ياعيد لوكويتني مابي اوجـاع



بلاي غرو طول قرنه يجي باع



مادام مانت لعلة القلـب نفـاع



ياما عذلت القلب ياعيد ماطاع






وبعد ان عرف بامره معثم طلب منه ان يرافقه لخطبة الفتاه
وفعلا فقد زوجه الفتاه وقد انجبت له ولدا وهو معروف اسمه عباس ولقب ابو طاسه ولقد عرف عنه الشجاعه والبساله .

ومن الابيات التي قالتها الفتاه على فراقهم :





اول نهاري دمع عيني عصيتـه



وغارب قعودي من دموعي سقيته



على الذي من بـد حيـه بغيتـه



وسبعة مخاطر بالضماير كويتـه



وانا الذي طي الشويحي طويتـه



ليست هناك تعليقات: