الأربعاء، 4 أبريل 2012

قصيدة تذرف الدمع على مدينتا المنسية











 

هذه القصيدة من تأليف شقيقي ...



الشاعر المهندس 

:أحمد سلامة...

والذي يعقدني حقاً في كتابته..

وفقه الله وجعله يهتم بتنميتها أكثر من ذلك:
                                       


                 أيا قدس قد مزقوك اليهودوضاعت كما الذرو ارض الجدود
وسكنت ضباعا عرينا عظيما وقد كان من قبل ملك الأسود
ورحل عن القدس نورا مضيئا وجاء الظلام بليل جليد
وغابت عن القدس ريح الأريج وحل الشوك محل الورود
وراحت جموع من الحق يوما ولم تأت أبدا لعمر مديد
أيا قدس قد مزقوك اليهود
وضاعت كما الذرو ارض الجدود

أجبريل يوم عقلت البراق أكان على السور دمع اليهود
أكانت معاولهم والفؤوس تشيد في القدس يوما مشيد
أكانت قذائفهم ومداهم تسيل الدماء وتلقى الشهيد
أكانت سنون على القدس تمضيولا يشهد الناس يوما سعيد
سألت كثيرا فلم الق ردا سوا انه قد أجاب الجمود
أيا قدس قد مزقوك اليهود
وضاعت كما الذرو ارض الجدود

عن القدس حدثني يا خليلي ليعبر عقلي منيع الحدود
عن إلام تسقي بدمع ثرها رثاء لطفل وشيخ فقيد
عن الليل يشكي يريد سكونا ايارب اسكت أنين العبيد
عن الأرض ماتت وساد اقفرارا وزادت عن الزرع فيها اللحود
أيا قدس قد مزقوك اليهود
وضاعت كما الذرو ارض الجدود

فثارت دموعي وأغلظت قسما برب العباد لسوف أعود
وقلت لنفسي لقد ساد يوما صليبا من الظلم كان شديد
فقام صلاح إلى القدس حرا فهز رباها بجيش عتيد
فحررها من كلاب الفرنجة إلى أن اتها ظلام جديد
فيا قوم قوموا إلى القدس صفا فان الصهاينة نقضوا العهود
 
 

ليست هناك تعليقات: