هذه القصيدة من تأليف شقيقي ...
الشاعر المهندس
:أحمد سلامة...
والذي يعقدني حقاً في كتابته..
وفقه الله وجعله يهتم بتنميتها أكثر من ذلك:
أيا قدس قد مزقوك اليهودوضاعت كما الذرو ارض الجدود
وسكنت ضباعا عرينا عظيما وقد كان من قبل ملك الأسود
ورحل عن القدس نورا مضيئا وجاء الظلام بليل جليد
وغابت عن القدس ريح الأريج وحل الشوك محل الورود
وراحت جموع من الحق يوما ولم تأت أبدا لعمر مديد
أيا قدس قد مزقوك اليهود
وضاعت كما الذرو ارض الجدود
أجبريل يوم عقلت البراق أكان على السور دمع اليهود
أكانت معاولهم والفؤوس تشيد في القدس يوما مشيد
أكانت قذائفهم ومداهم تسيل الدماء وتلقى الشهيد
أكانت سنون على القدس تمضيولا يشهد الناس يوما سعيد
سألت كثيرا فلم الق ردا سوا انه قد أجاب الجمود
أيا قدس قد مزقوك اليهود
وضاعت كما الذرو ارض الجدود
عن القدس حدثني يا خليلي ليعبر عقلي منيع الحدود
عن إلام تسقي بدمع ثرها رثاء لطفل وشيخ فقيد
عن الليل يشكي يريد سكونا ايارب اسكت أنين العبيد
عن الأرض ماتت وساد اقفرارا وزادت عن الزرع فيها اللحود
أيا قدس قد مزقوك اليهود
وضاعت كما الذرو ارض الجدود
فثارت دموعي وأغلظت قسما برب العباد لسوف أعود
وقلت لنفسي لقد ساد يوما صليبا من الظلم كان شديد
فقام صلاح إلى القدس حرا فهز رباها بجيش عتيد
فحررها من كلاب الفرنجة إلى أن اتها ظلام جديد
فيا قوم قوموا إلى القدس صفا فان الصهاينة نقضوا العهود
وسكنت ضباعا عرينا عظيما وقد كان من قبل ملك الأسود
ورحل عن القدس نورا مضيئا وجاء الظلام بليل جليد
وغابت عن القدس ريح الأريج وحل الشوك محل الورود
وراحت جموع من الحق يوما ولم تأت أبدا لعمر مديد
أيا قدس قد مزقوك اليهود
وضاعت كما الذرو ارض الجدود
أجبريل يوم عقلت البراق أكان على السور دمع اليهود
أكانت معاولهم والفؤوس تشيد في القدس يوما مشيد
أكانت قذائفهم ومداهم تسيل الدماء وتلقى الشهيد
أكانت سنون على القدس تمضيولا يشهد الناس يوما سعيد
سألت كثيرا فلم الق ردا سوا انه قد أجاب الجمود
أيا قدس قد مزقوك اليهود
وضاعت كما الذرو ارض الجدود
عن القدس حدثني يا خليلي ليعبر عقلي منيع الحدود
عن إلام تسقي بدمع ثرها رثاء لطفل وشيخ فقيد
عن الليل يشكي يريد سكونا ايارب اسكت أنين العبيد
عن الأرض ماتت وساد اقفرارا وزادت عن الزرع فيها اللحود
أيا قدس قد مزقوك اليهود
وضاعت كما الذرو ارض الجدود
فثارت دموعي وأغلظت قسما برب العباد لسوف أعود
وقلت لنفسي لقد ساد يوما صليبا من الظلم كان شديد
فقام صلاح إلى القدس حرا فهز رباها بجيش عتيد
فحررها من كلاب الفرنجة إلى أن اتها ظلام جديد
فيا قوم قوموا إلى القدس صفا فان الصهاينة نقضوا العهود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق