وزمجر الرعد
الوقت فجراً ... الأمطار تهطل بغزارة .. والرعد يزمجر ... والبرق يكاد يخطف
الأبصار ...
صوت استغاثة يصدر من إحدى الشقق .. امرأة بلا شعور تستغيث ... يسمعها
الجيران فيأتون مسرعين ..إنها جارتهم .. زوجها قد خرج إلى العمل فما الذي حدث ؟ !
رجل عارٍ ممدد على الأرض قد فارق الحياة ... قلّبوه .. حركوه ... إنه
جارهم الآخر ، وبعد التحقيق تعترف المرأة ..
كانت على موعدٍ معه بعد خروج زوجها .. وأثناء ممارسته لجريمته القذرة دوّى صوت الرعد مسبحاً لله عز وجل فأصيب الرجل
بالهلع ، ولقي حتفه على تلك الحال .. سبحانك ربنا
ما أعدلك .. سبحانك ربنا ما أحلمك ..
كما من عاص لك قد سترته .. وكم من مذنب قد بارزك بالعصيان فتجاوزت عن ذنبه وغفرنه .. ولكن ، هل
نغتر بعفو الله وحلمه ؟ .
يا ساهر الليل مسروراً بأوله إن الحوادث قد يطرقن أسحاراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق