لا تدع الاسود يقبض على قلبك
لا تدع الاسود يقبض على قلبك
آلسمآء صآفية ؛؛؛
لآ سوآد للغيوم فيها ؛؛؛
مآآجملهآ!
تسرُّ آلنآظرين؛؛؛
آنهآ قلوبنآ آلصآفية
آلتي يحبهآ آلله؛؛؛
ولكن؛؛؛آذآ توشحت قلوبنآ بذآك آلسوآد آلحآلك؛؛؛
وآرتدت نفوسنآ عبآءة آلظلآم؛؛؛
وعصفت بنآ تلك آلريح آلرمآدية آلعآتية آلمدمرة؛؛؛
حينهآ يدق نآقوس آلخطر!؛؛؛
فآلحقدآلآسود قد حضر؛؛؛
وفي آلقلب قد نصب له شرك؛؛؛
فحُطآم آلدنيآ يُصفق جذلآ!؛؛؛
ولآعجب ؛؛؛
قُطِّعت آرحآم لآجله!؛؛؛
نُفيت للبعيد آلبعيد آوآصر قوية للمودة! ؛؛؛
آنكر آلآبن آبآه!؛؛؛
بآرز آلآخ بآلعدآء آخآه!؛؛؛
حِيكت مكآئد للشر!؛؛؛
وآعِدَّت حملآت آلخبث آرضآءً له!؛؛؛
قلوب رحلت لمدآئن آلشر!؛؛؛
تنآحرت آرضآءً لحقآرة الدنيآ !؛؛؛
(لآآنسآه حين قآل لي هذه آلكلمة) !؛؛؛
( لآآنسآهآ حين فعلت لي كذآ ) !؛؛؛
(مستحيل آنسآه تسبب لي بكذآ) ! ؛؛؛
آحقآد دفينة تربعت على عرش قلوب جوفآء؛؛؛
آلآ من آلشر ؛؛؛
وآلعدآء!؛؛؛
لمآذآ نغلق رآحتنآ؟ ونُكدِّر صفو آيآمنآ؟
لمآذآ لآنفتح آبوآب آلتصآفي؟
لمآذآ لآنلهج ونقول:مرحبآ بصفآء وبيآض تتقلَّب فيه قلوبنآ آلصغيرة؟
لمآذآ ننسى قوله سبحانه وتعالى (وليعفوآ وليصفحوآ آلآ تحبون آن
يغفر آلله لكم
)?
ونقول: بلى يآربنآ نحب آن تغفر لنآ؟
مآبآلنآ لآنحب ونحن آلضعفآء،ونحن آلعصآة، ونحن آلمخطئين، ونحن
آلمفتقرين لعفوك ؛؛
ورحمتك؛؛ ومغفرتك؟!
آنبيعهآ لآجل دنيآ ؟!
آنهآ آلمسآمحة ؛؛وآلعفو ؛؛
ذآك برد آلقلوب ؛؛ورآحتهآ؛؛
وذآك آنسهآ؛؛ومسرتهآ؛؛
وذآك آريج ورد آلروض؛؛
وذآك مآء آلنبع آلزلآل آلصآفي؛؛
سآمحتك فلآن؛؛
سآمحك آلله؛؛
سآمحهآ آلله؛؛
سآمحهآ يآ آلله؛؛
مآآجملهآ من عبآرآت!؛؛
مآآنقآهآ من قلوب!؛؛
ليكن شعآرنآ دآئمآ:؛؛
لن آحقـــــــــدعلى آحــد؛؛
آريد مغفرة ربي؛؛
فليس قلبي من ترتع فيه آلآحقآد؛؛
قلبي قلب مؤمن؛؛
آجمل آلقلوب وآنقآهآ؛؛
آللهم آجعل قلوبنآ بيضآء نقيه لآ يشوبهآ حقد ولآ غل
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق