السبت، 31 مارس 2012





 الرزق والكسب الحلال








·       لرزق:
·        
·        هو ما ينتفع به وهو العطاء ويقال العطاء الجارية تارةً وللنصيب تارة، ولما يصل إلى الجوف ويتغذى به تارة، وهو ما يقدره الله لخلقه من مقومات الحياة، من مأكل، ومشرب، وملبس، وماوى، ومن دوابٍ وأنعام. بل هو كل ما تقوم عليه –أو به– حياة كل كائن حي مادياً أو معنوياً.
·       أنواع الرزق:
§  رزقٌ ظاهر:
o   وهو كل ما يستطيع الإنسان أن يستشعره بجوارحه المختلفة كنعمة السمع، والبصر، والفؤاد، والعقل، والمأكل، والمشرب، والمسكن، والزواج، والذرية، والملك، والسلطان، والمال، والنصر على الأعداء والصحة، والقوة، والأنعام بشتى أنواعها.
§  رزقٌ باطن:
o   وهو كل ما سخره الله ويسره للإنسان بصفة خاصة من نعم غير محسوسة و ملموسة، بل هي معنوية وروحية تتعلق بغذاء الروح وتزكية القلوب وعلاج النفوس كنعمة الإسلام، والإيمان، والصلاح، والاستقامة، والأمن، والسكينة، وحسن الخلق، والرحمة، ونقاء النفس، وسلامة الصدر، والستر، وراحة البال، والأمانة، والقناعة، والصبر، وغير ذلك من النعم الخفية التي يعجز الإنسان عن حصرها وشكر الرازق عليها.
·       ما الحكمة من التفاوت بين الخلق في مسألة الرزق؟
§  ليخدم بعضهم بعضاً: الناس للناس من بدوٍ وحاضرةٍ ** بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا خدمُ.
§  قمع البغي: قال تعالى: (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ننزل بقدرٍ ما يشاء إنه بعباده خبير بصير).
§  للاختبار: فإن الدنيا دار بلاء وامتحان فأراد الله سبحانه أن يجعل بعض العباد فتنة لبعض على العموم في جميع الناس مؤمن وكافر.
·       مفاتيح الرزق:
§  تقوى الله.
§  التوكل على الله.
§  الدعاء.
§  الاستغفار والتوبة.
§  الاستقامة.
§  الزواج.
§  الشكر.
§  الصبر على الفقر.
§  تفرغ القلب للعبادة.
§  الإحسان إلى الضعفاء.
§  المتابعة بين الحج والعمرة.
§  الجهاد في سبيل الله.
§  إقامة شرع الله.
§  بر الوالدين.
§  صلة الرحم.
§  الإنفاق في سبيل الله.


ليست هناك تعليقات: