الثلاثاء، 20 مارس 2012

ياشاب المسلمين توحدوا






ياشاب المسلمين توحدوا


ياشاب المسلمين توحدوا

ياشاب المسلمين توحدوا


 




لهفي على الأحرارِ بادُوا يا عَرَبْ



لهفي على الأُسْدِ الضّراغِمَةِ النُّجُبْ



لهفي على الإسلامِ أضحَى هيِّناً


والمسلِمونَ يقتَّلُونَ بِلا سَبَبْ


ثكلَى تصِيحُ لفَقْدِها أَولادَها،


طفلٌ يصيحُ مفجَّعاً في فقدِ أَبْ


وترَى شعوبَ الغربِ تَنعَمُ بالرّخَا


وجيوشُهُمْ تغزُو بلادِي في كلَبْ



فهُمُ إذا قَتَلوا.. ليَحيَا شعبُهُمْ


وهُمُ إذا شبِعُوا.. ليَسْغَبَ مَن سَغِبْ



سلَبوا شعوبَ الأرضِ حرِّياتِها


قمَعوا بعنفٍ كلَّ ثوراتِ الغَضَبْ


سفَكوا الدِّماءَ ومثَّلُوا في أهلِها


نَهبوا البلادَ، وعِرضُ أهلِيها اغتُصِبْ


ويقُومُ يهتفُ بالسَّلامِ رجالُهُمْ


وإذا خَلَوْا قالوا: الجحيمُ على العَربْ



همْ جاحدُونَ بربِّنا وبِدِينِنا


همْ يُضمِرونَ لنَا سلاماً مِن لَهَبْ



فإلى مَتَى نبقَى نطأطئُ رأسَنا؟


داسُوا كرامَتَنا وذلُّونا حِقَبْ



أوَكُلّما بَطَشَ العدوُّ بأهلِنا


ثُرْنا، فزيدٌ سَبَّ أوْ عَمْرٌو شَجَبْ



أوَهكذا شجَبَ الرَّسولُ وَصَحْبُهُ؟


أوَهكذا يا عُرْبُ معتصمٌ غَضِبْ؟!


ذُبُّوا العداوةَ، نارَها، ما بينَكمْ


وتوحَّدُوا، كفُّوا التبجُّحَ بالخُطَبْ



هُبُّوا لغَسْلِ العارِ يا أشبالَنا


رُدُّوا لنا ماضٍ علَينا ينتحِبْ


قومُوا نَمُوتُ على الشهادةِ كلُّنا

أوْ يدفَعُ الباغُونَ جِزْيَتَهمْ رَهَبْ



إمّا الشهادةُ، والجِنانُ مآلُها،



أوْ حاضرٌ يسمو بهاماتِ العَرَبْ

 





ليست هناك تعليقات: