انين المساجد
ذلك ومن يعظم
شعائر الله فانها من تقوى القلوب
{مالكم لا ترجون لله
وقارا}
حتى لمحاريب تبكي وهي جامده
حتى لمنابر ترثي وهي عيدان
لمثل هذا يذوب لقلب من كمد
ان كان في لقلب اسلام وايمان
انها والله فتنة تدع الحليم حيران عزف وموسيقى!!
اين..؟
في المساجد؟ في بيوت الله !!
كيف وصل بنا الاهمال والاستهتار والتساهل الى
هذاالمنحدر المهلك والسبيل المظلم؟
الا توجد مشكله نستطيع ان نعالجها مهما صغرت؟
هل اصبح من الصعب بل من المستحيل على احدنا ان
يغلق هاتفه قبل ان يدخل
المسجد ؟
هل هذا الطلب معجز بحيث لايستطيع احد تحقيقه؟
السنا نغلق هواتفنا بأنفسنا قبل ولوج بعض الاماكن
وقبل الدخول على بعض الشخصيات المهمه؟
وقد يتطلب منا تسليم هواتفنا قبل الدخول واخذها عند
الخروج!!
فلماذا جعلنا رب العالمين اهون الناظرين الينا
من يأخذ على ايدي هؤلا القوم ويمنعهم من انتهاك
حرمة
وحرمة اهلها ؟
من يعيد الى مساجدنا قدسيتها ومكانتها وشرفها
وعظم منزلتها؟
قال صلى الله عليه وسلم للرجل الذي بال في المسجد
ان هذه
عز وجل والصلاة والقرآن للرجل
فكيف نحضر المزامير والمعازف
لمساجدنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق