حوار بين الكتاب والتلفاز
التلفاز:
ما أروع
اجتماع الأسرة حولي
كل ليلة أرى
في ذلك الحب والألفة ..
أنا من استطاع فعل ذلك أنا وحدي
..
الكتاب:
بالفعل أيها
التلفاز أنت أنيس الأسرة
وأنا سمير العلماء والأدباء
..
التلفاز:
نعم نعم
لهذا أنا أفضل منك لأنني اجتماعي
أكثر منك ولا يخلو بيت مني
أما أنت
فقليل من يفضلك لأننك ممل
..
الكتاب:
الكتاب:
قد أكوون
غير مسلٍ في نظرك وممل كما
تقول لكني
ذا قدر رفيع ومكانة
عالية ممن
يقدِّرون العلم والثقافة ..
التلفاز:
وأنا كذلك
أقدم المفيد والجديد صوت وصورة ..
الكتاب:
نعم ولكنك
كذلك تقدم ما هو غير مفيد وغير لائق ..
فهل هذا من فوئدك؟؟
التلفاز:
هذه ثقافة وعلم بشكل جديد ..
الكتاب:
بل هذا بلاء
وفتنة ..
التلفاز:
أتقصد أنك
مفيد وأنا غير مفيد ..
الكتاب:
كلا ، لكل
من سلبياته ولكن على الإنسان
أن يكون ذا
قطنة وعقل ليميز بين الصحيح
والخاطئ
والحق والباطل .. أليس كذلك ؟؟
التلفاز:
بلى، ليتني
أسيطر على ما أقدّمه لقدّمت كل مفيد ..
التلفاز:
لا تقلق أيها التلفاز فقد كنتُ ولا زلتُ رفيق
البشر ..
بالثقافة
والعلم سيدركون ماهوو مفيد وماهوو ضار ..
التلفاز:
شكراً لك أيها الكتاب ..
الكتاب:
لا داعي ..
فنحن نكمل بعضنا البعض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق