رساله إلى كل
ساحر
.
رساله إلى كل ساحر تناسى أن هناك محكمة كبرى
رساله إلى كل ساحر تناسى أن هناك محكمة كبرى
يجتمع فيها الخصمان الظالم والمظلوم والحاكم من ؟
هوالله العزيز الجبار الواحد القهار حرم الظلم على نفسه وعلى
عباده كما قال في الحديث القدسي يا عبادي إني حرمت
الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا"؛ وصلى
الله وسلم وبارك على نبي
الرحمة القائل محذرا من دعوة
المظلوم: "واتقوا دعوة المظلوم فإنها ليست بينها وبين الله
حجاب
س :كم يدعون عليك أيها الساحرمن إنس أو جان ؟
س :كم يلعنك في السموات والأرض ؟
س: كم تعاليت على الله والعياذ بالله خلقك لعبادته وصرفت هذه
العباده للشياطين ؟
س:كم امتهنت كتاب الله ؟
س: كم فرقت من شمل ؟
س:كم دمرت بيوت وشتت أسر؟
س: كم حرمت طفل من أمه وأباه ؟
كم حرمت مسلم ومسلمه من القيام بواجباته أمام الله ؟
كم اخرجت انسان عن طبيعته بأفعالك الشيطانية؟
أي قلب قلبك كم ستعيش في هذه الدنيا ثم ماذا ؟؟
فبماذا ستواجه الله في القبر؟ وبماذا ستواجهه يوم العرض الأكبر
في يوم تشخص فيه الأبصار؟
هل سيقف بجانبك شياطينك
ويؤازروك يدافعون عنك والله
سينالون ماتناله أنت 00إلا من تاب وآمن وعمل صالحا
اتقي الله وعد الى رشدك وصوابك ،أخاطب فطرتك التي خلقك
الله عليها أخاطب
الإنسانية في قلبك أخاطب الخير الذي بين
جوانحك فأنا متأكد أنك تعتصر ألماً ومتندم |أشد الندم باب كله
ظلام ومهالك كما إنني أعلم أنه باب الخروج منه صعب ولكن تذكر
إنك لن تدعَ شيئاً
اتِّقاءَ الله إلا أعطاك الله خيراً منه
استعن بالله وثق بربك لاتخشى أحد غير الله
اتقي الله فباب التوبة مفتوح فاعلم أنه مفتوح على مصراعيه، قال
الله تعالى: ((قُلْ يَا
عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا
مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
أحذرك من عذاب الله وسخط الله أحذرك من عذاب في القبر
وعذاب في النار أحذرك جهنم والعياذ بالله
راجع نفسك فالأمر لك وحدك وانت المعني به فإما طريق
السعاده فيغفر الله لك بإذنه تعالى وأما طريق العذاب فتحق عليك
اللعنة الى يوم الدين
رسالتي هذه أوجهها
لجميع السحرة والمشعوذين
ومن تعاون معهم من إنس أوجان 0
بأن حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا قال تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى
رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ
الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
وقال عمر بن الخطاب رضي
الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن
تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب
غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ
تعرضون لا تخفى منكم خافية
اعلم أنه لن يصيبك إلا ما كتب الله لك ، قال تعالى : ( قُلْ لَنْ
يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
اللهم بلغت اللهم فاشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق