من ثمرات العقوق
تحمل عن أبيـك الثقـل يومـاً *** فـإن الشيـخ قد ضعفـت قــواه
أتــى بك عن قضاء لم ترده *** وآثــر أن تفــوز بمــا حــــواه
كانت هناك ام عجوز وابنها المتزوج ويسكن معها في
نفس
المنزل وذات يوم جاء الابن من العمل ودخل عند
زوجتة فشحنته
بكلام
كثير عن امه فنزل الى امه غضبان ووجهه محمر فقال لامه
المسكينه قومي سوف اذهب معك الى مشوار ولم تعرف
الام
نية ابنها فذهب بها الى الطريق الجبلي ووصل بها
الى قمة
الجبل
فقال لها: لقد نفد صبري ان لم تنتهي معاملتك لزوجتي
فسأرميك
من هذا الجبل فقالت الام بكل سكينة ووقار افعل ماشئت ولكن
قبل هذا دعني اصلي ركعتين وبعد انتهائها من
الصلاة انشقت
الارض وابتلعت الابن حتى رقبتة .
وذهلت الام وصرخت حتى سمعها المارة وجاؤا ليخرجوا الولد من
الحفرة ولكن دون جدوى واستدعوا الشيخ الى الموقع
فقال لها
الشيخ هذا ثمن العقوق ادعي الله ان يفرج عنه ودعت
الام ربها
حتى انفك الولد بقدرة الله
وعاد الولد الى الحياة ولكنه لايستطيع الشرب الا من يد امه لانه
مهما شرب من الاخرين لايرتوي ابدا
انظروا الى الام كيف بادلت العقوق بالاحسان.
سعـادتـي مـاتـت بـعـد حــرب الاحـــزان
**يـاعـيــن بــدمـــوع الاســـــى غـسـلـيـهـا
|
وياقلـبـي انـسـج مـــن عـذابـاتـك اكـفــان
**وعـنــد الـمــوادع كـفــن الــــروح فـيـهــا
|
دامــي غريـبـه داخــل حــدود الاوطـــان
**وصـفـحــة كــتــابٍ مـايْــعــرّج عـلـيـهــا
|
واعصـى جروحـي مـن حبايـب وخــلان
**تبـيـعـنـي فــــي حــيــن انــــا أشـتـريـهــا
|
إن قلت , عافوني ! واذا اسكت , سيان !
**وارضـــى وكـبــدي جـمـرهـا يكـتـويـهـا
|
وفـــلان يقصـيـنـي ويرخـصـنـي فـــلان
** ريــشـــه عـواصــيــف الاذى تـقـتـفـيـهـا
|
وخـان الـذي لـو خـانـت الــروح مـاخـان
** مـــدري تـنـاسـى عـشـرتــي او نـسـيـهـا
|
الـلـي بمكـمـن مهجـتـي كــان لـــه شـــان
** واســرار ضعـفـه فــي قــرار احتـوايـهـا
|
الـلـي مــن اجـلـه احتـمـلـت الـــذي كـــان
** كـيـسـان بـاصـنــاف الـغـبــن أحتـسـيـهـا
|
قل , وعـدم انصـاف , عيلـه , وحرمـان
** واحـيـان نفـسـي مـــن عـنــاي ازدريـهــا
|
انــا الــذي مـاارضـى بـذلـي ولا انـهــان
** لـجـلـه مـواقـيــف الــهــوان أمـتـريـهـا !!
|
حقـي يضيـع رْضــا لـمـن حـقـه مـصـان
** والـحـاجــه اتـركـهــا ونـفــســي تـبـيـهــا
|
واضـحـك وقلـبـي مــن بـلاويــه مـلـيـان
** واداري خـصـومــي واجــامــل ذويــهـــا
|
يامـا ابتسمـت ودمعـتـي فــوق الاوجــان
**واحــــط كــفــي لــــى تــمــادت عـلـيـهــا
|
واصـبــر صـبــر ايـــوب لادام مـاحــان
** سـاعــة نـزولــي مـــن ذلـــول امتطـيـهـا
|
اخـــاف يـوخــذ مـــن حـنـانــي لـنـيــران
** غـيـري , وهــو طـفــلٍ غـريــرٍ سفـيـهـا
|
رسـالــتــي اديـتــهــا رغــــــم خــــــذلان
** الـنــاس وظـروفــي , وكـــف ارتجـيـهـا
|
واذعـنــت لايـــام الـشـقـا أيـمــا اذعــــان
** نِحّـيـت عـــن حـاجــه لـــي الـحــق فـيـهـا
|
ذقــت الاذى اشـكـال واصـنـاف والــوان
** كـــلـــي أمــــــل إن الــســعــاده تـلــيــهــا
|
واثـــر الاذى فـــارس ويـحـتــل مــيــدان
** امــالـــي , وخــيـــل الــرجـــا مـبـتـلـيـهـا
|
واخـر ســلاح استخـدمـه سـيـف نـكـران
** بــيــد الــــذي مــــدت وفــــاه احـتـريـهــا
|
حـشـاشـة فـــوادي وذخــــري اذا شــــان
** وجـــــه الـلـيــالــي واخـنـقــنّــي يــديــهــا
|
صــك ولــدي دون الـرجــا فـيــه بـيـبـان
** شــفــي , وعــلــق تضـحـيـاتـي عـلـيـهــا
|
قـســى عـلــي وتـــوه الـوقــت مــــالان !
** اجــهــز عــلــي لـعـيــن بــنــتٍ يـبـيـهـا !
|
صرنـا بعيـنـه دونـمـا ذنــب , عــدوان !
** وليـت السبـب فـي رميـتـه لــي وجيـهـا !
|
يـاكـيـف يـالـلـي مــالــي الـقـلــب قــــرآن
** بـمـفـارقــي دنــيـــا الـهــنــا تـبـتـديـهـا !!
|
يـاذا الهنـا اللـي إرتــدى ثــوب الاحــزان
** اشـــــلاه يــاعــيــن الــشــقــا غـسـلـيـهــا
|
وان مــت دسيـهـا مـعـي وســط الاكـفـان
** يـمـكـن تـحــت ثـقــل الـتــراب اهتـنـيـهـا
|
وقولـي لـه امـك جـازت الـسـو باحـسـان
** مـسـمـوح ... حـتــى المـقـبـره لاتـجـيـهـا
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق