رجـل
عمـره 70 عـاما ،
عـانى من مشكلة
عـدم
التبـول لعدة ايـام ،
وبعد ازديـاد الألم زار طبيـب
وأقتـرح عليـه ان يعمل
عمليـة
في المثـانة
ووافق الرجـل على الفـور للتخـلص
من الألم الرهيب الناتج
عن
احتباس البول
وبعد نجـاح العمليـة حضـر
الدكتـور
الى المريـض وأعطاه
بعض الأدوية وكتـب له الخـروج
مع فـاتـورة المستشفى
وعندمـا نظـر لها الرجـل
بدأ
في البكـاء..
فقـال له الطبيب:
اذا
كانت الفـاتورة باهظـة السعـر
عليـك
فمن الممكن ان نعمـل
لك تخفيـض ينـاسبك,
قـال الرجـل:
ليس هذا مايبكيني, مايبكيني
هو
ان الله أعطاني نعمـة التبـول 70 عـام
ولم
يرسـل لي فـاتورة مقـابل ذلـك
!!!
كم انت كريـم يا الله..
تنعم على عبـادك ولا نـدرك
نعمــك
الا بعد أن نفقـدها..!
لا تنس شكر نعـم الله
عليـك
التي لاتعـد ولا تحصى
قال تعالى:
وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ
نشأ فتى في العيش حلف خصيبه
ومنَ كل نعمى اخذا بنصيبه
فنغص شيبي العيش من بعد طيبـــــــه
ولذًًة عيش المرء قبل مشيبه
وقد فنيت نفس تولى شبابها
اذا شاب المرء يكسف بدره
وضاق بأشراف المنية صدره
وعند الغواني الغيد ينقص قدره
أذا اسود َلون المرء وابيض شعره
تنغص من أيامه مستطابها
رأيت خراب العمر مني فزرتني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق