من روائع الكلام 2
دواء القلوب
من صدق ترك شهوة لوجه الله، أن الله يكفيه مؤونتها، فإنه سبحانه وتعالى أكرم من أن يعذب قلباً بشهوة تُركت لوجهه.
وكلما ارتفعت منزلة القلب من الصفاء وصدق الإنابة الى مولاه، كان البلاء اليه أسرع
ان عُدتم عُدنا
ثم أراد أن يتوب، فحدث نفسه: ابعد هذه الإسائة مع الله هل يتقبل توبتي؟؟
فسمع هاتفاً يملأ أركان نفسه يقول:
يا عبدنا ... احببنتا فأحببناك ... وعصيتنا فأمهلناك ... وإن عدت إلينا قبلناك
اشرف المجالس
قف وفكر
يقول سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ((من أصبح معافى في بدنه، آمناً في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))
فلتكن من الشاكرين
نقتبس من وجهك
فقالت: طفئ مصباحي، فجئنا نقتبس من وجهك
مسؤولية الأمير
فلم يزل يحمل الزاد على ظهره، و أمطرت السماء فقام طوال الليل عليه يحرسه، وأمر لرفيقه بكساء، فكلما قال له المزوري: لا تفعل، قال: ألم تسلّم الإمارة لي؟ فلم تحكم عليّ؟
قال: فوددت اني مت ولم أُؤمِّره.
طريق مسدود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق