من روائع الكلام 3
-من عصى الله فيك فأطع الله فيه
-المؤمن يستر و ينصح و الفاجر يهتك ويعير
-كل معصية عيرت بها أخاك فهي لك
-كما تدين تدان
-اذا عز أخاك فهن
-وقف رجل على لقمان الحكيم, فقال له: أنت لقمان, أنت عبد بني النحاس؟ قال:نعم, فقال: فأنت راعي الغنم الأسود؟ قال: أما سوادي فظاهر, فما الذي يعجبك من أمري؟ قال: وطء الناس بساطك, و غشيهم بابك, و رضاهم بقولك. قال: "يا ابن أخي ان أنت صنعت ما أقول لك كنت كذلك", قال: و ما هو؟ قال لقمان: "غضي بصري, و كفي لساني, و عفة طعمتي, و حفظي فرجي, و وفائي بعهدي, و تكرمتي لضيفي, و حفظي جاري, و تركي ما لا يعنيني, فذاك الذي صيرني كما ترى".
و سأله آخر عن السبب الذي بلغ به الحكمة, فقال:"قدر الله, و أداء الأمانة, و صدق الحديث, و ترك ما لا يعنيني".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق