الأحد، 27 مايو 2012

قصة الملك وزوجاته الاربعه






قصة الملك وزوجاته الاربعه


















إليكم هذه القصة المعبرة والمؤثرة والحكيمة جداااااااااااا 



قصة الملك وزوجاته الاربعه
 

لملك في قديم الزمان 4 زوجات 


كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها.... 
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر



 أنها قد تتركه من أجل شخص
آخر... 
الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد 


وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق...... 

أما الزوجة الأولى 

فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان

لها دور كبير في 


الحفاظ على مملكته. 

مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال : 



أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدا

 
فسأل زوجته الرابعة: 




أحببتك أكثر من باقي زوجاتي 



ولبيت كل رغباتك وطلباتك 



فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟ 




فقالت:



 مستحيل 

وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك 



فأحضر زوجته الثالثة 

وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ 



فقالت 



:بالطبع لا :


 الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك

 
فأحضرالزوجة الثانية 




وقال لها : 

كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي 
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟فقالت :سامحني لا أستطيع تلبية

طلبك ولكن أكثر 

ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
 
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات 


وإذا بصوت يأتي من بعيد 

ويقول
 
أنا أرافقك في قبرك
 
أنا سأكون معك أينما تذهب
 
فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى 

وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
 
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
 

وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين 

ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعه 

   
في الحقيقة اخوني واخواتي الكرام 



كلنا لدينا 4 زوجات 



الرابعة: 

الجسد :

مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا 

فستتركنا الأجساد فورا عند الموت 


الثالثة: 


الأموال والممتلكات 

عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين 


الثانية: 



الأهل والأصدقاء



 مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا 

فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا 





الأولى: 
 



  وهي الروح غالبا ما تهمل من العناية والتغذية المعنوية بفضائل

الصفات والخصال في سبيل جمع المال والغروروالبحث عن متاع

 الحياة الفاني.بالرغم من ذلك فالروح هو الشيء الوحيد الذي

سيكون معنا اينما نذهب. أذا يجب عليك ان تهتم بها من الان اكثر

 مما تهتم بجسدك فهي اعظم هدية يمكن ان تقدمها للعالم فأجعلها

تلمع !

أعزائي هذه القصة  لها هدف منها هو التذكير بأهمية العناية

بالروح كما نهتم بباقي الجسد فكما نعلم ان الانسان جسد وروح

وكلاهما له غذاءه ودواءه فلا يجوز أهمال احدهما لمصلحة الاخر

واما يجب التوازن .كوننا مسلمين الاهتمام بالروح هو بأداء

الطاعات وذكر الله أولا والتسمي بفضائل الاخلاق والعلم .

ليست هناك تعليقات: