شريط الذكريات

شريط الذكريات

عندما تكون وحيداً في مكان ما ... تتطلع الى النجوم في السماء يبرق الماضي بعينيك وترعد أحاسيس الحنين بين ضلوعكفيتحول المكان الى مسرح لايوجد به متفرجين غيركوالزمان مساحات شاسعه بين اليوم والأمس مليئه بالأحداث،الأفق شاشة العرض والقمر آلة تدوير الشريط يبدأ العرضنسمع أصوات متداخلة ببعضها بالكاد نميزها ونتذكر لمن كانتونشاهد وجوه لم تعد تعني لنا أي شيء سوى آلام ذكرىنرى لحظات كانت من أسعد اللحظات وأجملها انها طفولتنا القابعة في أعماق الماضي البعيدتأتي لحظات المراهقة بما بها من أحاسيس وأفكار وتصرفات مزعجةكنا نفعل مانريد دون أن نهتم لشيء او نفكر في ردات فعل الآخرينايام رحلت بكل مافيها من غباء وحماقات

                             

    بعد ذلك نبدأ مرحلة الشباب بجموحنا المغرور وثقتنا العمياءنتخذ القرارات بدون اي تفكير وبدون ان نحسب الحسابات فيما بعد نعرف جيداً كيف اوصلنا الغرور للمهالك ربما نفقد الثقة بالذات فلا نعود لها أبداًنتمنى عودة الأيام للوراء لنفكر بجديه في كل قرار نتخذه ربما نود العودة لتغيير المسار ولكن للأسف قد فات الأوانوصلنا الى حيث اللا عودةلاأعلم أهناك مرحلة قد تأتي بعد مرحلة الشباب أم لا ولكن اتمنى أن لاتكون مرحلة الندم

يالهذه الدنيا كم هي متعبهاسدل الستار وكفكفت الدموع فلمحت شهاباً يسقطكانوا يقولون لي هذا يعني أن أحدهم قد ماتلاأعرف أكان سعيد في حياته أم لا ولكنني أعرف بأنه لست أنالازالت هناك أيام أعيشها قد تكون في يوم ما مجرد ذكرىولكنني سوف أسعى جاهداً لأن تكون ذكرى سعيده