خطر الإستخدام الخاطئ للجوال
المعاكسات تلك الآفة التي انتشرت في المجتمع كانتشار
النار في الهشيم واصبحت خطراً
اخلاقياً واجتماعياً
آرق الغيوريين على المجتمع وقد
يُسرت السبل والوسائل
لانتشرها خاصة بين المراهقين
والمراهقات وبالنظر
الى اسباب هذه الظاهرة نجدها
تتلخص فيما يلي:
-ضعف الوازع الديني:
وهو احد الاسباب الرئيسة في انتشار هذه الظاهرة فعدم الخوف
من الله سبحانه وتعالى والتساهل في الاعراض وضعف الغيرة على
المحارم كانت كفيلة بهذا السبب.
-وسائل الاعلام:
حيث لم تقم بدورها كما ينبغي ولم تقم بالتوعية الكافية
ويشمل ذلك الاعلام المرئي والمقروء بالاضافة الى
القنوات الفضائية الهابطة التي تقدم شريط الرسائل الذي
يوجد فيه الكلام الساقط والخنا
بالاضافة الى الاغاني الماجنة
والبرامج الهدامة التي تسهل انتشار المعاكسات.
-التقنية الحديثة:
ماتزال المشكلة قائمة في هذا الجانب الذي يعاني منه المجتمع وهي
سوء استخدام التقنية وهي تتمثل
في الهاتف الجوال والانترنت حيث تتوفر
غرف الدردشة والبالتوك والماسنجر
التي نجد نسبة كبيرة من مستخدميها
يستعملونها في المعاكسات دون رقيب ممايسهل الوصول الى مبتغاهم بكل آمان.
الصحبة السيئة:
شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب السوء بنافخ الكير الذي اما ان تبتاع
منه وان يحرق ثيابك وللصحبة تأْثير نفسي على الشخص بل اننا نرى كثيراً من
الشباب والفتيات يتباهى بعلاقاته المحرمة والمشبوهة وقد قال صلى الله
عليه
وسلم (( كل امتي معافى الا المجاهرون)).
العقوبات الشرعية والقضائية:
يعتبر الشارع في الاسلام المعاكسات اعتداءاً على العرض والدين وهي من
الضروريات الخمس التي يوجب ان يصدر فيها حكماً شرعياً رادع يوقف المعتدي
بحسب اعتدائه وفعله وكم من جريمة زنا كانت بدايتها معاكس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق