صدى الحراك الجنوبي(بدع للشاعر عبداللاه سالم الضباعي)

قصيده بدع للشاعر: الشيخ عبداللاه سالم الضباعي من مشايخ مكتب البعسي
يرسلها للشيخ محمد سالم الكهالي من شيوخ ذي ناخب البدع من الضباعي يفند فيه خيانة علي صالح للوحدة مما نتج عنه حراك في الجنوب رفض الإقصا والفساد والذل ويطلب من الكهالي قوله بذلك الموقف اليكم القصيدة التي كتبتها لكم من كتاب الشيخ الكهالي ومواجهات ساخنة مع عدد من الشعراء الكتاب طبعا من جمع وتقديم الدكتور علي صالح الخلاقي له الشكر الجزيل على جهده الجبار لولا هذا الجهد لما توصلنا الى معرفة شعراء يافع اليكم القصيدة

قال الضباعي في طرق وعره - داخل نفق نسير ليله طال
الناس بالمريخ والزهرة - الى الرقي سباق بين اجيال
وابن اليمن مدفون في حفره - غارق بمستنقع من الاوحال
قالوا لنا نتحاور الخُبره - - ونترجم الاقوال الى افعال
حوارها المجدي مع الزبره - ومطرقه للكسر والدحمال
والهيج قالوا لو نفذ صبره -- وجار حمله يأكل الجمال
ولكن الواعي رفض جره -- للعنف ياكم حاول المختال
اختط منهج مجتمع قره -- حراك سلمي حركوه ابطال
ابن الجنوب الحر له عذره -- فى النضال السلمي الفعال
الحر يأبي مطلقا قهره -- قطعا ويرفض عيشه الاذلال
رجاحه العقل انتجه فكره -- ومصدر الحكمه من العقُال
ياجميعه ردفان ياحره -- بيانك احدث في اليمن زلزال
شمل الاشقاءالتم والاسره -- تم التسامح واحكموا الاقفال
فيه الجنوبي جبروا كسره -- والشر والمكروه عنه زال
واغلقوا عالفاسد الثغره --- ذي كان منها ضدنا شغال
ضربه معلم سهم في نحره - من يد رامي محترف نبّال
واضرمت نيران في صدره - مبدأ التسامح ارعب الدجال
اغتاظ منه سيد سئ العشره -- إبليس مايقبل صلاح الحال
من يومها جالس على ابره -- احس ملكه من امامه زال
تلسع يساره وايمنه جمره - وضعه مهدد لا هدأ له بال
لم يتعظ ولم يخذ عبره -- ظلى بنفس النهج والموال
بوجه سافر دونما ذره - من الخجل او حس فى مختال
يقصف ويقتل من فتح ثغره - اناس عُزّل يعتقل واغتال
وسخر الاعلام للشهره --- الزائفه بالدجل والطبّال
والشعب واضح عنده الصوره - وعارف الطيب من البطال
والختم نهدى اجمل الزهره -- وفل لحجي طازج الاذوال
وعود كمبودي زكي عطره -- يصل مع المبعوث والمرسال
لشيخ ذي ناخب الى قصره - من الضباعي يوصله فى الحال
ابن الكهالي شيخ له قدره -- عند الضباعي له مكانه عال
وهو بدوره يفتح الشفره -- عن ماتشكل من لجان اعمال
لجنه هلال اذكر وباصُره -- لجنه امينه عدّت الاخلال
برأي منصف ثاقب النظره - شخّص ورم يحتاج استئصال
وتم وأد النص والفقره -- واصبح مصيره سلة الاهمال
والمعذره تنقصني الخبره - وبالسياسه ماعرف الحكوال
واذكر محمد من علا ذكره - ذكر النبي فى كافه الاحوال

 

جواب الشاعر الشيخ محمد سالم الكهالي على الشاعر عبداللآه الضباعي:

قال الكهالي آح ياقهره -- ماله خدعنا الماكر الدجال
لبسته الدسمال والقتره -- وهو يجردني من الدسمال
خائن عهوده هكذا مكره - من خان عهده لا ستر له حال
حفر لغيره وا تقع قبره -- وعاده آيدفن بلا غسـال
ماليوم فى حنجرته الشفره -- رّفع بعفشك ياثعل لثعــال
ياابن الجنوب ازكن على الوقره - واعرف حدودك ميل والاميال
قسها من المندب الى المهره -- وازكن على مستقبل الاجيال
شف مانفرّط منها ذره -- من بحرها الممتد والأرمال
شفني جنوبي حلو او مره -- عارف بذي لي حيثما هو حال
تحديدها معروف والشهره -- يا يشهدون السيخ والبنجال 
لوهو شبرها اليوم في شبره - لا يحسب ان قدنا صَيَع وانذال
كلاً بيعرف ارضه الحره -- واقطع عظام الطامعين اوصال 
شيخ المشايخ دائما ذكره -- يامرحبا به طيب الاصــال 
واحنا وهو الجيران والأسره - في مكتب البوعسي وعل لوعال
ولا يضاهي شعرنا شعره -- لانه مثقف تفتهم لقــوال 
وحنا حرمنا ذلك الفتره -- من الثقافه كود رحنا ابتال
بل انما يؤخذ معه عصره - من حيث قد وجه لنا المرسال
قد لاسكتنا يقل كبره -- او بيقول اهملت فيه اهمــال
اما هلال ايضا وباصُرّه -- شف للأمانه عندهم مكيـال
رجال قد كلاً وله ذكره -- فحول ماهم شي كما لذيال
ايضا الحقيقه شوفها مره -- ليش انهم ماناسبوا الرجال
قصده يسيهم تكس للاجره -- لاكنهم كمن نمر فعــال
وانا الذي سبب لي العثره -- شوفه حماري حامل الاثقال
سلم خطامه مااخذ حذره -- ولا انتبه لأولئك العُــزال
ماميز التمره من الجمره -- سلم لذي يشتي لنا لــذلال
مفروض يعرف باللذي يكره - ويعرف الطيب من البطال 
لا اللص صيّح باتقع دفره -- وانه كل الوجبه بلا بسمال
غبني على البستان والخُضره -- نعاج ردمان اقبلتها ارتال
والان مابقول لك جزره --- باستخـدمه لابعد لستقــلال
وحاسبه واكويه في صدره -- هوذي كدينا لاوسط لوحال
ولاذلحت الدب في وعره -- لاعا يخلينا كما الاعــذال
من بعد مانا أعطيت له جبره -- في غلطته بكبلّه كبال
ماليوم شفهما قامت الثوره -- وباتواصل مـدّها الشعال
لما نعيد الدار للأُسـره -- في سِلم والا في بلأ قتّــال
ذكر النبي مره قفا مره -- مارتلوا ياسيـن والأنفـال