رسالة النملة والفيل

: رسالة النملة والفيل 

ذات يوم أحبت نملة صغيرة فيلا ضخم فذهبت اليه وأخبرته بحبها له ..

 وطلبت منه العيش معها فوافق الفيل وذهب معها

الي بيتها فدخلت النملة الي جحرها الصغير وقالت

 للفيل تفضل فنظر الفيل لجحرها الصغير في

استغراب ثم قال لها كلمة جميلة .... قال لها

 

اما ان تتخذي بيتا يليق بحبيبك أو تتخذي حبيبا يليق ببيتك

ما أروعها من كلمة  ....

اما أن نتخذ أخلاقا تليق بديننا أو نتخذ دينا يليق بأخلاقنا

يا أحباب قلبي اننا ننتمي لأعظم دين ...

 دين الأسلام ...

. دين السلام ...

 دين الحب ...

 دين الأخلاق ....

 لكن أخاف أن نسيئ نحن الي اسلامنا ...

 فكتبت هذه السطور كدعوة من محب الي أحبابه ...

 أن نتمسك بأخلاق ديننا ...

الاسلام انتشر بحسن المعاملة ..

وخاصة من التجار ...

 في رحلاتهم التجارية ...

كان المشتري يذهب ليشتري من التاجر

 المسلم فيقول له التاجر المسلم اذهب واشتري من أخي فانه

 لم يبيع شيئا منذ الصباح 

سبحان الله ....

 أي أخلاق هذه ...

 انها أخلاق ديننا ...

 يا أمل الدنيا ....

انشروا في الارض ...

 أخلاق الاسلام ...

فالكل يحتاج اليها .... 


علموا العالم ....

علموا اطفالكم ....

 شهامة المسلم ...

علموا العالم ...

 علموا ابنائكم ....

عفة المسلم ...

 المسلم الذي في الحق ...

 أشد من الأسد ...

ومشاعره .....

ألين من الحرير ...

 وصفاء قلبه ....

 أشد من نقاء الذهب ...

ولنا في رسولنا العظيم .....

أسوة وقدوة 


العالم كله ابنائنا اولادنا ينتظروا ضوءكم .....

 لكي تشرق ظلمات الدنيا فلنعمل من اجل حياة افضل لابنائنا