القدس
يحرق و يصرخ اين المسلمين
يا
عالياً بأذانه وقبابه وبصخرة الإسراء في أعتابه
بأبي عبيدة لا يزال مكبرا يدعو إلى التوحيد فوق رحابه
بالجيش يزحف والأباة كماته كالبحر يقتحم الربى بعبابه
ببلاله الحبشي يهتف داعياً لله والتحرير في محرابه
يا أيها الأقصى الأسير وأنت في كفر اليهودي الحقود ونابه
والناس حولك سائح ومطأطيء للغاصب الموتور ليس بآبه
ماذا أقول وكل يوم عابث تتوقد البغضاء في أنيابه
بالنار يقذف للعبادة ركنها وكأن طهر البيت من أسلابه
ماذا أقول وألف مليون رأوا كيد العدو وعربدات كلابه
فحنوا رؤوسهم الذليلة خيفة وتقربوا هلعاً إلى عرابه
يا أيها الأقصى الحبيب وفيك من ذكرى صلاح الدين بعض حرابه
ماذا أقول ولست إلا هائماً أمست أحبته سياط عذابه
قم حدث الدنيا فأنت مفوه عن غدر من خان الحمى وكلابه
النصر صرح لا يدار بلا دم حتى ولو همت الدموع ببابه
يا أيها الأقصى وكل مشرد متوثب يهفو ليوم إيابه
اختر رجالك للجهاد فما غزى جيش تقاد نسوره بغرابه
لابد يوماً أن نعود أعزة ونرد محتلاً على أعقابه
ونطوف نلثم كل ركن شامخ المجد والعلياء بعض ثيابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق