الاثنين، 27 فبراير 2012

شرح كتاب 200 س و ج فى العقيده متجدد ان شاء الله








شرح كتاب 200 س و ج فى العقيده متجدد ان شاء الله 



س: ما أول ما يجـب على العباد؟
جــ : أول ما يجـب على العباد معرفة الأمر الذي خلقهم الله له, وأخذ عليهم الميثاق به وأرسل به رسله إليهم وأنزل به كتبه عليهم, ولأجـله خلقت الدنيا والآخرة والجـنة والنار وبه حقت الحاقة ووقعت الواقعة وفي شأنه تنصب الموازين وتتطاير الصحف وفيه تكون الشقاوة والسعادة وعلى حسبه تقسم الأنوار{ وَمَنْ لَمْ يَجـعَلْ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} النور[40] وهو العباده قال تعالى{ وَمَا خَلَقْتُ الْجـنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُون } الذاريات-

تعليق:
هذا الامر هو العباده فحسبه ينال العبد الجـزاء اما له او عليه - الا ليعبدون : يوحدون اى عبادته وحده دون سواه سبحانه. قال - عليه الصلاة والسلام - : ( حـق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا ) ، ولكى تتعبد لله حقا لابد من التعرف عليه اولا سبحانه وتعالى ويتعرف العبد على ربه بالنظر في الآيات الشرعية في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والنظر في الآيات الكونية التي هي المخلوقات ، فإن الإنسان كلما نظر في تلك الآيات ازداد علماً بخالقه ومعبوده قال الله عز وجل( : وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ *وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) (الذاريات:20-21).

انواع المواثيق التى اخذها الله على عباده :
الميثاق الأول: هو الذي أخذه عليهم حين أخرجهم من ظهر أبيهم آدم عليه السلام، قال تعـالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} [لأعراف:172] ، وهذا الميثاق أخذه الله على بني آدم حين استخرجهم من ظهر أبيهم آدم ـ عليه السلام ـ فنثرهم بين يَديهِ كالذرِ ، فسألَهُمُ سُؤالاً تقريرياً ، قال لهم ألستُ بربكم ؟ فأجابُوهُ جميعاً بقولِهِم (بلى شهدنا) أي شهدنا بذلك ، أو شَهِدَ اللهُ عليهِم بذلك وأشهَدَ عليهِم ملائكَتُهُ ، أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غفلين .
وروى ابن عباسٍ رضي الله عنهما ؛ أن النبيَ صلى الله عليه وسلم قال: (( أخَذَ اللهُ عزوجل الميثَاقَ مِن ظَهرِ آدمَ بِنَعمَان ـ يعني عرفة ـ فأخْرَجَ مِن صُلبِهِ كُلَّ ذُرِّيَةٍ ذَرَأهَا ، فَنَثَرَهُم بينَ يَديهِ كَالذَّرِ ، ثُمَ كَلَّمَهُم قِبَلاً ؛ قال: أليستُ بِرَبِكُمْ ؟ قالوا بلى شهدنا )) رواه الإمام أحمد وصححه الالبانى . يقُولُ الإمَامُ السفَّاريني ـ رحمهُ الله ـ : هذا الحديثُ يدلُ على أنَ عرفةَ أولُ موطن النفس ولهذا تتوق النفوس إلى تِلكَ المعاقدَ لأجلِ ذلكَ العهدُ. ولعل من حِكَمِ الوقوفَ بعرفة تذكيرِ الناسِ بما أخذه اللهُ عليهم من عهدٍ بذلك المكان ومن رحمة الله وحكمته انه لم يؤاخذ عباده بهذا الميثاق فكان هناك مواثيق اخرى
الميثاق الثاني: ميثاق الفطرةِ فالإنسان مفطورٌ على التوحيدِ حُبِّ العِبَادَةِ ، فقد فَطَرَهُم اللهُ سبحانه وتعالى شاهدين على أنفسهم بما أخذ عليهم من الميثاق الأول، قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } [الروم 030]
الميثاق الثالث: هو إرسال الرسل وإنزال الكتب قال تعالى: {رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً}[النساء:165]
فالحجةُ قائمةٌ على بني آدم بإرسال الرسل الذين يذكرونهم بالميثاق الأول، وقد أيد الله الرسل عليهم الصلاة والسلام بالبراهينِ القاطعةُ والحُجَجِ الدامغةُ التي تدلُ على صدقِهِم، من إنزال الكتب وإظهار المعجزات على أيدِيهِم.

س: ما معنى العبد؟
جــ3ـ العبد إن أريد به المعبد أي المذلل المسخر فهو بهذا المعنى شامل لجـميع المخلوقات من العوالم العلوية والسفلية من عاقل وغيره ورطب ويابس ومتحرك وساكن وظاهر وكامن ومؤمن وكافر وبر وفاجـر وغير ذلك الكل مخلوق لله عز وجـل مربوب له مسخر بتسخيره مدبر بتدبيره ,ولكل منها رسم يقف عليه وحد ينتهي إليه وكل يجـري لأجـل مسمى لا يتجـاوزه مثقال ذرة (ذلك تقدير العزيز العليم) تدبير العدل الحكيم, وإن أريد به العابد المحب المتذلل خص ذلك بالمؤمنين هم عباده المكرمون, وأولياؤه المتقون, الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

تعليق:
العبد له معنيين :-
1- معنى شامل :- وهو المعبد بمعنى ، المذلل المسخر،وهذا يدخل فيه المؤمن والكافر
{إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً }مريم93.
من في السموات '"من" هنا من صيغ العموم ، يشمل جـميع من في السموات والارض وغيره .
2- معنى خاص :- بالمؤمنين . العابد:- المحب المتذلل ، جـمعها :-عباد، "وعبادالرحمن"


س: ما هي العبادة؟
جــ: العبادة هي: اسم جـامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة والبراءة مما ينافي ذلك ويضاده.

تعليق:

الأقوال "نوعان " 1-أقوال ظاهره 2- أقوال باطنه ،
 الأقوال الظاهرة : فأعظمها الشهادتين ،ثم الذكر ، وأعظم الذكر " القرآن"
الأعمال الظاهرة مثل :"الصلاة" "الجـهاد "
• الأقوال الباطنه : فالمقصود بها : التصديق : تصديق القلب0
الأعمال الباطنة"أعمال القلوب " الخوف ،المحبه ، الرجـاء ، التوكل ، الخشيه ، ، وأعظم أعمال القلوب "الإخلاص"،أعظمها على الإطلاق ، وهو أشقها على النفس.

والعباده نوعان :
عبادة كونية وهي الخضوع لأمر الله تعالى الكوني كالمرض والموت
وهذه شاملة لجميع الخلق لا يخرج عنها أحد لقوله تعالى: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً) (مريم:93) فهي شاملة للمؤمن والكافر،و البر والفاجر .
عبادة شرعية وهي الخضوع لأمر الله تعالى الشرعي وهذه خاصة بمن أطاع الله تعالى
واتبع ما جاءت به الرسل مثل قوله تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً) (الفرقان:63).


س: متى يكون العمل عبادة؟
جــ: إذا كمل فيه شيئان وهما كمال الحب مع كمال الذل
-قال سبحانه وتعالى { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }الأنبياء90

تعليق:

إذا كمل فيه شيئان" كمال الحب" للمعبود سبحانه الجميل الكريم المنان الرحيم الرحمن فالحب وحده لايكفي ، بل لابد أن يكون معه "كمال الذل" للعزيز القوى القاهر القهار ، ولايكفي أحدهما دون الأخر ، فلابد أن يجـتمعا.
فمثلا الصلاه عباده لاتؤدى لمجـرد الواجـب لا لابد من كمال الحب والذل للمعبود سبحانه
• ومن أحب ولم يذل : فهذا مجـرد دعوى.
• وقد يذل الإنسان لمن لايحب : ذل الإنسان للغني ، ذل الإنسان للحاكم الظالم


س:ماعلامة محبة العبد ربه عز وجـل ؟
جــ: علامة ذلك: أن يحب ما يحبه الله تعالى ويبغض ما يسخطه فيمتثل أوامره ويجـتنب مناهيه ويوالي أولياءه ويعادي أعداءه ;ولذا كان أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه.
تعليق:
 لان العبد الصادق الذى يترك لله ويبغض لله ويحب لله لا لحظ او غيره .


س: بماذا عرف العباد ما يحبه الله ويرضاه؟
جــ:عرفوه بإرسال الله تعالى الرسل وإنزاله الكتب آمرا بما يحبه الله ويرضاه ناهيا عما يكرهه ويأباه وبذلك قامت عليهم حجـته الدامغة, وظهرت حكمته البالغة قال الله تعالى{رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُون لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجـةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}النساء:165

تعليق:


الحكمه من خلق الخلق هى العباده وتوحيد الله والتذلل له سبحانه فعلا للمأمور وتركا للمحظور
ولهذا اعطانا الله العقل وارسل الرسل وانزل الكتب لذا بعدها سبحانه ذكر " ما اريد منهم من رزق " لكى يعلم العباد ان الغرض من خلقهم ليس نفع الله لانه الغنى سبحانه ولانما لينتفعوا هم بالعبوديه له سبحانه .

1- الحكمه من إرسال الرسل:-
أ-إقامة الحجـة
ب-بيان الطريق الموصل إلى الجـنة "البشارة
جـ-بيان الطريق الموصل للنار "النذارة" .
د-الرحمة قال تعالى"-"وماكان الله ليعذبهم وأنت فيهم "فقد امتنع الله عن تعذيب الكفار لوجـود النبي صلى الله عليه وسلم بينهم.
2- الحكمه من إنزال الكتب:
أ‌- الموعظة
ب‌- بيان الدين
جـ-اقامة الحجـه.
د-تصديق الكتب السابقة .


س: كم شروط العبادة ?و ما هو صدق العزيمة؟
جــ: ثلاثة:
الأول: صدق العزيمة وهو شرط في وجـودها .
الثاني :إخلاص النية .
الثالث :موافقة الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يدان إلا به ,وهما شرطان في قبولها.

تعليق:

المشهور أن شروط العبادة شرطان :الإخلاص ، والمتابعة ،
اما صدق العزيمة وتعريفه: ترك التكاسل والتواني ، وبذل الجـهد في أن يصدق قوله بفعله ، الظاهر : أن هذه داخلة في معنى الإخلاص قريبة منها لأن إخلاص النية لله عزوجـل يلزم منها: ترك التكاسل ، والعمل وفق ما يؤكد قضية أن هذا الإنسان مخلص بعمله.

س: ما معنى إخلاص النية ؟
جــ: هو أن يكون مراد العبد بجـميع أقواله وأعماله الظاهرة وإلباطنة ابتغاء وجـه الله تعالى قال الله عز وجـل {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء}البينة5 وقال تعالى{وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى{19} إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى{20}} الليل

تعليق:

الإخلاص له تعريفان:-
عند الفقهاء:-1-تميز العبادات عن العادات.
2-تمييز العبادات عن بعضها البعض.
مثال:"النية شرط في صحة الصلاة"
أهل العقائد:-"أن يجـرد الإنسان قلبه عن التطلع لأحد سوى الله عز وجـل




س: ماهو الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يدان إلا به ؟
جــ: هي الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام قال الله تبارك وتعالى {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ }آل عمران19
وقال تعالى {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ }البقرة130

تعليق:

الحنفية:-
لغة:-أصلها من الحنف وهو الميل
اصطلاحاً :-
1- الميل من الشرك إلى الإسلام.
2- الميل من الباطل إلى الحق
وقد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم جـئتكم " بالحنيفيه السمحه" والمقصود الاسلام لله والاستسلام والتوحيد ودين النبى محمد صلى الله عليه وسلم هو التخصيص للعام بما فيه من تشريع .وتتجلى ملة إبراهيم ـ عليه الصلاة والسلام ـ في الجانب العملي للتوحيد وذلك بتحقيق شهادة "لاإله إلا الله
بركنيها النفي والإثبات : الكفر بالطاغوت وهو كل ما عبد من دون الله والإيمان بالله وحده لاشريك له واتباع ملته اى طريقته فى تحقيق التوحيد فاتبعها صلى الله عليه وسلم وأتمها وأكملها أيما كمال حتى صارت سنته ومنهاجه.
قال ابن كثير رحمه الله في التفسير:
" وليس يلزم من كونه صلى الله عليه وسلم أمر باتباع ملة إبراهيم الحنيفية أن يكون إبراهيم أكمل منه فيها لأنه عليه السلام قام بها قياما عظيما وأكملت له إكمالا تاما لم يسبقه أحد إلى هذا الكمال ولهذا كان خاتم الأنبياء وسيد ولد آدم على الإطلاق وصاحب المقام المحمود الذي يرغب إليه الخلق حتى الخليل عليه السلام"
 
وايضا امره الله باتباع ملة ابراهيم لان النصارى قالوا انه نصرانى واليهود قالوا يهودى فرد الله عليهم "مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" فاتبعه النبى صلى الله عليه وسلم وكان اولى الناس به هو ومن اتبعه وبذلك تقوم الحجه على اليهود والنصارى ان خالفوه فى دعوته الى التوحيد والحنيفيه .

س: ما معنى الإسلام ؟ و كم مراتب دين الإسلام ؟
جــ: معناه الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك قال الله تعالى {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً}النساء125
جــ: هو ثلاث مراتب الإسلام والإيمان والإحسان وكل واحد منها إذا أطلق شمل الدين كله.

تعليق:

الاسلام : لغة الانقياد والاذعان , وأما في الشرع : فيختلف معناه بحسب إطلاقه وله حالتان :
الأولى : أن يطلق مفرداً غير مقترن بذكر الإيمان فهو حينئذ يراد به الدين كله أصوله وفروعه من اعتقاداته وأقواله وأفعاله ، كقوله تعالى : ( إن الدين عند الله الإسلام ) آل عمران/19. ولذا عرفه بعض أهل العلم بقوله : هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.الثانية : أن يطلق مقترنا بالإيمان فهو حينئذ يراد به الأعمال والأقوال الظاهرة كقوله تعالى : ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) الحجرات
الإسلام له معنيان:
معنى عام ?الإنقياد والإستسلام
معنى خاص?الدين الذي جـاء به محمد صلى الله عليه وسلم يعرف من سياق الأدلة .
ومراتبه:-
1- الإسلام :-الأعمال الظاهرة.
2- الإيمان :-الأعمال الباطنة.
3- الإحسان:-تحسين الأعمال الظاهرة والباطنة .

س: ما محل الشهادتين من الدين ؟ و ما دليل شهادة أن لا إله إلا الله؟
جــ:
• محل الشهادتين من الدين:
لا يدخل العبد في الدين إلا بهما قال الله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ }النور62 وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله )الحديث
• دليل شهادة ان لا اله الا الله:
قول الله تعالى {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}آل عمران18 وقوله تعالى {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ }محمد19

تعليق:

- الشهادة الأولى :- شهادة أن لاإله إلا الله :- بها يعرف المعبود وهو الله.
- الشهادة الثانية :- شهادة أن محمد رسول الله :- بها يعرف كيف يعبد ؟ فلا طريق إلى معرفة الله إلا من خلال أو من طريق النبي صلى الله عليه وسلم.
ولها عدة مسميات:
1- العروة الوثقى
2- الكلمة الطيبة
3- كلمة الحق
4- كلمة التقوى.
- وفي الآيات بيان فضل أهل العلم ، حيث أشهدهم الله على وحدانيته.
 .وحق هذه الكلمة [كلمة الإخلاص] هو فعل الواجبات وترك المحرمات.واما فائدتها وثمرتها : فالسعادة في الدارين لمن قالها عارفا لمعناها عاملا بمقتضاها أما مجرد النطق فلا ينفع والنصوص في ذلك كثيرة. 

س: ما معنى شهادة أن لا إله إلا الله ؟
جــ: معناها: نفي استحقاق العبادة عن كل ما سوى الله وإثباتها لله عز وجـل وحده لا شريك له في عبادته كما أنه ليس له شريك في ملكه قال الله تعالى {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }لقمان30

تعليق:

"أشهدبمعنى: أقر بقلبي ناطقاً بلساني، لأن ، الشهادة نطق وإخبار عما في القلب،فأنت عند القاضي تشهد بحق فلان على فلان، تشهد باللسان المعبر عما في القلبواختيرت الشهادة دون الإقرار، لأن الشهادة أصلها من شهود الشيء، أي: حضورهورؤيته، فكأن هذا المخبر عما في قلبه الناطق بلسانه، كأنه يشاهد الأمربعينه.وهذا هو المعنى الحقيقيلشهادة أن لا إله إلا الله أي لامعبود بحق إلا الله وقد أخطأ من فسرهابـ:لا رب إلا الله أو لا معبود إلا الله لانهم يريدون بذلك صرف معناها الى الربوبيه ومقصود الرساله هو توحيد الله وحده وافراده بالعباده لان المشركين نفسهم يعرفون انه لا رازق وخالق الا الله التى هى من معانى الربوبيه وكلمة "بحق" مهمة جدا وما ذلك إلا لأن المعبودات بالباطل كثيرة وكثيرة جدا وأن الله جل في علاه هو المعبود بحق قال تعالىذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَالْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ"التعريف الذي إصطلح عليه أكثر العلماء :- ( وهذا التعريف لابد أن يحفظ فهو تعريف جـامع مانع " لاإله إلا الله :-أي لا معبود بحق إلا الله )
لاإله إلا الله :- لها ركنين :
1- النفي ـــ لاإله إلاالله ؛ تنفي جـميع المعبودات سوى الله .
2 - الإثبات ـــ إلا الله ؛ نثبت العبادة لله وحده لا شريك له .

س: ما هي شروط شهادة أن لا إله إلا الله التي لا تنفع قائلها إلا باجـتماعها فيه ؟
جــ: شروطها سبعة:
الأول: العلم بمعناها نفيا وإثباتا
والثاني: استيقان القلب بها
الثالث: الانقياد لها ظاهرا وباطنا
الرابع: القبول لها فلا يرد شيئا من لوازمها ومقتضياتها
الخامس: الإخلاص فيها
السادس: الصدق من صميم القلب لا باللسان فقط
السابع: المحبة لها ولأهلها, والموالاة والمعاداة لأجـلها.

تعليق:
أتينا بهذه الشروط بإستقراء الأدلة ، وتتبع الأدلة من الكتاب والسنة ، فكل عبادة لابد أن يكون لها شروطاً وأركاناً وواجـبات كالصلاة ، الصيام ، الحج ، وغيرها فكذلك لاإله إلا الله لها شروط وهذه الشروط لا تنفع صاحبها إلآ إذا إجـتمعت فإذا تخلف واحد منها وصف هذا الذي تخلفت فيه إما بالكفر أو بالنفاق أو كذلك بالشرك إذا لابد أن تجـتمع هذه الشروط حتى يسلم الإنسان . ووضعها ائمة الاسلام من التابعين كالحسن البصرى وغيره.
المقصود إستكمالها بمعنى إلتزامه إياها وتطبيقها بدون مناقضةٍ لشىءٍ منها. وهى يسيره وقد يكون الانسان العامى يطبقها دون العلم بها ولكن يجـب تعلمها للعمل بها والتحصن مما ضدها .
قال شيخ الإسلام في هذا الباب:"من اعتقد انه بمجرد تلفظه بالشهادة يدخل الجنة ولا يدخل النار فهو ضال مخالف للكتاب والسنه والاجماع.قيل لوهب بن منبه"اليس مفتاح الجنة {لا إله إلا الله}؟قال بلى ولكن ليس من مفتاح إلا وله أسنان فإن أتيت بمفتاح له أسنان فتح...!
. 

س: ما دليل اشتراط العلم من الكتاب والسنة ؟
جــ: قول الله تعالى { إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ } أي بلا إله إلا الله(وَهُمْ يَعْلَمُونَ) الزخرف86 بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجـنة ).

تعليق: 
العلم:وهو العلم بمعناها نفيالا إلهوإثباتا{إلا الله
اى معرفة مادلت عليه الشهاده والعمل به فأبوجـهل يعرف مادلت عليه كلمة التوحيد ، أكثر من عباد القبور اليوم، بل عندما دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الكلمة قال:-أجـعل الألهة إلهاً واحدا وأخذ يضرب كفا على كف.

س: ما دليل اشتراط اليقين من الكتاب والسنة ؟
جــ: قول الله عز وجـل {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواَ} إلى قوله { أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} الحجرات 15وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجـنة ) وقال صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة: (من لقيت وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجـنة ) كلاهما في الصحيح .

تعليق:


اليقين:ومعناه استيقان القلب بها وأن لا يخالطه شك ولا ريب
ومن هؤلاء المنافقون :- ، المنافق يعرف لا إله إلا الله لكن لم يستيقن بها قلبه فبقى عنده الشك والإرتياب بدليل أنه لم يقبل الهدى على ما قبله المؤمنون وكذلك الأنبياء والمرسلون.

س: ما دليل اشتراط الانقياد من الكتاب والسنة ؟
جــ: قال الله تعالى {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} لقمان22 وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جـئت به ).

تعليق:
فلابد من التسليم والإنقياد لأمر الله ورسوله ولو خالف الهوى .
- من يفعل الأمر وهو يعلم بقرارة نفسه أنه مخطئ ، فلم ينقاد لله ويسلم حق التسليم والإنقياد.
مثال:- أبو طالب يعلم أن ماجـاء به النبي صلى الله عليه وسلم حق ، ومستيقن فقد تحقق شرطان وهو القائل:- ولقد علمت أن دين محمد من خير أديان البرية ديناً لولا الملامة أو حذار مسبة لوجـدتني سمحاً بذلك مبينا - فقد حصل العلم ، واليقين لكنه لم ينقاد

س: ما دليل اشتراط القبول من الكتاب والسنة ؟
جــ: قال الله تعالى في شأن من لم يقبلها {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ }الصافات22 إلى قوله{ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ{35} وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ{36} }الصافات
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجـادب أمسكت الماء فنفع الله به الناس فشربوا وسقوا وزرعوا, وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ, فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ,ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به ).

تعليق:
القبول:-هو التسليم ظاهراً وباطناً ، فلاينفع أحدها دون الأخر
ولا يرد شى من لوازمها ومقتضاياتها
.ويناقضه آدواء كثيرة:
الكبر:-وهو ذنب إبليس-فرعون-قارون.
الحسد:-ذنب أبي جـهل ،ابن أبي سلول ، بني إسرائيل .

س: ما دليل اشتراط الإخلاص من الكتاب والسنة ؟
جــ: قال الله تعالى {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ }الزمر3 وقال تعالى {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }غافر14 وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه )وقال صلى الله عليه وسلم( إن الله تعالى حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبغي بذلك وجـه الله ).

تعليق:
الإخلاص هو:-تصفية العمل من الشرك وهو من أعظم أعمال القلوب".وضده الرياء
المقصود به في شروط لاإله الآ الله:-"إفراد الله بالعبادة ".

س: ما دليل الصدق من الكتاب والسنة ؟
جــ: قال الله تعالى{ الم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{3}} العنكبوت . وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار )وقال للأعرابي الذي علمه شرائع الإسلام إلى أن قال والله لا أزيد عليها ولا أنقص منها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أفلح إن صدق ).

تعليق:

-الصدق: - هو المنافي للكذب وهو أن يقولها صدقاً من قلبه ويواطئ قلبه لسانه".

س: ما دليل اشتراط المحبة من الكتاب والسنة ؟
جــ: قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ} المائدة54 وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه وجـد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ).

تعليق:
المحبة المقصوده هنا هي:-
-المحبة الواجـبة-التعبدية:وهي محبة الله صدقاً ،يواطئ بها قلبه لسانه.
• يقدم فيها محبة الله على محاب نفسه، ومحبة هواه.

س: ما دليل الموالاة لله والمعاداة لأجـله ؟
جــ: قال الله عز وجـل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{51} المائدة . وقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }التوبة23.

تعليق:
المولاة هي:- النصرة-المحبة-التأييد.
*مولاة الكفار-أقسام:-
1- محبتهم في الباطن حتى لو أظهر صاحبها العداوة في الظاهر(كفر صاحبها)
2- بغض في الباطن مع إعجـاب بماعندهم في الظاهر(محرم ). مثل:الإستقرار في بلادهم بغير عذر.
3- بغضهم في الباطن بغير إعجـاب بهم لكن يتعامل معهم المعاملة الدنيوية(مباح). مثل:-البيع والشراء، تزوج الكتابية.


س: ما دليل شهادة أن محمدا رسول الله ؟
جــ: قول الله تعالى {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ }آل عمران164. وقوله تعالى( لقد جـاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ).وقوله تعالى {إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ }المنافقون1


س: ما معنى شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
جــ: هو التصديق الجـازم من صميم القلب المواطئ لقول اللسان بأن محمدا عبده ورسوله إلى كافة الناس إنسهم وجـنهم( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً{45} وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً{46} ) الأحزاب فيجـب تصديقه في جـميع ما أخبر به من أنباء ما قد سبق وأخبار ما سيأتي وفيما أحل من حلال وحرم من حرام والامتثال والانقياد لما أمر به والكف والانتهاء عما نهى عنه واتباع شريعته والتزام سنته في السر والجـهر مع الرضا بما قضاه والتسليم له وأن طاعته هي طاعة الله ومعصيته معصية الله ;لأنه مبلغ عن الله رسالته ولم يتوفه الله حتى كمل به الدين وبلغ البلاغ المبين وترك أمته على المحجـة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك وفي هذا الباب مسائل ستأتي إن شاء الله.

تعليق :من المعانى ايضا التى ذكرها بعض اهل العلم :طاعته فيما أمر،وتصديقه فيما اخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وأن لا يُعبد الله إلا بما شرع "


س: ما شروط شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تقبل الشهادة الأولى بدونها ؟
جــ: قد قدمنا لك أن العبد لا يدخل في الدين إلا بهاتين الشهادتين وأنهما متلازمتان فشروط الشهادة الأولى هي شروط في الثانية كما أنها هي شروط في الأولى.
تعليق :
اى انه لا ينفع التنلفظ بها بفقط من دون اعتقاد وصدق واقرار ومحبه وعمل وتحقيق لباقى الشروط لان الكفار كانوا يعلمون انه رسول الله حقا ولم يتبعوا فلم ينفعهم معرفتهم وعلمهم .

ليست هناك تعليقات: