أ بلغ احتيال على
القمة
قيل كان رجل وامراته
، ليس عندهم تمر
ولكن جيرانهم عند هم تمر فقالت المراة لزوجها؟
ما ريك حنا ودنا نذق
تمر جيراننا ،
ولكن ماذا نعمل من
حيله ؟ ثم قالت :
الاوفق أننا نصور بيننا مشاكل ومضاربه،
ثم قاما بتنفيذ الخطه
، فهربت هي لبيت الجيران
وتبعها هو كأنه يريد
يضربها وهي تصيح
وتنادي الجيران ،
ودخلت عليهم ، وكانت
البيوت مهيع ( لا
تغلق ابوابها الا با لليل )
وتنادي الجيران ،
فكون، فكون ، فقام الجيران
وقا بلو الرجل ، ومسكوه عن المرأة ،
وهي مضت حتى دخلت
بالغرفه التي فيها التمر،
وهو في اثرها ، وأ
غلقت الباب على نفسها ،
وجعلت تأ خذ من التمر
بطرف ثوبها ،
وهم قد اشتغلوا با
لرجل يستهد ؤونه ويسترحمونه لها ،
وهو يظرب عليها ،
والمراة وجدت التمر شاتي أي
(شاد) قاسي، لانه وقت
الشتاء وارادت ان تخبر الرجل بذالك،
ولكن بصفة المشاجره ،
فقالت : (فكن من شرك ياولد شاتي)
كأنها تعيره ، وهي
تحبره ان التمر شاتي أي (بارد)
ياولد فقال : والله
اني لأذبحك يا بنت ( بطيه بعود)
كانه يعيرها كما
تعيره ، وهو يخبرها كما تخبره ،
يناديها يا بنت ( بطي
التمر بعود)
حتى تدركين منه شيئا
، وقد كان بيده عصا ،
كأنه يضربها به ، فا
دخله عليها من كوة الباب ،
لان الباب
من الخشب القديم فيه منافذ ،
كأنه يريد ضربها به ،
وهو يقول : يا بنت
( بطيه بعود ) فاخذت
العصا لتنقب به من التمر ،
وتنخاهم أمسكوه عني لا يذ بحني فلما أ خذت مطلوبها
من التمر ،
قالت امسكوه عني اريد
اطلع ( اهرب ) ،
ثم خرجت الى بيتها
هاربه ، والجمماعه يسترحمونه لها ،
فسكن غضبه شيئا ،
واظهر سماحه عنها عندهم ،
فتركوه وذهب ياكل
معها ما نهبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق