الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

أ بلغ احتيال على القمة









أ بلغ احتيال على القمة








قيل كان رجل وامراته ، ليس عندهم تمر

ولكن  جيرانهم عند هم تمر  فقالت المراة لزوجها؟

ما ريك حنا ودنا نذق تمر جيراننا ،

ولكن ماذا نعمل من حيله ؟ ثم قالت :

الاوفق أننا  نصور بيننا مشاكل ومضاربه،

ثم قاما بتنفيذ الخطه ، فهربت هي لبيت الجيران

وتبعها هو كأنه يريد يضربها وهي تصيح

وتنادي الجيران ، ودخلت عليهم ، وكانت

البيوت مهيع ( لا تغلق ابوابها الا با لليل )

وتنادي الجيران ، فكون، فكون ، فقام الجيران

 وقا بلو الرجل ، ومسكوه عن المرأة ،

وهي مضت حتى دخلت بالغرفه التي فيها التمر،


وهو في اثرها ، وأ غلقت الباب على نفسها ،

وجعلت تأ خذ من التمر بطرف ثوبها ،

وهم قد اشتغلوا با لرجل يستهد ؤونه ويسترحمونه لها ،

وهو يظرب عليها ، والمراة وجدت التمر شاتي أي

(شاد) قاسي، لانه وقت الشتاء وارادت ان تخبر الرجل بذالك،

ولكن بصفة المشاجره ، فقالت : (فكن من شرك ياولد شاتي)

كأنها تعيره ، وهي تحبره ان التمر شاتي أي (بارد)

ياولد فقال : والله اني لأذبحك يا بنت ( بطيه بعود)

كانه يعيرها كما تعيره ، وهو يخبرها كما تخبره ،

يناديها يا بنت ( بطي التمر بعود)

حتى تدركين منه شيئا ، وقد كان بيده عصا ،

كأنه يضربها به ، فا دخله عليها من كوة الباب ،

لان  الباب  من الخشب القديم فيه منافذ ،

كأنه يريد ضربها به ، وهو يقول : يا بنت 

( بطيه بعود ) فاخذت العصا لتنقب به من التمر ،

وتنخاهم أمسكوه  عني لا يذ بحني  فلما أ خذت مطلوبها

من التمر ،

قالت امسكوه عني اريد اطلع  ( اهرب ) ،

ثم خرجت الى بيتها هاربه ، والجمماعه يسترحمونه لها ،

فسكن غضبه شيئا ، واظهر سماحه عنها عندهم ،

فتركوه وذهب ياكل معها ما نهبت

ليست هناك تعليقات: