اخناه في قاصي الربى والداني
اخناه في قاصي الربى والداني
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
غاليتي اسمحي لي أن أهمس في أذنيك همسة محبة لك الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
غاليتي اسمحي لي أن أهمس في أذنيك همسة محبة لك الخير
يحزنني كثيراً لما أجدك لا تبالين بحجابك الذي هو تاج رأسك ونور قلبك ..
لما تستهونين بحجابك أليس هو حفظك بعد الله من أعين المتطفلين ؟
أليس هو حاميك من النار ؟
حجابك نجاتك غاليتي ..
كنت في مكان ما ولفت نظري فتاة تلبس عباءة على الكتف وضيقة جداً وتحته بنطال ضيق جداً وهي في نفس الوقت رافعة لعباءتها إلى فوق
حزنت كثيراً من هذا المنظر .. ولكن الدعاء هو العبادة ..ورب دعوة صعدت إلى السماء فصادفت باباً مفتوحاً ..
فلماذا ياغالية تعرضين نفسك للفتن هبي أنك فعلت مافعلت من الزينة واللبس ثم خرجت ثم لمحك أحدهم ممن في قلبه مرض ثم فُتِن بك أيسرك غاليتي أن تحملي إثمه وإثم من تعلم منه إلى قيام الساعة ؟
قال الله تعالى (لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ)
يكفينا مامعنا من ذنوب لسنا نعلمها الله وحده يعلمه في السر والعلن
يا ابنة الإسلام إني والله لك محبة وللخير لك راجية ، كوني داعية وأعلنيها توبة سأكون ناصحة لكل مسلمة سأكون مناصرة للحجاب الصحيح
وتقبلي أخيراً خالص حبي وعبير أريجي
أخيتك طالبة المعالي
أختاه في قاصي الربى والداني ،، هيا اسمعي للنصح في إمعاني ،،،
وتأملي بنصيحتي وبها اعملي ،، تجدين طعم حلاوة الإيمان ،،،
أختاه إن رمت الفلاح تمسكي ،، بشريعة الإسلام والقرآن ،،،
وتمسكي بالشرع إنك في دنا ،، تجري بها الأمواج للطوفان ،،،
إن لم تسيري في الحياة مع التقى ،، ليكن ضياع العمر في الحسبان ،،،
والله أعطاك الحياة تكرما ،، فعلام تذهب في هوى الشيطان ،،،
لا يخدعنك يا ذكية زخرف ،، من قول أهل الكفر والبهتان ،،،
صقلوه باللفظ الأنيق لعله ،، يسبي عقول الناس باللمعان ،،،
بيد المزيف سوف يهوي مسرعا ،، نحو الدمار وساحة الخسران ،،،
ماذا دهاك فتسمعين نعيقهم ،، ولديك صوت الحق في الفرقان ،،،
حاشا يجرك للهلاك بريقهم ،، والحصن حولك راسخ البنيان ،،،
هذا كتاب الله أفضل مرشد ،، لجميع خير دار في الأذهان ،،،
فيه الشهادة وهي أصل للهدى ،، دكت قلاع الشرك والأوثان ،،،
وبه الصلاة وإنها لكرامة ،،، تصل العبيد بسيد الأكوان ،،،
وبه الزكاة تطهر النفس التي ،،، تزكو بدفع المال من أدران ،،،
وبه الصيام تعمنا بركاته ،، حقا ربيع العمر في رمضان ،،،
وكذاك حج البيت يا سعد الذي ،، قد طاف حول البيت بالإذعان ،،،
وبه الحجاب حجاب ستر مانع ،، عنا الأذى من زلة الإنسان ،،،
وبه التخلق بالمروءات التي ،، كانت طباع رسولنا العدنان ،،،
وبه صلاح الدين والدنيا معا ،، يكفيه فخرا أنه رباني ،،،
مهما أقول فلست أحصي ذرة ،، مما حوى من دقة وبيان ،،،
لوذي به بل عنه لا تتحولي ،، لا ليس يعدله كتاب ثاني ،،،
ثم احفظي القرآن في شوق له ،، فيه الحماية من لظى النيران ،،،
إن التمسك بالكتاب فريضة ،، في دره المكنون فيض معاني ،،،
عهدا علي لأشربن من نبعه ،، ما لم يقف قلبي عن الخفقان ،،،
إن النصائح والفضائل والمنى ،، والمكرمات بظله الفينان ،،،
قرآن ربي أنت أصل هدايتي ،، بل أنت لذة مهجتي وجناني ،،،
عميت عيون إن لنورك لا ترى ،، تبا لقلب فيك بالمتواني
أختاه إني غصت عند نصيحتي ،، ونسيت ذكر روائع بجنان أجمل بفردوس زها متألقا ،،
أنعم بنهر الكوثر الريان
والغرفة العظمى سمت مزدانة ،، بالمخلصين الشيب والشبان
وكذاك رضوان يسلم باسما ،، والحور تمشي مشية الجذلان
دار النعيم فلا دخول لروضها ،، إلا بفضل المالك المنان
أختاه إن رمت الوصول لجنة ،، فيها الخلود ونظرة الرحمن
فعليك تطبيق الشريعة دائما ،، في أي شأن أو بأي زمان
رحماك رب الكون بارك سعينا ،، حتى نفوز لديك بالغفران
أختاه ما قد قلته بقصيدتي ،، هو بعض ما ينساب في وجداني
في مهجتي بقي الكثير وإنما ،، آثرت عرض نصائحي بأوان
لهفي لأن ألقاك يا أختي وأن ،، أسعى فأسأل هل أفاد بناني؟
فإذا استفدت فأسعفيني بدعوة ،، قد تثقل الحسنات في ميزاني
وإلى لقاء دائم في جنة ،،،،،،،،،،،، علوية قدسية الأركان ،،،
لما تستهونين بحجابك أليس هو حفظك بعد الله من أعين المتطفلين ؟
أليس هو حاميك من النار ؟
حجابك نجاتك غاليتي ..
كنت في مكان ما ولفت نظري فتاة تلبس عباءة على الكتف وضيقة جداً وتحته بنطال ضيق جداً وهي في نفس الوقت رافعة لعباءتها إلى فوق
حزنت كثيراً من هذا المنظر .. ولكن الدعاء هو العبادة ..ورب دعوة صعدت إلى السماء فصادفت باباً مفتوحاً ..
فلماذا ياغالية تعرضين نفسك للفتن هبي أنك فعلت مافعلت من الزينة واللبس ثم خرجت ثم لمحك أحدهم ممن في قلبه مرض ثم فُتِن بك أيسرك غاليتي أن تحملي إثمه وإثم من تعلم منه إلى قيام الساعة ؟
قال الله تعالى (لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ)
يكفينا مامعنا من ذنوب لسنا نعلمها الله وحده يعلمه في السر والعلن
يا ابنة الإسلام إني والله لك محبة وللخير لك راجية ، كوني داعية وأعلنيها توبة سأكون ناصحة لكل مسلمة سأكون مناصرة للحجاب الصحيح
وتقبلي أخيراً خالص حبي وعبير أريجي
أخيتك طالبة المعالي
أختاه في قاصي الربى والداني ،، هيا اسمعي للنصح في إمعاني ،،،
وتأملي بنصيحتي وبها اعملي ،، تجدين طعم حلاوة الإيمان ،،،
أختاه إن رمت الفلاح تمسكي ،، بشريعة الإسلام والقرآن ،،،
وتمسكي بالشرع إنك في دنا ،، تجري بها الأمواج للطوفان ،،،
إن لم تسيري في الحياة مع التقى ،، ليكن ضياع العمر في الحسبان ،،،
والله أعطاك الحياة تكرما ،، فعلام تذهب في هوى الشيطان ،،،
لا يخدعنك يا ذكية زخرف ،، من قول أهل الكفر والبهتان ،،،
صقلوه باللفظ الأنيق لعله ،، يسبي عقول الناس باللمعان ،،،
بيد المزيف سوف يهوي مسرعا ،، نحو الدمار وساحة الخسران ،،،
ماذا دهاك فتسمعين نعيقهم ،، ولديك صوت الحق في الفرقان ،،،
حاشا يجرك للهلاك بريقهم ،، والحصن حولك راسخ البنيان ،،،
هذا كتاب الله أفضل مرشد ،، لجميع خير دار في الأذهان ،،،
فيه الشهادة وهي أصل للهدى ،، دكت قلاع الشرك والأوثان ،،،
وبه الصلاة وإنها لكرامة ،،، تصل العبيد بسيد الأكوان ،،،
وبه الزكاة تطهر النفس التي ،،، تزكو بدفع المال من أدران ،،،
وبه الصيام تعمنا بركاته ،، حقا ربيع العمر في رمضان ،،،
وكذاك حج البيت يا سعد الذي ،، قد طاف حول البيت بالإذعان ،،،
وبه الحجاب حجاب ستر مانع ،، عنا الأذى من زلة الإنسان ،،،
وبه التخلق بالمروءات التي ،، كانت طباع رسولنا العدنان ،،،
وبه صلاح الدين والدنيا معا ،، يكفيه فخرا أنه رباني ،،،
مهما أقول فلست أحصي ذرة ،، مما حوى من دقة وبيان ،،،
لوذي به بل عنه لا تتحولي ،، لا ليس يعدله كتاب ثاني ،،،
ثم احفظي القرآن في شوق له ،، فيه الحماية من لظى النيران ،،،
إن التمسك بالكتاب فريضة ،، في دره المكنون فيض معاني ،،،
عهدا علي لأشربن من نبعه ،، ما لم يقف قلبي عن الخفقان ،،،
إن النصائح والفضائل والمنى ،، والمكرمات بظله الفينان ،،،
قرآن ربي أنت أصل هدايتي ،، بل أنت لذة مهجتي وجناني ،،،
عميت عيون إن لنورك لا ترى ،، تبا لقلب فيك بالمتواني
أختاه إني غصت عند نصيحتي ،، ونسيت ذكر روائع بجنان أجمل بفردوس زها متألقا ،،
أنعم بنهر الكوثر الريان
والغرفة العظمى سمت مزدانة ،، بالمخلصين الشيب والشبان
وكذاك رضوان يسلم باسما ،، والحور تمشي مشية الجذلان
دار النعيم فلا دخول لروضها ،، إلا بفضل المالك المنان
أختاه إن رمت الوصول لجنة ،، فيها الخلود ونظرة الرحمن
فعليك تطبيق الشريعة دائما ،، في أي شأن أو بأي زمان
رحماك رب الكون بارك سعينا ،، حتى نفوز لديك بالغفران
أختاه ما قد قلته بقصيدتي ،، هو بعض ما ينساب في وجداني
في مهجتي بقي الكثير وإنما ،، آثرت عرض نصائحي بأوان
لهفي لأن ألقاك يا أختي وأن ،، أسعى فأسأل هل أفاد بناني؟
فإذا استفدت فأسعفيني بدعوة ،، قد تثقل الحسنات في ميزاني
وإلى لقاء دائم في جنة ،،،،،،،،،،،، علوية قدسية الأركان ،،،
( القصيدة منقولة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق