الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

عندما يكون الإنسان بلا ضمير ماذا يبقى ؟!







عندما يكون الإنسان بلا ضمير ماذا يبقى ؟!






:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::

عندما يكون الإنسان بلا ضمير ماذا يبقى .. ؟! 

عندما نبيع الضــمير...ماذا يبقى؟!!!! 
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: 

عندما نبيع ضمائرنا بأبخس الاثمان.. 

وقفة مع هذه الحياه و فاصل مع هذا الزمن ... 

شريط يمر علينا يذكرنا ان زمن الاخلاص قد ولى ...

ويعلن عن بيع الضمائر و بأبخس الاثمان ... 

ليس بالسهولة ان يعرض البشر ضمائرهم للبيع , و لكن من السهل ان 

تجد فئه اشهرت البيع .. 
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

كثيرة هي المواقف و كثيرة هي الفواصل التي استوقفتني في هذه الحياه ... 

شريط بيع الضمائر استوقفني في مشاهد عده فكان منها الآتي .. 

لقطات بيع ضمائر تعليمية .. مضمونها ادفع و انجح .. 

نعم لم يعد مهما ما مدى تحصيلك العلمي لم يعد مهما مدى التفوق 

بل غدى المال نقطة التحول التعليمية .. 
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

فانك بالمال فقط تشتري فيه ضمير شخص فقد كامل قواه ( الشخصية ) 

و بهذا الضمير تحصل الشهادة التي قد لا تحلم بالحصول عليها و انت على 

مقاعد الدراسة حالك من حال البقية المشفقة عليهم .. 

فقط عندما تباع الضمائر 
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

شريط اخر يروي بيع ضمير ابوي .. 

نعم اب فقد كل معاني الابوة و ضرب بالرحمة عرض الحائط و قرر 

ان يبيع ابنته مقابل حفنة من الاموال نعم فقد هذا الاب قيمته..فقد ابوته... 

فقد كامل قواه ( الشخصية ) و الدافع المال .. 

و رما بسعاده ابنته طول الشارع حبا لهذا الشيطان الورقي ... 

فقط عندما تباع الضمائر 
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

شريط ثالث يكشف عن بيع ضمير جديد ..

شاهد باع ضميره و زور احداث شهادته و حول الظالم الى مظلوم

و المظلوم الى ظالم .. و اختل واقع الحياه و ضاع مصير انسان و كل 

هذا في سبيل مصلحة الذات .. 

فقط عندما تباع الضمائر .. 
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

شريط رابع وفاصل جديد من فصول البيع اللا محدودة للظمائر البشرية الرخيصة .. 

فاصل طبي ... منفذه طبيب ... انتهك حرمة الطب و استشرق الاهمال في واجبه .. 

سود سجلات الطب اسمى المهن الانسانية على هذا الكون الواسع .. 

و ضرب بالانسانية عرض الحائط ... 

و قد تكون عملية بيع ضمير طبيب من ابشع العمليات على الاطلاق .. 

لما لهذه العملية من خطورة على ارواح البشر التي هي بيد الله عز و جل .. 

فيعلن عن موت انسان و على يد منفذ لاسمى المهن الانسانية ... 

فقط عندما تباع الضمائر ... 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

كثيرة هي الاشرطة و كثيرون هم الافراد في زمن غدى بيع الضمير فيها كشرب الماء .. 

لم نعد نكترث لشي سوى لانفسنا و مصالحنا و لا شي في طريقنا .. 

عندما تكسر معاني الصداقة و الاخوية .. 

عندما تنتزع الرحمه من القلوب البشرية .. 

عندما تضيع الامانات بين الايادي الانتهازية .. 

و عندما ينتصر حب الذات على الجماعية .. 



منقول

ليست هناك تعليقات: