الخميس، 7 يونيو 2012

لماذا أيها الشاب؟!








لماذا أيها الشاب؟! 







شباب بطبعه يحب روح التحدي

 وأنا أدعو كل قارئ وخاصة الشباب 

أن لا تنثني عزاؤهم إزاء قراءة هذا المقال وأنا

على يقين بأنكم لن تخسروا.

لمــــــاذا؟

لمـــــــاذا؟

لمــــــاذا؟

تتعجب عندما تراه  يركض

 في المعلب ويجوبه طولاً وعرضاً

 جرياً وراء الكرة..

يقوى على أداء الصلاة.

لماذا أيها الشاب؟!


يدّعي الإسلام  ؛

و المسجد عنه  خطوات و لا تراه

في صفوف المصلين !

 فلماذا

أجبني....


 لماذا؟!


يهتز طرباً ونشوة عند سماع الأغاني


وهي وحي الشيطان ومزاميره ولا يحتمل

 أن يسمع القرآن وهو كلام الله وشفاء

القلوب ورحمة وهدى للناس!! .

قلي  لماذا؟

أسماء المغنين والفنانين واللاعبين

يحفظهم عن ظهر غيب ويعرف ميولهم

ورغباتهم وأخبارهم بل ويعرف

أسماء زوجاتهم وأبناءهم ولا يعرف الله،

 وهو ما خالق لهذا ولن يُسأل

 عنه إذا لاقى الله ! .

 فلماذا،

لماذا؟!


يقرأ في كتب الشعر الماجن والروايات الهدامة


 ويطالع عشرات  المجلات وتمضي الشهور

 وهو ما لمس القرآن.

 لماذا


 أيها الشاب...

لماذا؟

يسمع الموعظة

ولا يتعظ ويرى الحق ولا يتبعه ويصغي

للناصح ولا يطبق ما يقوله!!


فلماذا....

أجبني


أخي


 لماذا؟

لا تتحجج بالنفس فأنت تستطيع


أن تطوعها للخير وتخالف

 هواها حتى تسيطر عليها،

 ولا تقل ؛

 لا أستطيع دفع الشيطان لأن

الله أخبرنا بأن كيده كان ضعيفاً .

ولا تقل لا أستطيع تغيير جلساء المعصية.


 فإن من رام الخير 


 وصل إليه بإذن الله 


ليست هناك تعليقات: