&& كلنا عن هذه الدنيا راحلون ولربنا راجعون &&
كل
مخلوق يموت ولا يبقى
إلا ذو العزة والجبروت ،
والليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر،
والعمر مهما طال فلابد من نزول القبر .
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوماً على آلةٍ حدباء محمول
لا تأمن الدنيا فنحن عنها راحلون
لا تأمن العيش في ارض ستهجرها
ان السنين وان طالت قصيرات
تبني القصور بدار لا مقام بها
اين اللذين بنو بل اين الحضارات
اين القلاع التي طالت سواترها
اين الملوك واولاد الاميرات
سل الديار وسل من كان يسكنها
هل طاب عيش والمصير ممات؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق