الخميس، 31 يوليو 2014

الأم، وما أدراك من الأم!












الأم، وما أدراك من الأم!


كلنا يعلم ما لـ الأم من فضل ومكانة
فلقد خصها الله سبحانه وتعالى بالفضل وقدمها على الأب
وحين يبدا الحديث عنها لاينتهي ولا نستطيع أن نجزيها العطاء مهما فعلنا

ومن شدة فضل الأم خصها  الله بقوله سبحانه وتعالى : 

{ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} 
 

وجاء في الحديث الشريف مايؤكد فضل الأم في كتاب الله :
حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي وزهير بن حرب قالا 
حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال 
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أبوك"



ويبقى هذين البيتين أروع وأقوى و أجمل ما قرأت من أبيات

 قيلت في الأم بالنسبة لي :


ليتها الأيام تهدى والسنين .. .. مثل ماتهدى الهدايا بالتـــمام


كان يمه كل ماتتـــــقدمين .. .. ثانية بالعمر .. كان أهديك عام



 إنها إنسانة حملتك في أحشائها، وغذتك من دمها،

 وولدتك على كره ومشقة عظيمة، ثم أرضعتك من ثديها ومن حنانها وعطفها وحبها.

إنها من أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الجنة تحت قدمها!

إنها من في إرضائها رضا الله عنك وفي إسخاطها سخط الله عليك!.

فويل ثم ويل لك، أيها الإنسان، إن أنت عققتها، وويل لك إن أغضبتها،

 وويل لك إن احتقرتها، وويل لك إن أنت ما أطعتها!.

ويا من عق أمه وأباه كيف يرضى عنك الله!.

ويا من عق والديه كيف يوفقك الله!.

ويا من عق والديه هل ترضى أن يعقك أبناؤك!.

يا من عقهما ليتك رددت إليهما المعروف!.

وكيف تنسى الإحسان أيها الإنسان!.

إنك لو أحسنت إلى كلب، بشيء قليل، لشكرك وحفظ لك المعروف؛

 فما بالك وأنت إنسان، وإحسان والديك إليك لا يعدله معروف أو إحسان!.

أنسيت أن الله قرن -في كتابه- حقهما بحقه، وأوصى بالإحسان إليهما مع الأمر بعبادته؛

 فقال سبحانه:

 {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} "

وهل علمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن عقوق الوالدين

من الكبائر ومن السبع الموبقات!.

وهنيئا لك أيها الإنسان الذي بر والديه.

هنيئا لك الأجر وطيب الذكر.

وهنيئا لك رضاهما.

وهنيئا لك هذا القرض الحسن من المعاملة الحسنة.


وأبشر فسوف يسدد لك هذا القرض أبناؤك أيها الطيب.

................................................
..................................
..................





قالت : أمـــــك ؟؟؟ فقلت :
......................................
.............................
..................

واللــه لو تزعــل جموع الملايين .. .. حتـى ولو كـل البشـر عاتبـوني 

....................................................

حتـى ولو فيـهم وليف المـزايين .. .. ما رد في امـري ولــو خاصموني
.......................................

حتى ولو ثارت جيوش وبراكيـن .. .. الـروم ويا الفـرس لو حاربوني

............................

ما ينحـني راسي ولا ترمـش العين .. .. أصمد ولو في حبها عذبوني
...................

لو يقسـموا جسـمي من الراس نصفين .. .. من هامتي ليما تباعد عيوني 

..............

وينشـق صـدري ويصبح القلب قلبــين ... يا بنت أنا في حـب  أمــي  جـنوني
.........

مـن لامــني في حبها ياـك الطين .. .. في حبهـا واللـه ما يحـرموني

.......


يا بنت أنا والله لو اخسـر البيــن .. .. أنتي وكل الـناس ما يمنعـوني



ليست هناك تعليقات: