الأربعاء، 16 يوليو 2014

قصة ولد ابن سرار








........................

قصة ولد ابن سرار
....................................


في عهد ابن سرار كانت العرب قد جهلت فالدين كثيرا وكانو يصلون بلا قراءه الا القله 
في شمال نجد وكانو على مذاهب بدعيه 
وكانو يجهلون القران جهلا تاما
حتى جاء المجدد الشيخ محمد عبد الوهاب
اي
انهم لايعرفون من القران شي
فكيف يعرفون الاحزاب وغزوات النبي
ثانيا اذ تم التدقيق فالابيات نرى التحريف واضح تماما في قصيدة ابن سرار
وقصيدة عمر لاتتفق مع اسلوب ابوه ولا نهجه ولا مفرداته بتاتا
واما قص اصبعه فهاذه خرافه
واما القصه كما رويت من عدة رواه منهم الحي ومنهم الميت وهي الاقرب او بالاحرا الصحيحه هي
ابن سرار كان عقيد قومه وزعيمها قبل ان يتسيد فيها ويضهر على شيوخها
كان رجلا متوسط الطول عريض الوجه يخلط بياضه حمره له لحيه طويله بعض الشي
عريض الصدر 
اشتهر بالشجاعه وهو ابن الثالثه عشره وكان اذا حكم مغتاضاً ضلم واذا عصي بطش
وكان رجلٍ عربيٍ اصيل ذو مكارم اخلاقاً كريمه 
وعند السابعه عشر بدا يغزو مع ربعه وكان ياخذ نصيبه عنوه
حتى انه صار صاحب شور مطاع وراي مسموع ومتبع وكان يدير القبيله بالفعل وكان لا يرحم من يخطي اويسيء
وكان مهيباً لا احد يجرو على مناقشته وهو ثائر
وكان حليما لطيفا بشوشا عند ما يكون مايريد على مايرام 
وكان ذو نضره ثاقبه يميز الخيل وهي امهار والجيش وهي حيران
سريع البديهه
ولوجود هذه الصفات فيه ووجود من يثير الفتنه كان له اعدا من ربعه
وكان رجل مغازي فارس لقا وي
وكان ميسور الحال بل كان غني لا احد يملك مثل مايملك
وكان له رعايا من الابل 
وكانت الوانها الحمر والسمر 
حتى انه اشتهرت بين القبايل بالوانها الموحده فلا يجرو احد على الاقتراب منها
وكان اذا ربع المهمل ذهب اليه بابله 
وعندما كان مربع في طوارف نجد كان له جار من السحمه
وله بنت جميله
فاعجب بها وخطبها فزوجه السحيمي وكانت ذات جمال 
وخالها ردي
انجبت له ولدان وبنت 
اسم البنت غصنه
ولم وصل اولاده العاشره لم يرا فيهم اي من مواصفات الرجال الا اجسامهم
وكان مربع ربيعا اخر
وخطب له محمديه اي من ال محمد الجحادروقيل من ال محمد سبيع
كما سمعتها من احد الرواه في التلفزيون ويقال انها عاطفيه ويقال سعديه 
وكانت امراءةٍ عوص وطلقها قبل ان يرد لربعه
وكانت حامل واخبرته بذالك فقال ان كانه ولد فسميه عمر وعلميه بي وباعمامه
وان كانت بنت فهي لك وقيل انه قالسميها رماده
ولاكنه كان عمر عمر الهدى 
ترعرع بين اخواله سبيع وتعلم الفروسيه
وكان يشبه اباه في اغلب اوصافه وهيته الا انه كان قصير القامه بعض الشي 
وشعر وجهه قليل
ومن ذو ان عرف عقله وهو يلاحض الهمز واللمز 
وبد يسال عن ابوه وامه تقول من قحطان وقد مات
وكانو ابنا اخواله يجتمعون اخر النهار يتمازحون ويلعبون ويتجادلون 
وكن من بينهم ولد ارمله وطوب نتبه وقال انت ضايع ابو 
وكان يتفوق عليهم في كل شي 
وبع ان نتبه قام بضربه 
فذهب الطوب لامه واخبرها 
فثارت امه وجاته وقالت ياضايع البو *** رح دور ابوك مع رعيان المهمل
فغضب غضبا شديد وراح لامه وقال دليني على بوي والا رحت ادوره فالمهمل
فحاولت ثنيه ولم تستطيع 
فاخبرته .....................
وقالت ابوك عقيد قومه ويقاله اااااااااابن سراار من شيوخ اشهران
فودعها وذهب الي بلد اشهران وعندما قرب من بيشه باع فرسه وسيفه وذلوله 
وتنكر في ثوب راعي وخبل 
واذا اتى له عرب وبدو يسمرون قام يتجضع ويتبطح خلفهم
الى ان سمووووووووووووووه
 الجـضعـي وقيل البطحي 
وبدا يسمع عن علوم ابوه 
وكان ابوه قد اصبح كبيرا ومنغل ومريض سقم من عيال السحيميه
وتدانا شوفه 
وكان امله حضور عمر
وكان كل من مربه من ربعه 
ومن حولهم يخذ ما يستطيع 
من ابله 
وفي مره من المرات اخذو ابلا فيها فاطرا يحبها ويغليها 
فعزم على الذهاب بعيال السحيميه ويرده بهيبة اجسامهم 
فالبسهم لباس الحرب 
واسرجت لهم الخيل 
واعطاهم مطارق من شوحط وقال اذا جينا القوم لا تتكلمون بتاتا
وكل ما اتكلم واسكت اطرقو الارض بالمطارق بدون كلام 
وذهب بهم للقوم قبل بزوغ النور او قبله وكان الهلال لم يغب بعد 
فلما روهم القوم هابوهم وارسلو للرعيان ان لا تطلقون عقل ابل ابن سرار جاء من يردها 
وفجاءه يتكلم الكبير وياسئل سوال الندامه
 
 عندكم هلال مثل هلالنا  
ومالبث ان تكلم الخايب الاصغر يخاطب ابوه 

 ابه ***وين ابعر 

 اي يريد قضاء حاجته
فقال كبير القوم اطلقو الابل مع البل
واخذ فناجيل ابن سرار على عرض العصا 
وقام بطردهم 
وبعد ماعاد الى بيته لم يعد يرا تماما 

وانشد هذه الابيات

.............................

ان عـشــت يــاراســي كـسـيـتـك عـمـامــه

وان مــــــت يـــاراســـي فـــدتـــك الـعـمــايــم 

يــــاراس شـيـبــك مــــا بــــدا بـــــك مــذلـــه

والـشــيــب تــكـــرم بـــــه كـــبـــار الـلـمــايــم 

الاجـــواد يــكــرم شـيـبـهـا فــــي مشـيـبـهـا

نــقــالــة الــقــالـــة مـــحــــوص الــصــرايـــم 

يـامــا نطـحـنـا فـــي الـصـبـا مــــن قـبـيـلـه

يـــــوم الـصــبــا والـكــيــف لـلــرمــح رايـــــم 

ويـــامـــا خــذيــنــا تـــونـــا مــــــن كــســابــه

بـسـيــوفــنــا راحــــــــت تــقـــســـم غــنـــايـــم 

ويــامـــا نـسـفـنـاهـم عــلـــى جــــــال وادي

ويــامــا نـحـونــا فــــوق ســــود الـشـكـايــم 

اربــعــمــائــة خــــيــــال جــــونــــا مــســـيـــره

جـونــا يــبــون الــغــرس حــلــو الـطـعـايـم 

وقـــالـــو يـــســــار الـــغــــرس والايـمــيــنــه

امـــس لـكــم والـيــوم جــــاء فــيــه ســايــم 

وقلـنـا لـهـم مـــن دونـــه الـمــوت حـامــي

الـيــوم نـهــدي الـــروح نـخـشـى الـلـوايــم 

وثـنـيـتــهــا لــعــيـــون غــــــــرس بــكـــايـــر

يــثــمـــر بـهـيـبـتــنــا غــصـــونـــه نــعـــايـــم 

واخــــذت اطــاردهــم وانــــا فـــــوق قــبـــاء

مثـل الهـدود اللـي عــن العـشـب صـايـم 

تـلـحــق لــيــا غـــــارت ولا يـلــحــق بــهـــا

شـــــقــــــراء ولا ضــريـــتـــهـــا للهزايــــــــــــم 

من يوم بان الفجر ليـا اعتـلا الضحـى

وحــــنـــــا نـــقـــلـــط لــلــمــســيــر عـــــزايـــــم 

والله عـطـانــا مـنـصــب الــحــظ والـظـفــر

يـــــوم الـتــقــت بــيـــن الــقـــروم الــولايـــم 

يـــوم اسـلـمـوا للـمـنـع واســنــدت عـنـهــم

لـيـاهـم كـمــا عـشــب لـفــح بـــه سـمـايــم 

هــــذا اســيــر وهــــذاك يــومــه دنــــا بــــه

وهـــــــذاك مــكــســـور وهــــــــذاك شــــايــــم 

هــــذا زمــــان فـــــات مـــــا يـنــفــع الـمــنــا

يــــوم اذكــــر الـمـاضــي تــزيــد الـعـظـايـم 

الـــراس شـــاب وثـالـثـه رجـلــي الـعـصـاه

الله يــوقـــض قــلـــب مـــــن كـــــان نــايـــم 

انــــــا ابــــــن ســــــرار عــلــومــي قــديــمــه

مـحـي عـسـرهـا طـيــب اللـيـالـي الـقـدايـم 

وانا في رجاء عمر وعمر وراء الشفاء

عـــســـاه الـــيــــا جـــانــــا تـــــــرد الــلــزايـــم 

لــعـــل قــبـــل الــمـــوت نــســمــع بــشــيــره

بــجـــاه مـــــن يــحـــي الـعــظــام الــرمــايــم 

لـــــو ان غـــالـــي حــبــنــا فــــــي بـــلادنـــا

غـنــيــمــه تــحــضـــى الــغــنـــا والــغــنــايــم 

لـــكــــن غـــالــــي حــبــنـــا فــــــــي لــــــــداده

سـحـيـمـســة قـــشـــراء وجــــــات ابــهــايــم 

لـــولا لـحـاهــم قــلــت ذولا مــــن الـنـســاء

عـيـون الحـبـارى شـافـت الصـقـر حـايـم 

وصــلاه ربــي عــد مـــا ذعـــذع الـهــواء

عـلــى الـنـبـي واصـحـابـه اهــــل الـكـرايــم 

...................................


وفي هذه الاثنا يصل عمر نعم عمر نعم عمر
وهو مازل الجضعي او البطحي على حاله
وكان ابوه قد تمثل بالقصيده السابقه ملاحضه:: ولو ان ابن سرار يقدر يرسل قصايد بسهولة ماذكر ماحدث له ماحدث وكان عمر ماتنكر بحالة راعي ولا قام يتجضع وابوه يهان وكانت غصنه ذات ذكاء ونضره ثاقبه وحره من ظهر حر&&&
واستمر الجضعي يراقب الوضع دون ان ينتبه له احد
وكانت اخته غصنه 
تحس بانه هو اخوها
وقد حاولت ان تخفيه على ابوها ولاكنها لم تستطيع 
وكان ابوه لا يحس تجاهه باي شي 
والسبب انه طلب من السحيميه ان تاصفه فكان من ضمن وصفها له انه اصفر عرقوب
فلم يلقي له بال
وكانت اخته تلحفه معها بلحافها وتحاول ان تختبر همته الجنسيه لتتحقق من شكوكها او تنساها 
فاذا اتته من الامام وباطنته من مسافه معقوله انفعل وانقلب 
وكان بعض الاحيان يذهب لينام فالخلا من اجل ماتفعله 
وفي يوم من الايام كانت عند الدبش وهو معها 
وكان مستضلاً بفية غار بها فتق من الاعلى 
ونضره لهذا الشق فاستغلت الوضع وصعدت اعلى الغار واستشمرت 
(((تبولت عليه)))تكرمون 
لكي تستفزه بعد ماتيقنت انه عمر 
فقال لها 

............................................

يابنت ياللي فالخلا عقلها راق = ياويش ياذا البنت لو ان تدرين

ياكم طردت البدو مع كل مرهاق = ياكم طردت البدو والبدو مسنين

........................................

هنا اتضحت الروءيا فنزلت عليه وقامت تقبله وتقبل اقدامه وهي تبكي وتقول ماأبطى من جا ياعمر
وطلب منها ان تكتم الامر 
وعندما عادوا تالي عصير واذا بعض ربعه يسوقون ابل قصير لهم يقال دوسري ويقال معمري قحطاني 
واذا ابوه يصيح باسم عمر ويحتثي بالتراب 
فتمالك اعصابه وذهب اليه وقاله ابوه ::: يالجضعي اذا تروح وتخبر عمر بما انا فيه ازوجك غصنه 
فقال عمر الا بارد ابل القصير 
فقال ما تحتال 

.........................................................

ياشيخ تعذر غايبـك مثـل مـا غـاب

والـذنـب ذنـبـك يــوم تطـلـق ازمـامـه 

ان كـانـي مــن نسـلكـم يـــوم غـــلاب

بـنـيـت بـيـتـك فـــي طـويــل الـعـدامـه 

والصيت يرجع لك ولك فيه مظراب

صيـت ابـن سـرار حسـب مـا يرامـه 

والله ان يمر القوم ما مر الاحـزاب

لو صار من بين الفريق انقسامـه 

والبل ترجع لك علـى عـد واحسـاب

ابــل القـصـيـر لـلــي عـزيــز مـقـامـه 

بـيــوم بـــه الـغــران يــاتــون شــيــاب

الا انــهــم يـبــغــون درب الـســلامــه 

حـلـفـت ديــنــه فــيــه مــانــب كــــذاب

يــا جــارك انــه يهتـنـي فــي مـنـامـه 

والبـل وصرتهـا مــع العـقـل تنـجـاب

اوكــد مــن الـلـي قـيـم فـــي صـيـامـه 

وانـا لـحـوض الـمـوت وارد وشــراب

لعـيـون مــن وصــا بقـصـة ابـهـامـه 

وترى الوعد ما بيننـا ثجـر واغـراب

كـلا عـلـى المـوعـد يـشـاور عمـامـه 

وانا شويري سيف هند له انصـاب

ورمــــح مـزهـيـنـه بــريــش الـنـعـامــه 



قال انا شفتهم اللي خذوها خيبه وسيبه ولا شافو النطعاء ذلو ***النطعا فرس من خيل ابن سرار
قال رح 
ولاكن السحيميه رفضت تعطيه مفتاح قيد النطعاء
فذهب وكسره واسرجها 
وركبها عسر ووجهه يم ذيلها 
حتى اختفا عنهم ثم,, عنًّها عن فريس 
وكان فيه عجوز مشرفه وشافت عنة الفرس عنة فارس ملقوي 
فاخبرت ربعها وقالت 
جاكم خيال الله يكفي شره 
عنته للفرس عنة ابن سرار 
قالو لها الشوف شجر ابن سرار عمًّي 
وماهي الاقليل واذابه يحوم على كل من سلب ابل ابوه ويذودها 
وهو معمل السيف في من لاقاه 
واول ما رد ابل القصير 
ثم ابل ابوه وما خالطها من ابلهم 
وهو لم يتكلم الا بكلمه واحده 
 انها ابلي  انها ابلي  انها ابلي  
واذا بهم يقولون له خذ الحمر وخل السمر
فيرد عليهم بكلماته الشهيره 
 حمراها مع سمراها ؛خيال البل وانا ابن سرار؛لاينكنا جدي ولاني بالغبي 
ومازال يردد هذه الكلمات الفاصله والمذهله 
وهو مازال يعمل السيف في من يعترضه 
حتى اقترب من نزلت ابوه فلما سمعه 
فرك عينيه ووجهه براحتيه 
وقال 
  يا شو ف عيني لا عميت  
فاذا به يبصر كانه لم يعمى 
وهكذا عاد عز ابن سرار

ليست هناك تعليقات: