يا طارق الباب
حين طرحت مناجاة د. غازي القصيبي وهو في مرضه ،،، دخل بعض الاخوة متشفيا وتكلم عن اخيه المسلم بكلام لا يليق ،،،، والبعض الاخر تحدث وكأنه من أهل الجنة وغازي من أهل النار ؟؟؟
قال يحيى بن معين :
انا لنتكلم بأقوام ولعلهم قد حطوا برحالهم في الجنة من مائتي سنة ،،،
ليس دفاعا عن الدكتور غازي القصيبي فأنا لا اعرفه ،،، ولكن لا احبذ التحدث عن اخي المسلم بهذه الطريقة ،،
واليوم اتي إليكم بقصيدة بعث بها الى الشيخ سلمان العودة على صفحة الشيخ بالفيس بوك :
لا تسأل الركبَ بعد الفجر هل آبُوا
الرَّكبُ عاد وما في الرَّكبِ أصحابُ
***
تفرَّقوا في دروب الأرض وانْتَثَرُوا
كأنَّه لم يَكُنْ عَهْدٌ وأحبابُ
***
ما في العَناقيد من أشعارهم حببٌ
والخمر من بعدهم في دنها صابُ
***
يا طارق الباب رفقًا حين تَلْمَسه
لو كان في الدار خِلٌّ صفَّقَ الباب
****
بعضُ الدروب إلى الأوطان راجعةٌ
وبعضُها في فضاء الله يَنْسَابُ
---
,وقام فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة بالرد على معالي الدكتور غازي:
ضِيَاءُ عَيْنَيْكَ عبر الحرف ينسابُ
تَئِنُّ من حُزْنه المكظوم أهدابُ
***
الكَرْمُ أنت؛ فهل في الكأس من عَلَلٍ
يُسْقَى به في هَزِيعِ الليل غُيَّابُ
***
هل سال بعدكمُ الوادي، وهل سجعتْ
على الحِمَى من حَمَامِ الأَيْكِ أسْرابُ؟
***
ساعاتُ صفوٍ أَلَمَّتْ، والهَوَى قَدَرٌ
كأنها من عَبِيرِ الوَصْلِ تَسْكَابُ
***
طابتْ لياليكَ، والرحمنُ يُنْعِشُها
وجادَ بالرَّوح والتَّحْنَانِ وهَّابُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق