من أعمالكم سلط عليكم
خطرت لي فكرة فيما يجري على كثير
من العالم من المصائب الشديدة ،
و البلايا العظيمة ،
التي تتناهى إلى نهاية الصعوبة فقلت :
سبحان الله !
إن الله أكرم الأكرمين ،
و الكرم يوجب المسامحة .
فما وجه هذه المعاقبة؟
فتكفرت ،
فرأيت كثيراً من الناس في وجودهم كالعدم ،
لا يتصفحون أدلة الوحدانية ،
و لا ينظرون في أوامر الله تعالى و نواهيه ،
بل يجرون ـ
على عاداتهم
ـ كالبهائم .
فإن وافق الشرع مرادهم و إلا فمعولهم على أغراضهم .
و بعد حصول الدينار ،
لا يبالون ،
أمن حلال كان أم من حرام .
و إن سهلت عليهم الصلاة فعلوها ،
و إن لم تسهل تركوها .
و فيهم من يبارز بالذنوب العظيمة ،
مع نوع معرفة الناهي .
و ربما قويت معرفة عالم منهم ،
و تفاقمت ذنوبه ،
فعلمت أن العقوبات ،
و إن عظمت دون إجرامهم .
فإذا وقعت عقوبة لتمحص ذنباً صاح مستغيثهم :
ترى هذا بأي ذنب ؟
و ينسى ما قد كان ،
مما تتزلزل الأرض لبعضه .
و قد يهان الشيخ في كبره حتى ترحمه القلوب ،
و لا يدري أن ذلك لإهماله حق الله تعالى
في شبابه .
فمتى رأيت معاقباً ،
فاعلم أنه لذنوب .
من أعمالكم سلط عليكم
خطرت لي فكرة فيما يجري على كثير
من العالم من المصائب الشديدة ،
و البلايا العظيمة ،
التي تتناهى إلى نهاية الصعوبة فقلت :
سبحان الله !
إن الله أكرم الأكرمين ،
و الكرم يوجب المسامحة .
فما وجه هذه المعاقبة؟
فتكفرت ،
فرأيت كثيراً من الناس في وجودهم كالعدم ،
لا يتصفحون أدلة الوحدانية ،
و لا ينظرون في أوامر الله تعالى و نواهيه ،
بل يجرون ـ
على عاداتهم
ـ كالبهائم .
فإن وافق الشرع مرادهم و إلا فمعولهم على أغراضهم .
و بعد حصول الدينار ،
لا يبالون ،
أمن حلال كان أم من حرام .
و إن سهلت عليهم الصلاة فعلوها ،
و إن لم تسهل تركوها .
و فيهم من يبارز بالذنوب العظيمة ،
مع نوع معرفة الناهي .
و ربما قويت معرفة عالم منهم ،
و تفاقمت ذنوبه ،
فعلمت أن العقوبات ،
و إن عظمت دون إجرامهم .
فإذا وقعت عقوبة لتمحص ذنباً صاح مستغيثهم :
ترى هذا بأي ذنب ؟
و ينسى ما قد كان ،
مما تتزلزل الأرض لبعضه .
و قد يهان الشيخ في كبره حتى ترحمه القلوب ،
و لا يدري أن ذلك لإهماله حق الله تعالى
في شبابه .
فمتى رأيت معاقباً ،
فاعلم أنه لذنوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق