الأربعاء، 21 أغسطس 2013

قصة الملك وعاقبة الظلم..






















قصة الملك وعاقبة الظلم..

هذه قصة توجه إلى الظلمة، الذين يظلموا الناس ولا يبالوا، وخاصة الأمراء والوزراء واصحاب المناصب ومن لهم سلطة.

قد أعطاهم الله تعالى من الجاه والمنصب ولكن لم يجعلوه في طاعة الله تعالى وإنما في محاربة دين الله والتعدي على المستضعفين والتكبر.


إن هذه القصة عبرة لمن أراد أن يعتبر وخاصة الظلمة فقد قال الله تعالى 


( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون )

قال ابن عباس:

 هذا وعيد للظالم وتعزية للمظلوم.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


( إن الله يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته.ثم قرأ"

وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد"

 

وإليكم هذه القصة المؤثرة والتي تبين عاقبة الظلم وأن لا يغتر الظالم وخاصة الحكام والأمراء والسلاطين والوزراء بالمنصب والقوة فإنها أمام الله تعالى لا تساوي شيء.

وكل من ظُلم فعليه طرق أبواب السماء وطلب المدد من الله ولا يخشى أمير أو سلطان أو وزير أو طاغية فإنهم ضعفاء أمام قوة الجبار سبحانه وتعالى.
قال وهب رحمه الله:بنى جبار قصراً وشيده فجاءت عجوز مسلمة فبنت إلى ظهر قصره كوخاً تعبد الله فيه. فركب الجبار يوماً فطاف بفناء القصر فرأى الكوخ فقال: ما هذا؟ فقيل له: امرأة هاهنا ثاوية، فأمر به فهدم ولم تكن المرأة حاضرة فجاءت فرأته قد هدم.

فقالت: من فعل هذا؟ فقيل لها: إن الملك ركب فرآه فأمر بهدمه فرفعت طرفها إلى السماء وقالت: يا رب أنا لم أكن، فأنت أين كنت!! قال: فأمر الله عز وجل جبريل أن يقلب القصر على من فيه.

 *******************************

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً
فالظلم آخره يأتيك بالندم
تنام عيناك والمظلوم منتصب
يدعو عليك وعين الله لم تنم

ليست هناك تعليقات: