هيا اسرع وبادر إلى التوبه
السـلام عليكن و رحمة الله و بركاته .هيا اسرع وبادر إلى التوبه
أشرقـت شمس الصباح ..
و بثـت دفئها في الأرجآء ..
و أنـارت الدنيا لتعلن عن بدء يوم جديد ..
بعد سـاعاتٍ طويلةٍ مرت .....
ظـهر القمر ~
و خيَّـم الهدوء في الأرجآء ~
فاتى الليل بسكـونه ، و بظلمتـه ، و وحشتـه ~
* محاسبـة نفـس *
قبل أن تنام ...
فكرفيما فعلت اليـوم ،،
هل ذهب هذا اليوم بلا فائـدة و ضياع للوقت ؟
هـل أديت الصلاة كـعبادة أم عآدة ؟؟
هل والديك راضيان عنك ؟ فرضا الله برضا الوالدين
و هل ........ الـخ .
قال الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقوا اللَّهَ وَ لْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّه خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) و لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) } .
* الـتوبـة *
دائمـاً تــذكر الـموت
تــذكر وقـت يحاسبك الله على ما فعلت
ألديك من الأعمال الصالحة الكثيـر ؟
اخي .. أختي .. بادر إلى التوبـة ، و لا تقنطـ من رحمة الله
فعند توبتك .. سيبدل الله سيئاتـك حسنـات
و سيكـون معك أينما كنت
... فالله مع المـتقيـن
الموت لن ينظر لصغر سنِّك ... بل قد يأتي بغتة و أنت لا تشعر
كم من شخص مات بسكتـةٍ قلبية ؟؟ ( موت الفجـأة )
المـوت كثر في هذا الزمـآن .... أخذ كل صغيرٍ و كبيرٍ
قال الله جل و علا { وَ جَآتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بَالْحَقَ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تحِيد } .
* الصـدق *
قل الصدق في هذا الزمـان ...
فهناك من يكذب على أمه و أبيه خوفاً منهما و لم يخف من الله !
لقلة إيمانـه و عدم خوفه من الله .
( حبـل الكذب قصيـر، و الصدق انجـى ) <<<< تذكرها كلما هممت بالكـذب
مهما كانت النتائج السلبية التي ستأتي لصدقك فالصدق أفضـل ..
لأنه نتائج وخيمة في الدنيـا و فوز بالآخرة و رضا الله .
قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ، و إن البر يهدي إلى الجنة ، و ما يزال الرجل يصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، و إياكم و الكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، و إن الفجور يهدي إلى النار ، و ما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )) .
* التـواضـع *
قد نشاهد شخصاً ذا منصبٍ عالٍ و مكانة رفيعة و مـغـروراً ...
أ كل هذا الغرور من أجل منصب ؟؟
و قد يكون هذا الشخص مقصراً فلم يؤدِ حق الله عليه و لم يحافظ على الصلاة !
هـذا الإنسان هو كغيره من البشر ! خُلق من ترآب و أبوه آدم مثلنـا ..
الله سيحاسبه مثلنـا و لن ينظـر إلى مكانته و شكله بل لأعماله ..
عندمـا يموت سيلف بالكفن و يوضع في الترآب كـحال أي إنسـان ..
فلماذا كل هذا الغرور ؟
هناك فرق بيـن .. الثقة و العزة بالنفس ، و الغرور !!
الرسول صلى الله عليه و سلم المبشر المنذر الذي أنزل إليه الوحـي
كـان متواضعاً
إذا كان الرسول صلى الله عليه و سلم لم يتكبر فلماذا هذا الإنسان يتكبر ؟؟! .
قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( ما نقصت صدقة من مال و ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا و ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )) .
و اللهم صلِّ و سلِّم على نبينا محمـد .
أشرقـت شمس الصباح ..
و بثـت دفئها في الأرجآء ..
و أنـارت الدنيا لتعلن عن بدء يوم جديد ..
بعد سـاعاتٍ طويلةٍ مرت .....
ظـهر القمر ~
و خيَّـم الهدوء في الأرجآء ~
فاتى الليل بسكـونه ، و بظلمتـه ، و وحشتـه ~
* محاسبـة نفـس *
قبل أن تنام ...
فكرفيما فعلت اليـوم ،،
هل ذهب هذا اليوم بلا فائـدة و ضياع للوقت ؟
هـل أديت الصلاة كـعبادة أم عآدة ؟؟
هل والديك راضيان عنك ؟ فرضا الله برضا الوالدين
و هل ........ الـخ .
قال الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقوا اللَّهَ وَ لْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّه خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) و لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) } .
* الـتوبـة *
دائمـاً تــذكر الـموت
تــذكر وقـت يحاسبك الله على ما فعلت
ألديك من الأعمال الصالحة الكثيـر ؟
اخي .. أختي .. بادر إلى التوبـة ، و لا تقنطـ من رحمة الله
فعند توبتك .. سيبدل الله سيئاتـك حسنـات
و سيكـون معك أينما كنت
... فالله مع المـتقيـن
الموت لن ينظر لصغر سنِّك ... بل قد يأتي بغتة و أنت لا تشعر
كم من شخص مات بسكتـةٍ قلبية ؟؟ ( موت الفجـأة )
المـوت كثر في هذا الزمـآن .... أخذ كل صغيرٍ و كبيرٍ
قال الله جل و علا { وَ جَآتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بَالْحَقَ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تحِيد } .
* الصـدق *
قل الصدق في هذا الزمـان ...
فهناك من يكذب على أمه و أبيه خوفاً منهما و لم يخف من الله !
لقلة إيمانـه و عدم خوفه من الله .
( حبـل الكذب قصيـر، و الصدق انجـى ) <<<< تذكرها كلما هممت بالكـذب
مهما كانت النتائج السلبية التي ستأتي لصدقك فالصدق أفضـل ..
لأنه نتائج وخيمة في الدنيـا و فوز بالآخرة و رضا الله .
قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ، و إن البر يهدي إلى الجنة ، و ما يزال الرجل يصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، و إياكم و الكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، و إن الفجور يهدي إلى النار ، و ما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )) .
* التـواضـع *
قد نشاهد شخصاً ذا منصبٍ عالٍ و مكانة رفيعة و مـغـروراً ...
أ كل هذا الغرور من أجل منصب ؟؟
و قد يكون هذا الشخص مقصراً فلم يؤدِ حق الله عليه و لم يحافظ على الصلاة !
هـذا الإنسان هو كغيره من البشر ! خُلق من ترآب و أبوه آدم مثلنـا ..
الله سيحاسبه مثلنـا و لن ينظـر إلى مكانته و شكله بل لأعماله ..
عندمـا يموت سيلف بالكفن و يوضع في الترآب كـحال أي إنسـان ..
فلماذا كل هذا الغرور ؟
هناك فرق بيـن .. الثقة و العزة بالنفس ، و الغرور !!
الرسول صلى الله عليه و سلم المبشر المنذر الذي أنزل إليه الوحـي
كـان متواضعاً
إذا كان الرسول صلى الله عليه و سلم لم يتكبر فلماذا هذا الإنسان يتكبر ؟؟! .
قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( ما نقصت صدقة من مال و ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا و ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )) .
و اللهم صلِّ و سلِّم على نبينا محمـد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق