الثلاثاء، 9 أبريل 2013

قصة الرشــــيدي والذئب , من غرائب القصص حدثت في مدينة حائل







قصة الرشــــيدي والذئب , من غرائب القصص حدثت في مدينة حائل









هذه الحكاية من غرائب القصص حدثت في مدينة حائل عام 1025 هجري , كمايذكر الرواة. . . كان هناك ((شييه)) والشيبه حسب الظاهر هي أنثى الذئب بلغة أولئك القوم

المهم أن هذه الشيبة تغير على ما تطرف من العرب وتنهب ما تنهبه


وذات يوم أغارت الشيبة ونهبت طفلاً اسمه (( فهاد )) وأكلته . . . كانت والدة الطفل اسمها ((سريّعة)) الشمري. . . فأخذت هذه العجوز بالصياح على ولدها وأخذ الناس يعذلونها بأن هذا قضاء الله وقدره , فقالت والله لا أهدأ حتى تقتل هذه الشيبة . . . ومن سيجد ذئباُ بوسط هذه الجبال ؟ . . ومن يقول أن هذا الذئب هو الذي أكل ولدها ؟ . . فكل الذئاب تتشابه . . . إلا أن الأم لم تهدأ . . . وكان هناك بالقرية ثلاثة رجال عرف عنهم ولعهم بالصيد والقنص , الأول يسمى السليطي والثاني الدغيري , والثالث فهد الدرزي الرشيدي . . . فقالت هذه الأبيات تستفزعهم وتنهمهم لذبح الشيبة . . . وتقول

وين السليطي . . . جرح قلبي محيطـي
علـى وليفـي شلتـه شينـة النــاب
وين الدغيري . . . صار نفعك لغيـري
يا حاسيـن صيـد الغراميـل بحسـاب
وين الرشيدي . . . والبكـا ما يفيـدي
يا خو الثـريا يا حجـا كل من هـاب

انتخى لها الرشيدي فهد . . . وحمل سلاحه وقصد الجبال وهذا هو يذبح كل ذئب يصادفه ويفتح بطنه لعله يجد علامة . . . حتى ذبح آخر ذئب فوجد ببطنه كف فهد . . . فأرسل الذئب ويد الطفل لأمه وأرسل هذه الأبيات


يـا سريّعـة لا تـزعجيـن الونينـي
الشيب قلبـك فاجيـن غـرة أجـواد
لومـك عليـه كـان شفتـه بعينـي
لأخـذ ثرا يا شمعـة البيـض فهـاد
بخمـاسيـن عقبـه لكتفـي متينـي
عـوق العنـود اليا تنحـت بالابعـاد

ليست هناك تعليقات: