الأحد، 31 مارس 2013

بحـــــــــــيرة طبريا ......باتت قريبة من الحد الادني (اللهم سلم سلم








بحـــــــــــيرة طبريا ......باتت قريبة من الحد الادني


 (اللهم سلم سلم











اقترب ظهور اعظم فتنة علي وجة الارض الا وهو المسيح الدجال 
اجمع المشايخ ان النبي علية الصلاه والسلام لم يذكر بياناً أول العلامات الكبري 
ولكنهم اجمعوا ويمكن لأول مرة علي شيئ وهو أن ظهور المسيح الدجال هو أول علامة كبري 


هل تعلم أن بحيرة طبرية من علامات قرب ظهور المسيح الدجال 

ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة . فخفض فيه ورفع . حتى ظنناه في طائفة النخل . فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ! ذكرت الدجال غداة . فخفضت فيه ورفعت . حتى ظنناه في طائفة النخل . فقال " غير الدجال أخوفني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حجيجه دونكم . وإن يخرج ، ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه . والله خليفتي على كل مسلم . إنه شاب قطط . عينه طافئة . كأني أشبهه بعبدالعزى بن قطن . فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف . إنه خارج خلة بين الشام والعراق . فعاث يمينا وعاث شمالا . يا عباد الله ! فاثبتوا " قلنا : يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم " قلنا : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا . اقدروا له قدره " قلنا : يا رسول الله ! وما إسراعه في الأرض ؟ قال " كالغيث استدبرته الريح . فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماء فتمطر . والأرض فتنبت . فتروح عليهم سارحتهم ، أطول ما كانت ذرا ، وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر . ثم يأتي القوم . فيدعوهم فيردون عليه قوله . فينصرف عنهم . فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم . ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك . فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل . ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا . فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم . فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق . بين مهرودتين . واضعا كفيه على أجنحة ملكين . إذا طأطأ رأسه قطر . وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات . ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه . فيطلبه حتى يدركه بباب لد . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه . فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة . فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدان لأحد بقتالهم . فحرز عبادي إلى الطور .

ويبعث الله يأجوج ومأجوج . وهم من كل حدب ينسلون . فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية . فيشربون ما فيها . ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرة ، ماء . ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه . حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه . فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم . فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض . فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله . فيرسل الله طيرا كأعناق البخت . فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله . ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر . فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة . ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرك ، وردي بركتك . فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة . ويستظلون بقحفها . ويبارك في الرسل . حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس . واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس . واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة . فتأخذهم تحت آباطهم . فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم . ويبقى شرار الناس ، يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة " . وفي رواية : وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه ، مرة ، ماء - ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر . وهو جبل بيت المقدس . فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض . هلم فلنقتل من في السماء . فيرمون بنشابهم إلى السماء . فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما " . وفي رواية ابن حجر " فإني قد أنزلت عبادا لي ، لا يدي لأحد بقتالهم 


  . 
الراوي: النواس بن سمعان الكلابي المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح  


وقد بدأت العلامات تظهر واحدة تلو الأخرى


لا يخفي علي أحد أن انخفاض مستوى مياه بحيرة طبرية علامة من علامات قرب خروج الدجال وما نراه الأن خير دليل علي النقصان الشديد في منسوب المياه في البحيرة فالكيان المحتل قلق جدا لما يحصل الان من تناقص حجم البحيرة حيث ان هذا الانخفاض يؤثر على الزراعة وعلى مستقبل الكيان الصهيوني بالكامل حيث انه منذ عام 2004 م قامت سلطات الاحتلال الصهيوني بوضع خط احمر وخط اسود وذلك لمراقبة منسوب البحيرة. المفاجأه ان مستوى البحيرة انخفض بما يقارب 6 امتار ان هذا الخبر غاية في الخطورة ليس فقط علي الكيان الصهينوني بل علينا نحن 
لان انخفاض منسوب مياه بحيرة طبرية تعد واحدة من علامات قرب ظهور المسيح الدجال والدليل علي ذلك قصة
خروج يأجوج ومأجوج المؤكدة في الصحيح المتحدثة عن ان 
بحيرة طبريه كما ذكر هو - أي الدجال - بنفسه حيث سأل عن ثلاثة


أمور منها أنه قال : أخبروني عن بحيرة طبرية هل فيها ماء ؟ قالوا نعم .


قال : ان ماءها يوشك أن يذهب ّّ!! .. وهذا في الحديث الطويل


من قصة تميم الداري رضي الله عنه التي رواها مسلم في صحيحه


وكان تميم الداري من احبار النصارى ثم أسلم ونال شرف الصحبة


والذي أقره رسول الله صلى الله وعليه وسلم وحدث به على منبره


وافتتحه مبتسما من عجيب توافقه مع ما كان حدّث به اصحابه صلى


الله عليه وسلم



وقد نقل عن العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله أنه لما سمع بانخفاض


مياه بحيرة طبريه الى الربع غلبه البكاء وقال هذا زمن خروج الدجال


وان من علامات خروجه غور العيون ونزف الانهار وهذا كله وقع كما


أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في ازدياد واطراد . وله


علامات أخرى كثيرة وكثير منها قد ظهر نسال الله العافيه والسلامة




والان اليكم هذه الصور والتي تثبت بما لايدع مجالا للشك قرب نضوب هذه البحيرة:


لاحظوا الفرق بين الصور التالية












لاحظوا الفرق












لاحظوا أيضا








وأيضا هاتين الصورتين











لاحظوا في الصورتين التالييتين الفرق في منسوب المياه أسوار القلعة كانت بالكامل داخل البحيرة.










لاحظوا في الصورتين القادمتين كيف يتدفق الماء في الصورة الاولي وكيف يقل مستوى التدفق في الصورة الثانية وبروز الصخور بشكل واضح.



















الصورة التالية توضح احد روافد البحيرة





لاحظوا الحجارة المرصوصة خلف الصيادين في الصورة التالية تلاحظون وجود خطوط هذي الخطوط لمستوى البحيرة الذي كان في السابق ولاحظو كيف ان المركب نزل الى مستوى اقل من الحجارة المرصوصة بالخلف.




عبارة ممنوع السباحة ولاحظوا الى اين ابتعدت المياه وتراجعت





ولا زال الماء يبتعد عن عبارة ممنوع السباحة



هذا السد بني ليقلل من سرعة تدفق الماء الان انخفض مستوى المياه الى ماتحت السد والماء يجري بهدوء دون الحاجة للسد





وفي تقريرلــــ بي بي سي عن بحيرة طبرية
بحيرة طبرية انخفض مستوى بحيرة طبرية منذ عشر سنوات نحو ستة أمتار وبعد أن تجاوز الخط الاحمر فإن المستوى الحالي ليس بعيدا عن الخط الاسود فالوصول إليه يعني أن الحياة البحرية والبرية في حوض البحيرة ستصبح في خطر.
هكذا يصف علماء البيئة المشلكة البيئية في بحيرة طبرية فهم يجمعون على أن الدراسات تشير إلى أن تدهور وضع البحيرة سيستمر.



تقع بحيرة طبريا أسفل هضبة الجولان السوري المحتل وشرق سهول الجليل حيث جمال حوض البحيرة والطبيعة الخلابة والجو الحار و الرطب في الصيف كانت خصائص واضحة لهذه البحيرة .
تعتمد اسرائيل على المياه الجوفية وعلى بحيرةطبرية كمصادر مائية طبيعية لكن طبرية وصلت الى مرحلة الخطر، ما دفع علماء البيئة الى إطلاق تحذيرات لترشيد الاستهلاك



فقد أعلن مؤخرا وزيرزراعة العدوالاسرائيلي
فيما نقلته وكالات الانباء العالمية أن مياه بحيرة
طبريه بدأت في التناقص الشديد والتي سوف تؤول بها الى الجفاف 
ولابد من مشاكل لحل مشاكل المياه .


اعزائي ..


علينا باصلاح انفسنا أولا ثم بمناصحة الغيرعلينا بالالتزام 
بحبل الله المتين علينا بالابتعاد عن المحرمات و صلةالارحام 
علينا بالاصلاح والعفو عمن اساء الينا 
فوالله اننا في 
آخر الزمان ولم يعد الا القليل الذي هو في علم الرحمن 
كفى اقترافا للذنوب فموت الفجاءة قد عم وطم !! 
وكم قريبا كانت نهايته مفاجاة وهو يبتسم ويتحدث
وكم من قريب او صديق انتقل 
الى جوار ربه وهو يغط في سبات عميق 
احبائي في الله .. 
مزيدا من الاجر والثواب عند رب العباد سبحانه وتعالى 

من منّا يحب لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
ولقاء الله عز وجل ؟؟
من منّا يريد أن يدخل جنة نعيم ؟؟ 
ويريد أن يرد الحوض مع الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟ 
ولاشك أننا جميعا نتمنى ذلك بل هو غاية مانطلبه 

فادعوا الله عز وجل أن 
يرحمنا .. وان يرزقنا
الاخلاص في القول والعمل 
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين




ليست هناك تعليقات: