الخبيص
اللبيص
كان شجاع بن القاسم
كاتب
الأمير أوتامش
أميا لا
يقرأ ولا يكتب ولا يفهم ،
وإنما عُلـّـم علامات
يكتبها
في التواقيع ،
وكانت
جملة كلامه أغاليط .
فعمل ابن عمار شعراً لا معنى له ،
واتفق مع صديق له
من
الهاشميين على أن ينشده
شجاع بن القاسم ويُعرّفه أنه مدح له ،
وضمن له على ذلك ألف درهم
..
والشعر :
شجاع لجاع كاتب لاتب معا **** كجلمود صخر حطه السيل من عـل
خبيص لبيص مستمر مقوّم *** كثيـر أثــير ذو شمــال مـهذّب
بليغ لبيغ كلما شئت قلتــه ****كنتَ مسكاتاً عن القول فاسكـتِ
فطين لطين آمرٌ لك زاجــرٌ *****حصيف لصيف كل ذلك يعــــلمُ
فوقف إليه وقال :
أيها
الوزير ،
ليس الشعر من صناعتي ،
ولكنك
أحسنت إليّ وإلى
أهلك بما
أوجب شكرك ،
فتكلفتُ أبياتاً مدحتك فيها ،
فتفضّل
بسماعها ..
ثم أنشد
الأبيات …..
فشكره شجاع عليها ،
وسر بها
سرورا زائدا !!!!! ،
ودخل إلى الخليفة ،
فأخرج لابن عمار صلة عشرة آلاف درهم !!!! ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق