الأربعاء، 18 أبريل 2012

احوال الغربه







احوال   الغربه





   ابن آدم?

أحدث سفراً أحدث لك رزقاً.

قالت العرب:

من أجدب انتجع.

قيل لأعرابيّ أين منزلك?

قال:

 بحيث ينزل الغيث.

من أمثال العامة:

البركات مع الحركات.

وقالوا:

 ربما أسفر السَّفر عن الظَّفر.

قال البحتري: ??

وإذا الزَّمان كساك حلَّة معدمٍ=فالبس لها حلل النَّوى وتغرَّب

وقال زهير:


ومن يغترب يحسب عدوَّاً صديقه





ومن لا يكرِّم نفسـه لا يكـرَّم


وقال الأعشى:


ومن يغترب عن قومه لا يزل يرى



مصارع مظلومٍ مجرّاً ومسحـبـا


وتدفن منه الصَّالحات وإن يسـيء

يكن ماأساء النَّار في رأس كبكبـا
وقال آخر:
إنَّ الغريب بأرضٍ لا عشير بها

كبائع الرِّيح لا يعطى به ثمنـا
وقال سابق:
لا ألفينَّك ثاوياً فـي غـربةٍ

إنَّ الغريب بكلِّ سهمٍ يرشق
وقال آخر:
فلم أرعزَّ المرء إلاَّ عـشـيرةً

ولم أر ذلاً مثل نأيٍ عن الأهل
وقال آخر:
إنِّي الغريب فما ألام على البكا



إنَّ البكا حسنٌ بكـلِّ غـريب


وقال آخر:

يجازى بالَّذي تجد القلوب



ويأنس بابن بلدته الغريب


وصادفني غريبٌ فالتقينا



وكلُّ مساعدٍ فهو القريب


وقال آخر:


تغرَّبت عن أهلي أؤمِّـل ثـروةً



فلم أعط آمالي وطال التَّـغـرُّب


فما للفتى المحتال في الرِّزق حيلةٌ



ولا لجدودٍ جدَّها اللـه مـذهـب


وقال كعب بن زهير:


فقرِّي في بلادك إنَّ قوماً



متى يدعوا بلادهم يهونوا



وقال آخر:


ليس ارتحالك تزداد الغنى سفراً




بل المقام على خسفٍ هو السَّفر



 قال الشاعر:


وماالموت إلاَّرحـلةٌ غـير أنَّـهـا




من المنزل الفاني إلى المنزل الباقي



وقال آخر:


لقرب الدَّار في الإقتـار خـيرٌ



من العيش الموسَّع في اغتراب


وقال آخر:


ومهمةٍ فيها السَّراب يسبح



يدأب فيه القوم حين يصبح


كأنَّما ثووا بحيث أصبحـوا



الَّليل أخفى والنَّهار أفضح


قالوا:

إذا كنت في غير بلدك، فلا تنس نصيبك من الذل.


 
إنَّ الغريب له استكانة مذنبٍ




وخضوع مديانٍ وذلٌ مريب



وقال آخر:


إذا كنت في قومٍ عداً لست منهم




فكل ما علفت من خبيثٍ وطيِّبٍ



وقال آخر:


إنّ الغريب وإن أقام ببلـدةٍ




يهدى إليه خراجها لغريب



وقال آخر:

غريبٌ يقاسي الهمَّ في أرض غربةٍ




فياربِّ قـرِّب دار كـلِّ غـريب



قالوا:

الغريب كغرس ذابل ماتت أرضه، ونفد شربه.


  
إذا كنت في سعدٍ وأمُّك منـهـم



غريباً فلا يغررك خالك من سعد


فإنّ ابن أخت القوم مصغىً إناؤه



إذا لم يزاحم خاله بـأبٍ جـلـد


قالت العرب:

ليس بينك وبين بلاد نسب،

خير البلاد ما حملك.


وقال آخر:

ليس الفتى بفتىً لا يستضاء به

ولا يكون له في الأرض آثار
وقال آخر:
سل الله الإياب من المغـيب




فكم قد ردَّ مثلك من غريب



سلِّ الهمَّ عنك بحسـن ظـنٍ



ولا تيأس من الفرج القريب


قال بعض العقلاء:

أعرف بيتاً قد بيّت أكثر من مائة ألف رجل في المساجد،

وفي غير أوطانهم، وهو:


فسر في بلاد الله والتمس الغنى




تمش ذا يسارٍ أو تموت فتعذرا



قال خالد بن صفوان:

 في السفر ثلاثة معان:

الأول الغرم،

الثاني القدرة،

والثالث الرحيل.

كان يقال:

 فقد الأحبة غربة.

 

ملكنا فعزّزنا فأعظم بملكنا








ملكنا فعزّزنا فأعظم بملكنا          


أجمل تراه عينك المكرمه المستقبل




  فخرج عمرو بن الحارث


 بن مضاض الجرهمي بغزالي 


الكعبة وبحجر


الركن،


 فدفنها في زمزم؛ 


وانطلق هو ومن معه من جرهم إلى اليمن.


 فحزنوا على ما فارقوا


من أمر مكة وملكها حزناً شديداً؛ 


فقال عمرو بن الحارث بن 


 مضاض في ذلك، وليس


بمضاض الأكبر. والله المعين:


وقائلةٍ والدّمع سكبٌ مبادر         وقد شرقت بالدّمع منها المحاجر


كا لم يكن بين الحجون إلى الصّفا         انيسٌ ولم يسمر بمكة سامر


فقلت لها والقلب منّى كأنما         يلجلجه بين الجناحين طائر


بلى ! نحن كنّا أهلها فأزالنا         صروف الليالي والجدود العواثر


وكنا ولاة البيت من بعد نابتٍ         نطوف بذاك البيت والخير ظاهر


ونحن ولينا البيت من بعد نابتٍ         بعزٍ فما يحظى لدينا المكاثر


ملكنا فعزّزنا فأعظم بملكنا         فليس لحيٍّ غيرنا ثمّ فاخر


ألم تنكحوا من خير شخصٍ علمته         فأبناؤه منّا ونحن الأصاهر


فا تنثن الدنيا علينا بحالها         فا لها حالاً وفيها التشاجر


فأخرجنا منها المليك بقدرةٍ         كذلك يا للنّاس تجرى المقادر


أقول إذا نام الخلى ولم انم:         إذا العرش لا يبعد سهيل وعامر


وبدّلت منها أوجهّا لا أحبّها         قبائل منها حمير ويحابر


وصرنا أحاديثاً وكنّا بغبطةٍ         بذلك عضّتنا السّنون الغوابر


وبدّلنا كعبٌ بها دار غربة         بها الذئب يعوى والعدوّ المكاشر


فسحّت دموع العين تبكى لبلدة         بها حرم أمنٌ وفيها المشاعر


وتبكى لبيتٍ ليس يؤذى حمامه         يظلّ به أمناً وفيه العصافر


وفيه وحوشٌ لا ترام انيسةٌ         إذا خرجت منه فليست تغادر


وقال أيضاً يشير إلى بكرٍ وغبشا الذين خلفوا مكة بعدهم:


يأيها الناس سيرو ان اقصركم         ا تصبحوا ذات يوم لا تسيرونا


حثّوا المطّى وأرخوا من أزمّتها         قبل الممات وقضّوا ما تقصّونا


كنّا اناساً كما كنتم فغيّرنا         دهرٌ فانتم كما كنّا تكوونا



الحرص والأمل






 الحرص والأمل


 

الحرص على أكل الشجرة أخرج آدم من الجنة.


كان يقال:

شدة الحرص من سبل المتالف.

وقال الأحنف :

 آفة الحرص الحرمان،

ولا ينال الحريص إلاّحظّه.

كان الحسن البصريّ يقول:

 ما بعد أملٌ إلاّ ملَّ عمل.

كان يقال:

من أطال الأمل أمات العمل.

قال بعض الحكماء :

الإنسان لا ينفكُّ من الأمل،

فإن فاته الأمل قوي على المنى.

قال:

والأمل يقع بسبب،

وباب المنى مفتوح لمن أراد الدخول فيه.

من كلام الحكماء:

الرزق مقسوم،

والحريص محرومٌ،

والحسود مغمومٌ،

والبخيل مذموم.
 





يا راكب الهول والآفات والهلـكة      *****
لا تعجلنَّ فليس الرِّزق بالحـركة

من غير ربَّك في السَّبع العلى ملكاً         ****                  

ومن أدار على أرجائها فـلـكـه

أما ترى البحر والصَّيَّاد تضـربـه    ******

أمواجه ونجوم الَّليل مشـتـبـكة

يجرّ أذياله والـمـوج يلـطـمـه        *******

وعقله بين عينه كلكل السَّـمـكة


حتَّى إذا راح مسروراً بها فرحـاً   *******

والحوت قد شكّ سفُّود الرَّدى حنكة



أتى إليك به رزقـاً بـلا تـعـبٍ      ******

فصرت تملك منه مثل ما ملكـه


لطفاً من الله يعطي ذا بحـيلـتـه   *******

هذا يصيد وهذا يأكل الـسَّـمـكة

الاثنين، 16 أبريل 2012

بشر المذنبين،






بشر المذنبين،

 


وفي الخبر عن رسول الله


 صلى الله عليه وسلم أنه


قال:"


أوحى الله الى داود عليه السلام:

يا داود،

 بشر المذنبين،

وأنذر الصديقين،

فتعجب داود عليه السلام،

 فقال:

 يا رب، فكيف أبشر المذنبين

 وأنذر الصديقين؟!

قال الله تعالى:

يا داود،

 بشر المذنبين ألا يتعاظمني ذنب أغفره،


وأنذر الصديقين ألا يعجبوا بأعمالهم،


فأني لا أضع حسابي على أحد الا هلك.

 يا داود،


 ان كنت تزعم أنك تحبني


فأخرج حب الدنيا من قلبك،


 فان حبي وحبها

لا يجتمعان في قلب واحد.

يا داود،

من احبني،

يتهجد بين يدي اذا نام البطالون،

ويذكرني في خلوته اذا لها

عن ذكري الغافلون،


 ويشكر نعمتي عليه اذا


غفل عني الساهون".


طوبى لمن سهرت بالليل عيناه     وبات في قلق من حب مولاه


وقام يرعى نجوم الليل منفردا        شوقا اليه وعين الله ترعاه


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"

البرّ لا يبلى،

والذنب لا ينسى،

والديّان لا يفنى.

كن كيف شئت كما تدين تدان".


ما هذا،

أتدري ما صنعت؟

بعت القرب بالبعد،

والعقل بالهوى والدين بالدنيا.


قم فارث نفسك وابكها         ما دمت وابك على مهل


فاذا اتقى الله الفتى                 فيما يريد فقد كمل

قصيدة تقرأ من اليمين








قصيدة تقرأ من اليمين

واليسار مدح ومن العكس ذم

اليمين إلى اليسار في المدح





طلبواالذي نالوا فما حُرمــــوا ….. رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ


وهَبواومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ …. سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ


جلبوا الذينرضى فما كَسَدوا …. حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا


من اليسار إلىاليمين في الذم


رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ .. حُرموا فما نالواالـــــذي طلبُوا


عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا … خُلقٌ لهم تمّتْومـــــــــا وهبُوا


كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ … كَسَدوا فمانرضى الذي جَلبُوا



ذم قسوة القلب






  

  ذم قسوة القلب





أفِي دَارِ الخَرَابِ تَظلُّ تَبنِي *** وتَعمُرُ مَا لِعمرَانٍ خُلِقتَ


وَمَا تَركَتْ لَكَ الأَيَّامُ عُذرًا *** لَقَد وَعَظَتكَ لَكِنْ مَا اتَّعَظتَ


تُنَادِي للرَّحِيلِ بِكُلِّ حِينٍ *** وَتُعلِنُ إنَّمَا المَقصُودُ أنْتَ


وتُسمِعُكَ النِّدَا وأنتَ لاَهٍ *** عَنِ الدَّاعِي كأنَّكَ مَا سَمِعتَ


وتَعلَمُ أنَّهُ سَفَرٌ بَعِيدٌ *** وعَن إِعدَادِ زَادٍ قَد غَفَلتَ


تَنَامُ وَطالِبُ الأيَّامِ سَاعٍ *** ورَاءكَ لاَ يَنَامُ فَكيفَ نِمتَ

مَعائِبُ هَذِهِ الدُّنيَا كَثِيرٌ *** وأنتَ عَلَى محبَّتِهَا طُبِعتَ


يَضِيعُ العُمرُ فِي لَعِبٍ وَلهوٍ *** وَ لَو أُعطِيتَ عَقلاً مَا لَعِبتَ


فمَا بَعدَ الممَاتِ سِوَى جَحِيمٍ *** لِعاصٍ أو نَعِيمٍ إِن أَطعتَ



ولست بآمل بَاطِلٌ ردًّا لِدُنيَا *** فَتعملُ صَالِحًا فِيمَا تَركتَ


وأوَّلُ مَن ألُومُ اليَومَ نفسِي*** فَقَد فَعَلتْ نَظَائِرَ مَا فَعلتَ


أيَا نفسِيَ أَخوضًا فِي المَعاصِي*** وَبعدَ الأربَعِينَ وغِبَّ سِتَّة


وَأرجُو أَن يَطُولَ العُمرُ حَتَّى ** أَرى زَادَ الرَّحِيلِ وقَد تأتَّى


أيَا غُصنَ الشَّذَا تَمِيلُ زَهوًا** كأنَّكَ قَد مَضَى زَمنٌ وعِشتَ


عَلِمتَ فَدَعْ سَبِيلَ الجَهلِ واحذَرْ ***وَصحِّحْ قَد عَلِمتَ ومَا عَمِلْتَ


وَيَا مَن يَجمعُ الأَمواَلَ قُلْ لِي *** أَيَمنَعُكَ الرَّدَى مَا قَد جَمَعتَ


وَيَا مَن يَبتَغِي أَمرًا مُطَاعًا *** يُسمَعُ نَافِذٌ مَن قَد أَمَرتَ


أَجَجْتَ إلَى الوِلاَيَةِ لاَ تُبَالِي *** أَجِرْتَ عَلَى البرِيَّةِ أَم عدَلتَ


ألاَ تَدرِي بأنَّكَ يَومَ صَارَتْ*** إِلَيكَ بِغَيرِ سِكِّينٍ ذُبِحتَ


ولَيسَ يَقُومُ فَرحةُ قَد تَولَّى *** بِتَرحةِ يَومَ تَسمعُ قَد عُزِلتَ


وَلاَ تُهمِلْ فَإنَّ الوَقتَ يَسرِي ***فإنْ لَم تَغتَنِمهُ فَقَد أَضَعتَ


تَرَى الأيَّامَ تُبلِي كُلَّ غُصنٍ *** وَتَطوِي مِن سُرُورِكَ مَا نَشَرْتَ


وَتَعلَمُ إنَّمَا الدُّنيَا مَنامٌ *** فَأحلَى مَا تَكُونُ إذَا انتبَهتَ


فَكَيفَ تصدُّ عَن تَحصِيلِ بَاقٍ *** وَبِالفَانِي وزُخرُفِهِ شُغِلتَ


هِيَ الدُّنيَا إذَا سَرَّتكَ يَومًا *** تسُوءُكَ ضِعفَ مَا فِيهَا سُرِرتَ


تَغُرُّكَ كالسَّرابِ فأنتَ تَسرِي ***إليهِ ولَيسَ تَشعُرُ إن غُرِرتَ


وَأشهدُ كَم أبادَت مِن حَبِيبٍ*** كأنَّكَ آمٍنٌ مِمَّنْ شَهِدتَ


وَتدْفِنُهُم وَترجِعُ ذَا سُرُورٍ *** بِمَا قَد نِلتَ مِن إِرثٍ وَحَرثَ


وتَنسَاهُم وأنتَ غَدًا سَتَفنَى *** كأنَّكَ مَا خُلِقتَ ولاَ وُجِدتَ


تُحدِّثُ عَنهُم وَتقُولُوا كَانُوا ***نَعمْ كَانُوا كَماَ واللهِ كُنتَ


حَدِيثُكَ همُ وأنتَ غدًا حَدِيثٌ*** لِغَيرِهِم فَأحسِن مَا استطَعتَ


يَعُودُ المرءُ بَعدَ الموتِ ذِكرًا *** فَكُن حَسَن الحَدِيثِ إذَا ذُكِرتَ


سلِ الأيَامَ عَن عَمّ وخالٍ *** وَمَالَكَ والسُّؤالُ وقَد عَلِمتَ



ألَستَ تَرى دِيارهُم خَواءٌ *** فَقَد أنكَرت منهَا مَا عرفتَ



 


الرسول في عيونهم







الرسول في عيونهم

صورة  زخرفة اسلامية اسلاميات الرسول محمد متحركة
الرسول في عيونهم

1- مهاتما غاندي:
الرسول محمد الله عليه وسلم
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر. لقد أصبحت مقتنعًا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفًا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".

2ـ راما كريشنا راو:
الرسول محمد الله عليه وسلم

"لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها، ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلاً".
3ـ ساروجنى ندو شاعرة الهند:
الرسول محمد الله عليه وسلم

"يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر".

4ـ المفكر الفرنسي لامارتين:
الرسول محمد الله عليه وسلم
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدًا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.

لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجهًا بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).

هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم).

بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟

5ـ مونتجومري: 
الرسول محمد الله عليه وسلم

"إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدًا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد".
6ـ بوسورث سميث:
الرسول محمد الله عليه وسلم
"لقد كان محمد قائدًا سياسيًا وزعيمًا دينيًا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها".

7ـ جيبون أوكلي: 
الرسول محمد الله عليه وسلم

"ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنًا من الزمان.

لقد استطاع المسلمون الصمود يدًا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله" هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين".

8ـ الدكتور زويمر: 
الرسول محمد الله عليه وسلم
"إن محمدًا كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضًا بأنه كان مصلحًا قديرًا وبليغًا فصيحًا وجريئًا مغوارًا، ومفكرًا عظيمًا، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء".
9ـ سانت هيلر: 


الرسول محمد الله عليه وسلم



"كان محمد
رئيسًا للدولة وساهرًا على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعيًا إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفًا ورحيمًا حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة".


10ـ إدوار مونته: 
الرسول محمد الله عليه وسلم

"عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظًا على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم".

11ـ برنارد شو:
الرسول في عيونهم


"إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالدًا خلود الأبد، وإني أرى كثيرًا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).

إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها".

12ـ السير موير:




"إن محمدًا نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمدًا أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمدًا في طليعة الرسل ومفكري العالم".

13ـ سنرستن الآسوجي:

"إننا لم ننصف محمدًا إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصرًا على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ".

14ـ المستر سنكس: 

"ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة".

إلى أن قال:

"إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقيًا كبيرًا جدًا في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة".

15ـ آن بيزيت:

"من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم.

هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفيًا لها طيلة ستة وعشرين عامًا ثم عندما بلغ الخمسين من عمره ـ السن التي تخبو فيها شهوات الجسد ـ تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص.

فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سببًا إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية".

16ـ مايكل هارت: 

"إن اختياري محمدًا، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.

فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمدًا هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضًا، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضًا في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها".

17ـ تولستوي: 
الرسول في عيونهم


"يكفي محمدًا فخرًا أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".

18ـ شبرك النمساوي:
"إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته


"وأنك لعلي خلق عظيم" الله خير الشاهدين ..... لسنا بحاجة لأثبات نبوة محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم، ولسنا بحاجة لأثبات عظمته، وحسن خلقه، ولكن أحببت ان أنقل لكم ماقالوه عن رسولنا .... ولتكن عليهم حجة لا أكثر... بكلامهم ندينهم
أشكر أطلاعكم علي الموضوع