فضائل سورة الرحمن
- عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «لِكُلِّ شَيْءٍ عَرُوسٌ، وَعَرُوسُ الْقُرْآنِ الرَّحْمَنُ» [رواه البيهقي في شعبه والثعلبي في تفسيره].
- عَن أبي بن كَعْب قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرَّحْمَنِ رَحِمَ اللَّهُ ضَعْفَهُ وَأَدَّى شُكْرَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ» [رواه الثعلبي وابن مردويه والواحدي في تفسيرهم]
- عَنْ فَاطِمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «قَارِئُ الْحَدِيدِ، وَإِذَا وَقَعَتْ، وَالرَّحْمَنِ، يُدْعَى فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ سَاكِنَ الْفِرْدَوْسِ» [رواه البيهقي في شعبه].
- عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «أَلِظُوا بِذِي الْجِلَالِ وَالْإِكْرَامِ» [رواه النسائي].
- عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ الرَّحْمَنِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فَسَكَتُوا، فَقَالَ: «لَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَى الجِنِّ لَيْلَةَ الجِنِّ فَكَانُوا أَحْسَنَ مَرْدُودًا مِنْكُمْ، كُنْتُ كُلَّمَا أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِهِ {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} قَالُوا: لَا بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الحَمْدُ» [رواه الترمذي والبيهقي] .
- عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ، وَهُوَ يَقُصُّ عَلَى الْمِنْبَرِ: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} ، فَقُلْتُ: وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ؟ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: الثَّانِيَةَ: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} ، فَقُلْتُ فِي الثَّانِيَةَ: وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ؟ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ الثَّالِثَةَ: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} فَقُلْتُ الثَّالِثَةَ: وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ؟ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «نَعَمْ، وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي الدَّرْدَاءِ» [رواه احمد والنسائي]، وفي روايات من معنى هذا الحديث الشريف:
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا أَرَادَ حَاجَةً وَأَرَادَ الرُّجُوعَ خَلَّفَ بَعْضَ مَا يَكُونُ مَعَهُ فَخَلَّفَ ذَاتَ يَوْمٍ نَعْلَيْهِ ثُمَّ مَضَى فِي حَاجَتِهِ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَتَبِعْتُهُ فَاسْتَقْبَلَنِي قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَكُنْ لَكُمْ حَاجَةٌ؟ قَالَ: «أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ إِنَّهُ {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110] ، وَقَدْ كَانَتْ نَزَلَتْ آيَةٌ قَبْلَهَا أَشْفَقْتُ عَلَيْكُمْ مِنْهَا {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123] فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: «وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ، ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، رَغِمَ أَنْفُ أَبِي الدَّرْدَاءِ لَا يَزَالُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَغْفِرُ لِعَبْدِهِ مَا اسْتَغْفَرَهُ حَتَّى يَكُونَ الْعَبْدُ هُوَ يُصِرُّ فَلَا يَتُوبُ» [رواه الطبراني].
عَنْ أَبِى ذَرٍّ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَمْشِى لَيْسَ مَعَهُ إِنْسَانٌ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ فَلَمَّا جَاءَ لَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ مَنْ كُنْتَ تُكَلِّمُ فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا يَرْجِعُ إِلَيْكَ شَيْئًا. فَقَالَ: « ذَاكَ جِبْرِيلُ عَرَضَ لِي فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ فَقَالَ بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَا قَالَ نَعَمْ وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَا قُلْتُ وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَا قَالَ وَإِنْ سَرَقَ وَزَنَا وَشَرِبَ الْخَمْرَ » [رَوَاهُ الْبُخَارِي].

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق