الخميس، 27 يونيو 2013

يا طارق الباب




يا طارق الباب









حين طرحت مناجاة د. غازي القصيبي وهو في مرضه ،،، دخل بعض الاخوة متشفيا وتكلم عن اخيه المسلم بكلام لا يليق ،،،، والبعض الاخر تحدث وكأنه من أهل الجنة وغازي من أهل النار ؟؟؟ 
قال يحيى بن معين :
انا لنتكلم بأقوام ولعلهم قد حطوا برحالهم في الجنة من مائتي سنة ،،،
ليس دفاعا عن الدكتور غازي القصيبي فأنا لا اعرفه ،،، ولكن لا احبذ التحدث عن اخي المسلم بهذه الطريقة ،،
واليوم اتي إليكم بقصيدة بعث بها الى الشيخ سلمان العودة على صفحة الشيخ بالفيس بوك :


لا تسأل الركبَ بعد الفجر هل آبُوا

الرَّكبُ عاد وما في الرَّكبِ أصحابُ
***
تفرَّقوا في دروب الأرض وانْتَثَرُوا

كأنَّه لم يَكُنْ عَهْدٌ وأحبابُ
***

ما في العَناقيد من أشعارهم حببٌ

والخمر من بعدهم في دنها صابُ
***

يا طارق الباب رفقًا حين تَلْمَسه

لو كان في الدار خِلٌّ صفَّقَ الباب
****

بعضُ الدروب إلى الأوطان راجعةٌ

وبعضُها في فضاء الله يَنْسَابُ 

---

,وقام فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة بالرد على معالي الدكتور غازي: 


ضِيَاءُ عَيْنَيْكَ عبر الحرف ينسابُ

تَئِنُّ من حُزْنه المكظوم أهدابُ
***

الكَرْمُ أنت؛ فهل في الكأس من عَلَلٍ

يُسْقَى به في هَزِيعِ الليل غُيَّابُ
***

هل سال بعدكمُ الوادي، وهل سجعتْ

على الحِمَى من حَمَامِ الأَيْكِ أسْرابُ؟
***

ساعاتُ صفوٍ أَلَمَّتْ، والهَوَى قَدَرٌ

كأنها من عَبِيرِ الوَصْلِ تَسْكَابُ
***

طابتْ لياليكَ، والرحمنُ يُنْعِشُها

وجادَ بالرَّوح والتَّحْنَانِ وهَّابُ

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

الرجولة












الرجولة





 `الرجولة :
      تُرَسّخ بعقيدة قوية وتُهَذّب بتربية صحيحة، وتُنَمّى بقدوةٍ حسنة.
`الرجولة :
     تحمُّلُ المسئولية في الذب عن التوحيد، والنصح في الله. قال الله تعالى: ﴿وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ  إنها الرجولة الحقة بكل معانيها.
`الرجولة :
     قوة في القول، وصدعٌ بالحق، وتحذير من المخالفة لأمر الله، مع حرص وفطنة، قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ 
`الرجولة :
     صمودٌ أمام الملهيات، واستعلاء على المغريات، حذراً من يوم عصيب، قال الله تعالى: ﴿رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ 
`الرجولة :
      ليست أن يكون الشاب كالإمّعة إن أحسن الناس أَحسَنْ وإن أسَاءوَا أسَاء، وإذا ولغ أصحابه في مستنقعات السوء جرى في ركابهم لكي يكون رجلاً كما يزعمون.
`الرجولة :
     رأيٌ سديد، وكلمة طيبة، ومروءةٌ وشهامةٌ، وتعاون وتضامن.



`الرجولة :
ليست هي تطويل الشوارب وحلق اللحى، أو الأخذ بالثارات وقتل الأبرياء.
`الرجولة :
 هي ليست رفع الصوت والصياح وفرض الرأي بالقوة أو البطش بالعضلات.
`الرجولة :
   ليست سناً أكثر مما هي صفات وشمائل وسجايا وطباع.
`الرجولة :
  ليست أن تكون غاية مراد الشاب شهوة قريبة، ولذةً محرمة في ليلة عابثةٍ، بلا رقيب ولا حسيب؟ أين هذا من رجل قلبه مُعلّقٌ بالمساجد؟ وأين هذا من رجلٍ دعته امرأةٌ ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله؟ وأين هذا من رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه؟ وأين هذا من رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه؟ أولئك يمقتهم الرحمن وهؤلاء يدنيهم ويظلهم في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.
أين الرجولة فيمن يتمايل في حركاته، ويطيل شعره، ويضع القلادة على رقبته، ويتطأطأ في مشيته، بل قد يرقص كما ترقص النساء؟ إن هذه السلوكيات نواةُ شرٍ ونذير فسادٍ لكل المجتمع؛ لأنها تحكي مسخاً وانصرافاً عن الفطرة، وانهزاميةً وانحطاطاً على حسابِ أخلاق الأمة، ولهذا" لعن الرسول -
r- المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال" ، ولعن النبي -r- المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء" وقال: ((أخرجوهم من بيوتكم)) 
`الرجولة :
   مطلب يسعى للتجمل بخصائصها أصحاب الهمم، ويسمو بمعانيها الرجال الجادون، وهي صفة أساسية، فالناس إذا فقدوا أخلاق الرجولة صاروا أشباه الرجال، غثاءً كغثاء السيل
حين تُغمر خصائص الرجولة بجناية الرجال أنفسهم يحل بالمجتمع العطب، وبالبيت الضياع وبالأمة الضعف والهوان، تضيع القوامة وتضعف الغيرة فتتسع رقعة الفساد الخلقي. قال الله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ 
`الرجولة :
    في الإنسان صفه جامعه لكل صفات الشرف : من اعتداد بالنفس واحترام لها وشعور عميق بأداء الواجب مهما كلفه من نصب وحماية لما في ذمته من أسرة وأمة ودين وبذل الجهد في ترقيتها والدفاع عنها والاعتزاز بها وإباء الضيم لنفسه ولها.
`الرجولة :
      هي صفه يمكن تحقيقها مهما اختلفت وظيفة الإنسان في الحياة فالوزير الرجل من عدّ كرسيه تكليفاً لا تشريفاً و رآه وسيلة للخدمة لا وسيله للجاه، أول ما يفكر فيه قومه وآخر ما يفكر فيه نفسه ،يظل في كرسيه ما ظل محافظاً على حقوق أمته.

الاثنين، 17 يونيو 2013

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى













{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} 







تعرض لنا هذه الآية العلاج الناجع لكل من قادته نفسه يوما إلى المعصية،

ويتمثل هذا العلاج في علاجين ناجحين:

الخوف من الله عز وجل،

ومخالفة الهوى.

فإن الذي يخاف مقام ربه لا يقدم على معصية ،

فإذا أقدم عليها بحكم ضعفه البشري قاده خوف هذا المقام الجليل

إلى الندم والاستغفار والتوبة.

والهوى هو الدافع القوي لكل طغيان،

وكل معصية ..

وقل أن يؤتى الإنسان إلا من قبل الهوى .

فالجهل سهل علاجه. ولكن الهوى بعد العلم

هو آفة النفس التي تحتاج إلى جهاد شاق طويل الأمد لعلاجها.

والخوف من الله هو الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى العنيفة ..

ومن ثم يجمع بينهما السياق القرآني في آية واحدة .

فالذي يتحدث هنا هو خالق هذه النفس العليم بدائها،

الخبير بدوائها.

الأحد، 16 يونيو 2013

(باللين تمتلك القلوب)









 



(باللين تمتلك القلوب)







كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها
معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما
وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة إبن الزبير
فغضب إبن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق , وقد كان بينهما عداوه  
من عبدالله إبن الزبير إلى معاوية ( إبن هند آكلة الأكباد ) أما بعد
  فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منها ..
أو فوالذي لا إله إلا هو ليكوننّ لي معك شأن  !
 فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها ..
ثم قال لإبنه يزيد ما رأيك في إبن الزبير أرسل لي يهددني ؟

فقال له إبنه يزيد : إرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه
فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك زكاة وأقرب رحما

فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقين)
 
أما بعد
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك
 فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك
فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض
 
فلما قرأ إبن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع
وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له
لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل


السبت، 15 يونيو 2013

: المقارنة بين علماء الدنيا و علماء الآخرة










: المقارنة بين علماء الدنيا و علماء الآخرة 







تأملت التحاسد بين العلماء ،

فرأيت منشأه من حب الدنيا ،

فإن علماء الآخرة يتوادون و لا يتحاسبون ،

كما قال عز و جل :

و لا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا .

و قال الله تعالى :

والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا .

و قد كان أبو الدرداء :

[ يدعو كل ليلة ل إخوانه ] .

و قال الإمام أحمد بن حنبل لولد الشافعي :

[ أبوك من الستة الذين أدعو لهم كل ليلة وقت السحر ] .


و الأمر الفارق بين الفئتين :

أن علماء الدنيا ينظرون إلى الرياسة فيها ،

و يحبون كثرة الجمع و الثناء .

و علماء الآخرة ،

بمعزل من إيثار ذلك ،

و قد كانوا يتخوفونه ،

و يرحمون من بلي به .

و كان النخعي ،

لا يستند إلى سارية .

و قال علقمة :

أكره أن يوطأ عقبي .

و يقال علقمة .

و كان بعضهم

، إذا جلس إليه أكثر من أربعة ،

قام عنهم .

و كانوا يتدافعون الفتوى ،

و يحبون الخمول ،

مثل القوم كمثل راكب البحر ،

و قد خب ،

فعنده شغل إلى أن يوقن بالنجاة .

و إنما كان بعضهم يدعوا لبعض ،

و يستفيد منه لأنهم ركب تصاحبوا فتوادوا ،

فالأيام


والليالي مراحلهم إلى سفر الجنة .

من أعمالكم سلط عليكم









من أعمالكم سلط عليكم 







خطرت لي فكرة فيما يجري على كثير

من العالم من المصائب الشديدة ،

و البلايا العظيمة ،

التي تتناهى إلى نهاية الصعوبة فقلت :

سبحان الله !

إن الله أكرم الأكرمين ،

و الكرم يوجب المسامحة .

فما وجه هذه المعاقبة؟

فتكفرت ،

فرأيت كثيراً من الناس في وجودهم كالعدم ،

لا يتصفحون أدلة الوحدانية ،

و لا ينظرون في أوامر الله تعالى و نواهيه ،

بل يجرون ـ

على عاداتهم

ـ كالبهائم .

فإن وافق الشرع مرادهم و إلا فمعولهم على أغراضهم .

و بعد حصول الدينار ،

لا يبالون ،

أمن حلال كان أم من حرام .

و إن سهلت عليهم الصلاة فعلوها ،

و إن لم تسهل تركوها .

و فيهم من يبارز بالذنوب العظيمة ،

مع نوع معرفة الناهي .

و ربما قويت معرفة عالم منهم ،

و تفاقمت ذنوبه ،

فعلمت أن العقوبات ،

و إن عظمت دون إجرامهم .

فإذا وقعت عقوبة لتمحص ذنباً صاح مستغيثهم :

ترى هذا بأي ذنب ؟

و ينسى ما قد كان ،

مما تتزلزل الأرض لبعضه .

و قد يهان الشيخ في كبره حتى ترحمه القلوب ،

و لا يدري أن ذلك لإهماله حق الله تعالى

في شبابه .

فمتى رأيت معاقباً ،

فاعلم أنه لذنوب .

الأربعاء، 12 يونيو 2013

هل سبق لك ان رأيت صور زبد البحر (تجربة للخدمة )








هل سبق لك ان رأيت صور زبد البحر (تجربة للخدمة )






    اذكرالله  سبحان الله  الحمد لله لاإله إلا الله الله اكبر
 







ذات يوم تأملت أمواج البحر وتأملت تلك الرغوة البيضاء



التي تأتي بنهاية الموجه



فتخيلت لو أن ذنبي كزبد البحر وكيف أن الله سيغفر لي



لو رددت كلمات لن تكلفني شيئا




لكني صعقت وذهلت لما رأيت زبد بحر حقيقي



شاهدوا بانفسكم



×

×

×




انتظروا فالصور القادمه مذهله أكثر ..




هل تتسائل ماذا أردد حتى يغفر الله لي ؟



تأمل معي



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم



(( ماعلى الأرض من أحد يقول :

لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر ))



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم



(( من قال حين يأوي إلى فراشه :

أستغفر الله الذي لا إله إلا هـو الحي القيوم وأتوب اليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ))



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم



((من حافظ على صلاة الضحى غفرت له ذنوبه , وإن كانت مثل زبد البحر ))



**********************************

نستكمل الصور المذهله ثم نتابع



×

×







"سبحان الله وبحمده"




من قالها مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر



ولكن هل سبق أن رأيت زبد البحر؟



^



^









قال صلى الله عليه وسلم

من قال :

لا اله الا الله وحده لاشريك له

له الملك

وله الحمد

وهو على كل شي قدير

ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

وسبحان الله

والحمد لله

ولا اله الا الله

والله أكبر



غفرت له ذنوبه

ولو كانت كزبد البحر

.....










كيف أن زبد البحر قارب أن يغطي مدينة بأكملها ؟..!!!



سبحانك ربي لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك



فــ من أسباب غفران ذنوبك التي كزبد البحر*


مصافحتك لأخيك المسلم



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم



إن المسلم إذا لقي أخاه فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما كما

يتحات الورق عن الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف وإلا غفر لهما

ولو كانت ذنوبهما مثل زبد البحر


ادعو الله لي ولكم أن يغفر ذنوبنا ويقضي عنا ديننا ويختم بالاعمال الصالحات اعمالنا