الاثنين، 29 يوليو 2013

.رسالة من قلــــــــــــــــب مجروح الى كل عاق لوالديه









.رسالة من قلــــــــــــــــب مجروح الى كل عاق لوالديه









أخي ---- أختي

قلبي مجروح على كل من يعامل والديه بالقسوة
قلبي مجروح على من يصرخ في وجه والديه

سأبدأ بداية بتعريف العقوق :
يقول العلامة ابن حجر رحمه الله :
(العقوق ان يحصل لهما او لاحدهما اذى ليس بالهين عرفا)

ويكون الايذاء بفعل او قول او اشارة وقد اتفق جميع العلماء على عد العقوق كبيرة من الكبائر 

حتى ان الاسلام نهى ان يقال لهما كلمة  
 
 أف   كم هي ضغيرة ولكنها عند الله كبيرة

يقول الله عز وجل: ( وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما000) الاسراء 23

كلنا يحفظ هذه الاية من الايام الدراسية ولكن هل تمعنتوا بكلمة أف؟؟؟؟ فكيف من يصرخ في وجه والديه؟؟؟؟


وهناك امر عظيم يجهله العاق وهو انه يعرض نفسه لدعاء والديه عليه ودعاؤهما مستجاب
فقد ورد في الحديث الشريف:(ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم 0ودعوة المسافر 0ودعوة الوالد على ولده)

ومن صور العقوق وهي منتشرة في المجتمعات بشكل كبير وخاصة بين الشباب وهي أن يتسبب الولد في سب او لعن والديه 
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ان من اكبر الكبائر ان يلعن الرجل والديه--قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال :( يسب الرجل ابا الرجل فيسب اباه 0000)
واللعنة بشكل عام محرمة في الاسلام
وكل الذنوب يؤخر الله منها ماشاء الى يوم القيامة الاعقوق الوالدين فانه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات
فاني والله رأيت أناس عاقين لوالديهم وهم غير موفقين في حياتهم وترى العقوق مرسوم على وجوههم وخاصة عندما يموت الوالدين ويفوت الاوان والله اني ارى كثير من هذه النماذج 
اما رسالتي لك يا اخي ---يا اختي
ان كان والدك على قيد الحياة فاذهب الان اليه وقبل يداه 
وان كانت امك كذلك فاذهب اليها وقل لها : أدامك الله بخير

بالله عليكم كيف لانسان عاقل على وجه الكرة الارضية يصرخ في وجه من حملته في بطنها 9 اشهر وهي في قمة السعادة؟
كيف لعاقل ان ينهر اباه الذي رباه حتى اصبح شابا وعندما اصبح شابا اخذ ينهره ويصرخ في وجهه
امي العزيزة 000 كم تعبت من اجلي ليال في تربيتي وسهرتي على مرضي وبكيتي لبكائي وفرحتي لفرحي 
ابي الحنون اشعر بالامان كلما ذكرت كلمة بابا
عملت من اجل ان تصرف علي فكيف للساني ان يقول لك اف؟؟؟
فماذا اخسر لواني قبلت من قلبي يد والدي كل يوم؟؟
ماذا اخسر لو كنت لهما مطيعة؟؟؟ على العكس انا الفائزة في الدنيا والاخرة
وسأختم موضوعي بهذا الحديث الشريف:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(أنت ومالك لأبيك)

جعلنا الله عز وجل واياكم من المرضيين لوالديهم 
كلمتي الاخيرة لكم:
جربوا الحياة مع بر الوالدين ثم احكم من بعدها ايهما اجمل بر الوالدين ام عقوق الوالدين لانه خسر خسر خسر من عق والديه


 هناك قصص من الواقع حصد فيها العاق ثمرة
عقوقه من أولاده هل تسمعها ؟؟؟

هناك طفل صغير أبكى أمه من رسمه 
قد تتسائلون ماذا رسم هذا الطفل ليجعل والدته تنصعق وتبكي من رسمه 000 
كان هناك بيت يعيشون فيه ثلاثة اطفال طفلان وبنت واحدة وامهم وابيهم الذى
يسافر كل يوم بسبب اعماله ووالد الام الذي يعيش في ملحق صغير كأنه منبوذ ، 
وتبدأالقصة هو ان الام اعطت لابنائها اوراقا والوانا ليرسموا عليها ثم ذهب لتعطي 
الطعام الى والدها المريض في الملحق ثم اتت من الملحق لترى رسم ابنائها فرأت 
رسم ابنتها فوجدة جميلاً والابن الاكبر فوجدته يرسم السيارات والاشخاص و ابنها 
الصغير الذي وجدته يرسم مربعات متشابكة فأقتربت منه وسألته بتعجب : ما هذا 
الذي ترسمه حبيبي ؟؟ قال لها هذا بيتي عندما أكبر !! فأبتسمت الام ورأت مربعاً 
معزولاً تعجبت وسألته مرة أخرى ما هذا ؟؟؟ قال هذا ملحق اضعك فيه عندما 
أكبر كما تضعين جدي في الملحق ؟؟!! فأنهارت الام من شدة الصدمة وجلست 
تبكي من هول ما سمعته من ابنها الصغير الذي لا يدرك الاشياء وهذا جزاء ما يفعل

الابناء في الاباء0000
وطفل أخر أراد أن يحتفظ بصحن طعام جده
يذكر عن أحدهم أنه تزوج أولاده وبناته وبقي هو وزوجته وهم كبار في السن عندهم سائق وعندهم خادمة يأتيهم أولادهم وبناتهم يزورونهم.
ماتت العجوز وبقي الشيخ الكبير وكان من الصعب أن يبقى في البيت بمفرده فترك البيت وذهب وسكن عند أكبر أبنائه.
ومن الطبيعي أن تظهر من هذا الشيخ الكبير بعض التصرفات التي قد تزعج زوجة الابن لكبر سنه وهرمه ولكن هذه الزوجة لم تصبر على هذا الشيخ الكبير فاشتكت إلى زوجها من أبيه فرأت من زوجها شيئاً من التراخي والتقصير في حق أبيه.
فبدأت تتشرط على هذا الزوج وتقول: يا أنا يا أبوك في هذا البيت.
فجعل يلاينها ويسايسها حتى اتفقا على أن يخرجوا الأب من الغرفة الداخلية في المنزل ويوضع في مكان السواق في الملحق.
ثم جاء الابن إلى أبيه وقال: ما رأيك أن ننقلك إلى الملحق فهناك أريح لك فهو أقرب للهواء وأقرب للشمس وأوسع لصدرك.. 
فوافق الأب على هذا وتم نقله إلى الملحق..
ومع مرور الأيام بدأ ينسى الأب.
وكانت الزوجة قد خصصت صحناً من البلاستيك يوضع فيه الأكل لهذا الشيخ الكبير وكانت تقول للخادمة: لا تضعي الأكل إلا في هذا الصحن حتى لا يكسر الصحون الزجاجية أو يوسخها.
ولم يكن أحد يهتم بهذا الشيخ الكبير بل كان يوضع له الأكل في هذا الصحن من الوجبة إلى الوجبة، ولم يكن أحد يهتم به أو يهتم بنظافته أو نظافة غرفته واستمر هذا الوضع حتى توفي هذا الشيخ الكبير.
وبعد مرور أيام من وفاة الأب قام الابن بدخول غرفة أبيه هو والخدم لأجل تنظيفها وتجهيزها للسائق وبينما هم ينظفون الغرفة وقعت عين أحد أطفال هذا الابن العاق على ذلك الصحن البلاستيك فانطلق مسرعاً وقام بأخذه.
فاستغرب الأب من ابنه وقال له: هذا الصحن وسخ لا نريده.
فصاح الابن وقال: لا، أريده.. أريده. فتعجب الأب وقال له: ماذا تصنع به؟
فقال الابن الصغير: أريد أن أحتفظ به حتى إذا كبرت أضع لك الطعام فيه.
عندها علم الابن الكبير أنه كان عاقاً لوالده فندم أشد الندم على ما صنعه مع أبيه من عقوق واطرح على فراش أبيه يشمه ويضمه بعد أن ترك أباه في ذلك الفراش الذي لم يكن أحد يهتم به أو يهتم بنظافته.

وطفل أخر بكى وبشده هل تعرف لماذا كان يبكى ؟؟؟؟
كان هناك شيخ كبير فى السن وعلامة الشيخوخه أصبحت واضحه عليه وأصابه مرض كان لايتحكم فى نفسه
وأصبح عبأ كبير على زوجة الابن وقررت أن تضعه فى دار مسنيين وأقنعت زوجها وللأسف وافق الابن ووضعه
فى الدار ومع الوقت نسى أن له أب رماه بايديه فى دار المسنيين وفى أول كل شهر يعطى لهم مصاريف أقامته للدار
وفى أحدى الايام وكان الشتاء قارص طلبوا من الابن أن يحضر غطاء لوالده وكان هذا فى وجود زوجته رفضت
أن تعطى غطاء لزوجها لكى يحضره لوالده وكان هذا فى قرب عيد الاضحى وقالت له تذكرت أن هناك فروة الخروف
أحضرها واعطيها لوالدك طلب الاب من ابنه الصغير أن يحضر فروة الخروف احضرها الطفل ورفض أن يعطيها
لوالده وأخذ يبكى وتعجب الاب من بكاء صغيره وقال له أتحب أن تحتفظ بها هنا ولانعطيها لجدك زاد بكاء الطفل
وقال لا ياوالدى أريد أن اقسمها إلى نصفين واترك النصف الاخر من فروة الخروف معى إلى أن اكبر وأعطيها غطاء
لك أو لامى فى كبركم عندما تكونوا فى دار المسنيين كما تفعلون الان فى جدى !!!!
بكى الاب والام وندموا أشد الندم على ما فعلوه واعادوا الجد مره اخرى الى بيتهم

هل أتعظت وبحق ربك كما تدين تدان




ليست هناك تعليقات: