الخميس، 28 يونيو 2012

لا تكن صخرة جامدة ..





للبشر اعماق خطوره البحار




لا تكن صخرة جامدة .. 


للبشر اعماق خطوره البحار
للناسِ أعماقٌ أشدُ خطورةً من البحار!!!



لذا اقترب منهم بلطف 



وتحسس التيارات
 


المحيطه واكتشف 



كل إنسان .. 


للبشر اعماق خطوره البحار







ستجدُ في أعماق كل بحر ٍدررآ 



وستجدُ أيضآ حيتان وأشواك .. 








في أعماق كل إنسان الخير كله
 


وفي الأعماق نفسها الشر كله ..!! 



......
 


بأستطاعتك التنقيب عن هذا وذاك 



لإكتشاف اتجاه التيار والتعامل معه 



بحكمةٍ واتزان 




للبشر اعماق خطوره البحار




حتى لا تغرق سفينتك ويزهد فيك الناس ..
 


وحتى لاتصطد م بشيء ما 



في الأعماق ..
 











حدّد بوصلة التيار .. 



إن كان جارفآ كن لينّآ .. لاتنحني لأحد ولكن كن حذرآ ..
 


وان كان هادئآ تجنبه بلطف
 


لكن احذر أن تمضي عكس التيار 



فيضيع منك الطريق والرفيق 





للبشر اعماق خطوره البحار




لا تكن صخرة جامدة .. 



لكن كن قلبآ مفعمآ بالحنان والتفهم لظروف الآخرين
 


حينئذ لن يجرفك التيار للضياع 



بل سينقذك ربك ثم قلبك وحسن نيتك ..
 


......
 



:
 
كن واثقآ أن الذي سينقذكـــــــــــــــــــــــ


هو الحب .. والطيبه .. والتلقائيه .......
 


للبشر اعماق خطوره البحار






وكن متأكدآ أن أقوى
 
تيار يغرقك


هو الحقد .. والانانية .. والبخل . 




......
 



المرونه تفعل المستحيل .....!! 



اذا تصخرواقعك وبات جامدآ كريهآ ..
 


والصبر يصنع المعجزات .. 



إذا أشتد التيار عليك 



في أيام عاصفه كئيبة .. 



ستمر الأحداث .المؤلمه وتنتهي من حياتك ..
 



وستصل بأذن الله الى شاطيء الأ مان .. 












وستتذكر كلماتي ذات يوم .. ..
 




أبدأ بنقطة.. هي نفسك...
 


الدوائر كثيرة في الحياة بعضها يدور علينا ..
 


وبعضها يدور عليهم ..
 











وأحيانآ نظل ندور في الدائرة نفسها 

ولا نجد منها انفكاكآ ..


ونعود إلى النقطه نفسها دون ..أن ندرك أنها البداية .. !!
 


إحساس مجرد....أو.....مجرد إحساس.
 



قـصـة جميلة جـداً جـداً








 
 م 

 قـصـة جميلة جـداً جـداً . .

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به
حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه

و طلب من لله المعونة والمساعدة
و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام
كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب
و يشرب من جدول مياه قريب

و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر
ليحتمى فيه من برد الليل و حر النهار

و ذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة

و لكنه عندما عاد
فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.

فأخذ يصرخ:
"لماذا يا رب؟ "لماذا يا رب؟

حتى الكوخ احترق لم يعد يتبقى لى شيء فى هذه الدنيا
و أنا غريب فى هذا المكان والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان و لكن فى الصباح
كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة

و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.


أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!

فسبحان من علِم بحاله وراء مكانه..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..


*إذا ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..
و عندما يصيبك كرب اعلم أن الله يسعى لإنقاذك

قال الله تعالى:
"مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً"


  
 
 

الأربعاء، 27 يونيو 2012

سبحانك ربي ما أكرمك وما أرحمك




 
سبحانك ربي ما أكرمك وما أرحمك 


  










 سبحانك اللهم لا اله إلا أنت



ما أعظمك من إله وما أعظم حكمتك وقدرتك

لكم أن تتصورا لو أخذنا من كل ما حولنا

 صفة إيجابية وتركنا الصفة السلبية

وأضفناها لشخصيتنا

من السماء

علوها وتركنا الكبر

من( الشمس)

الدفء وتركنا النار الملتهبة

من( القمر)

الضوء على من حولنا وتركنا تضاريسه الجفرافية

من النهار
 
النشاط والحيوية وتركنا التعب والارهاق

من الليل

الهدوء والسكينة وتركنا خفاياه المخيفة

من البحر

الكرم وسعة الصدر وتركنا الخيانة والغدر

من الحيوانات

النظام وتركنا الوحشية والهمجية

من الأطفال
 
البراءة وتركنا الفوضى

من الأهل

الحنان والحكمة وتركنا الشجارات والعنف

من الأخوة

الحب والتعاون وتركنا الكره والحسد

لكم التصور كيف نكون.......

سبحانه خلق الخير والشر وبرحمته وجهنا إلى

 التمييز بينهما وكل ما حولنا أوجدهم الكريم

لنتأملها ونستفيد من العبر

 لك الحمد والشكر يا أرحم الراحمين يا الله. 
 

يا لحيتي صبراً







يا لحيتي صبراً




كلنا ايها الاحباب الكرام يعرف ماهية اللحية في الاسلام

ويعرف ان النبي صلي الله عليه وسلم
كان كث اللحية
وانه صلي الله عليه وسلم كان الصحابة رضي الله عنهم
يعرفون قرائته في الصلاةالسرية
باضطراب لحيته
صلي الله عليه وسلم
وطبعا لن اتكلم في الادلةلان الجميع يحفظها
والتشبه بالصالحين فلاح ....... فما بالنا بالتشبه بسيد الصالحين
واللحية اليوم صارت شعارا لاهل السنةالمتسننين
لذلك صار علي الملتحين من الاخوة
حربا من اجهزة ارهاب الدولة في كل الدول الاسلامية
ظنا منهم انهم بذلك سيجعلوننا نتخلي عن هدي نبينا صلي الله عليه وسلم
ووالله هذا لن يكون
لاننا نؤمن بموعود رسولنا ونبينا
صلي الله عليه وسلم
والحكومات العميلة لدول الكفر والموالية للكفار
يتهمون المتسننين بتهم باطلة والقاب هم اولي الناس بها
وليس المتسننين

ارهابيون .... اصوليون......جامدون.......متشددون.......فوضويون
الي غير ذلك من التهم المعلبة التي تعرفونها جميعكم
فالي الله المشتكي
وهوالمستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل
هؤلاء المنافقون علموا مدي تاثير الظاهر علي الباطن
فارادوا لاهل السنة اني حلقوا لحاهم وان يسبلوا ازارهم
وان لا يظهروا هويتهم الاسلامية

لكن بحمد الله كل يوم يكثرالمتسننون من الشباب
ونري الشوارع والطرقات
ملئي بالاخوات المحجبات العفيفات
والاخوةالملتحون المتسننون
فبالله عليكم اظهروا هويتكم واغيظوا اعداء الدين
واللحية وحدها دعوة الي الله
فمابالكم لو صاحب صاحبها العلم والدعوة الي الله




واليكم ايهاالاحباب

هذه القصيدة التي اعجبتني عن اللحية




يقول الشاعر

يـا لحيتـي إن الأنـاسَ تـرصـدوا


من أجلِ قصّك .. فاحذريهم .. واصمدي



لا تتركـي سـود الوجـوه .. تظلنـا


بـل نورينـا .. والمحـيـاجــددي



والله لـولا أمــر ربّــك جـاءنـا


من عند خير الخلـق .. لـمتتجـددي



نرجـو الجنـان وشوقنـا لثوابـنـا


نرجـو بعـز الـديـن أن تتـمـددي



يـا لحيتـي .. يكفيـك فخـراً أنــكِ


مـن سنـة الرحمـن لـم تتـهـودي



قـد جـاء عـن خيـر البريـة قائـلاً


أعفـو اللحـى )) فلتحفظيهـارددي



لا تحـزنـي إن عيـرونـا حفـظـكِ


أو قـال قائلهـم .. دعـواالمتشـددِ



ستكون غربـة ديننـا فـي عصرنـا


مثل الذي في مهـد دعوتنـا .. بُـدي



يـا غيـظ أعـداءٍ تسـوم ديـارنـا


قصفاً .. لأنـتِ .. ذعـر كـل معربـدِِ



يـا ذا الـذي مـلأ النفـاق فــؤاده


لمـا رأنــا بالنـبـوة .. نقـتـدي



لا تحسبن المجـد فـي عيـش الخنـا


مـا المجـد إلا فـي اتبـاع محـمـدِ



يـا سالكيـن الليـل درب الشـهـوةِ


ثـم النـهـار تعـيـرون المهـتـدي



هـلاّ لأبلـيـس اللعـيـن سألتـمـو


سبب الخـروج مـن الجنـان مؤبـدِ



ذاك التكبـر عــن أوامــر ربـنـا


ذاك الجـحـود بفضـلـه المتـجـددِ



يـا سامعيـن نـداء قلـبٍ مـرهـفٍ


وله أنينٌ صـاح .. هـل مـن منجـدِ



لا تحسبوا جرحي تخضب مـن دمـي


بل ذاب عظم الصـدر حيـن توقـدي



أيـن الـذي إن قيـل هـذي سـنـةٌ


وجبـت .. تـراه يقتفيهـا يقـتـدي



أيـن الـذي إن عيـب فعـل محمـدٍ


قـدح الشـرار منـاديـاً بالـسـؤددِ



إيماننـا مـلء القلـوب .. فعالـنـا


ملء الأيـادي ..عزمنـا فجـرالغـدِ



يـا قـوم هـلاّ عدتمـو لصوابـكـم


فإلهنـا الجبـار يـجـزيالمعـتـدي



توبـوا تنالـوا فـي الجنـان منـازلاً


ووقايـة النـيـران خـيـرٌسـرمـدِ



فمنـازل الرحـمـن فــي جنـاتـه


من فضةٍِ بنيـت .. وأخـرى عسجـدِ

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

ان اتوب لكن لا استطيع





ان اتوب لكن لا استطيع
















 






((((((((( عقبات في طريق العودة )))))))))



أريد أن أتوب ولا أستطيع .. لا أستطيع أن أُقلع عن هذا الذنب ...

أظل طوال الليل أناجي ربي ودموعي على وجنتي .. وعندما أُصبح أعود مرة أخرى إلى مألوفاتي وعاداتي ولا

أتغير.


يئست من نفسي .. عملت العديد من المحاولات واستمعت للعديد من الدروس وحاولت أن استغفر وأُطهّر قلبي

ومازلت لا أستطيع أن أتّغير .. أين هى المشكلة؟ ولماذا لا أستطيع أن أُغيّر من نفسي إلى الأحسن؟!


تعالوا نعرف أسباب هذه المشكلة لكي نجد الحل لهذا الداء .. و إذا عُرف السبب بطُل العجب



المشكلة الأولى : أنت لا تُريد أن تتغير، فقلبك معلق بالذنب


من المستحيل أن تتغير، طالما في قلبك ركون للذنب ..

قال الفضيل بن عياض

" إذا لم تقدر على صيام النهار ولا قيام الليل بالليل فاعلم أنك محروم كبلتك خطاياك "


لابد أن تكره الذنب .. يجب أن تعلم أن كل النكد والهمّ والغمّ والتعسير وكل المشاكل التى فى حياتك سببها هذا الذنب

الذي بداخل قلبك .. ولن تستطيع إخراجه من قلبك إلا إذا لجأت إلى الله سبحانه .. فعليك بالدعــاء ..


"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم أنقني من خطاياي كالثوب الأبيض من

الدنس، اللهم اغسلني بالثلج والماء والبرد"

ولا تستهيــن بأي ذنب مهما كان في نظرك صغيرًا..قال الأوزاعي في شعب الإيمان "كان يقال من الكبائر أن يعمل 

الرجل الذنب فيحتقره"



إذًا كيف رباهم النبي صلى الله عليه وسلم؟


أولاً : عـزّلـهم عـزلـة شعـوريـة .. فقد كانوا يجتمعون في دار الأرقم بن أبي الأرقم لكي يقرأ عليهم النبي القرآن كما

أُنزل عليه ويُربيهم ويُزكيهم .. وأنت أيضًا لابد لك من وقت تخلو فيه مع الله ولو نصف ساعة، تدعو الله فيها

وتُناجيه وتُفضي إليه بما في صدرك.




ثـانيـاً : العـقـيـدة .. وخاصةً أسمائه وصفاته .. تعرف على ربك بالجود والكرم والإنعام والفضل والحكمة، وتعرّف

على نفسك بالخسران والتفريط والتقصير والعيوب.

ثـالثـاً : القـرآن .. لتزكية نفسك وليُطهِّر ويُطيِّب قلبك.



الاستمرارية


هنـــا المشكلة ... مــا هى قواطـع الاستمرار؟؟


الأمر الأول : القناعات السلبيــة .. أنت تعتقد إنك لا يمكن أن تتغير نتيجة التجارب التي فشلت فيها من قبل، فتشعر

بالإحباط واليأس ..




عندما تشعر بهذا المعنى بداخلك ادفعه بحسن الظن بالله .. {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } 

[يوسف:87] .. فحُسن الظن هو الوقود الذي سيحركك دائمًا.




الأمر الثانى: الإسقاطات الخارجية .. فأنت دائمًا تتحجج إنك لن تستطيع الاستمرار بسبب الأهل والمجتمع ونظرة 

الناس .. وذكريات الماضى عندما تستحضرها تقطع عليك الطريق بينك وبين الله سبحانه وتعالى.




انظر إلى مقولة شيخ الإسلام المشهورة، وكيف إنه كان ينظر نظرة إيجابية للمشاكل التي تقابله في حياته .. فقد قال

"ما يصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي

شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة" .. فهو مؤمن بالقدر وقدر الله لا يأتى الا بخير.


وكيــف سـأستمر؟!



لابد أن يكون لديك صُحبة طيبة ومُحفِّز مُستمر كدرس العلم الذي تحضره .. وأيضًا لابد أن لديك مُحفز يومي: مثل

الاستمــــــــاع لمحــــاضرة .. وِرد قرآن يُنبهك ويُفيقك .. وِرد ذكــــــــــــــــــــــــر .. عمـــــل بــــــــــــــرّ تنتظم فيه،

كأن تكون مثلاً عضو في فريق عمل في جمعية خيرية، أو في مجموعة على النت، أو في موقع من المواقع الطيبة

.. بحيث تلتزم فيها حتى تستطيع أن تتغير.



أرأيتم كيف تتحقق معادلة التغيير؟




واعلم إنك لن تتغير الا إذا كنت صادقًا، مخلصًا لله سبحانه وتعالى .. وتذكر أن نماذج كثيرة جدًا كانت اسوأ منك

بمراحل وتغيرت تغُير عجيب فى أوقات ما أقلها وأيسرها .. فاستعن بالله ولا تعجز.

متي تبكي علي نفسك ؟




 




متي تبكي علي نفسك ؟










ابكي علي نفسك
عندما تجدها ضعيفة امام الشهوات

عظيمة امام المعاصي

ابكي علي نفسك

عندما تري المنكر ولا تنكره

وعندما تري الخير فتحقره

ابكي علي نفسك

عندما تدمع عينك لمشهد مؤثر في فيلم

بينما لا تتاثر عند سماع القران الكريم

ابكي علي نفسك
عندما تبدا بالركض خلف دنيا زائلة

بينما لا تنافس احدا علي طاعة الله

ابكي علي نفسك

عندما تتحول صلاتك من عبادة الي عادة

ومن ساعة راحة الي شقاء


ابكي علي نفسك

عندما يتحول حجابك ال شكل اجتماعي

وتسترك الي امر تجبرين عليه 

ابكي علي نفسك

ان رايت في نفسك قبول للذنوب

وحب لمبارزة علام الغيوب

ابكي علي نفسك
عندما لا تجد لذة العبادة

ولا متعة الطاعة

ابكي علي نفسك
عندما تمتلئ بالهموم وتغرقك الاحزان

وانت تملك الثلث الاخير من الليل

ابكي علي نفسك
عندما تهدر وقتك فيما لا ينفع

وانت تعلم انك محاسب فتغفل

ابكي علي نفسك
عندما تدرك انك اخطات الطريق

وقد مضي الكثير من العمر


ابكي علي نفسك 

بكاء المشفق التائب العائد

الراجي رحمة مولاه

وانت تعلم ان باب التوبة مفتوح

ما لم تصل الروح الي الحلقوم


ومن وجهة نظري الشخصية 
ان تبكي علي نفسك خيرا من ان تدع الناس يوما تبكي عليك


لانك ان تبكي وتتغير خيرا من ان تضحك وتثبت علي خطاك





ابن صفوان ينصح السفاح بالاستمتاع بالنساء




ابن صفوان ينصح السفاح بالاستمتاع بالنساء









دخل خَالِد بْن صَفْوَان التَّميْميّ 


عَلَى أَبِي الْعَبَّاس وليس عنده أحد ،


 فَقَالَ :


 يا أمير الْمُؤْمِنِين ،


 إني واللَّه ما زلتُ منذُ قلَّدك اللَّه تعالى خلافة الْمُسْلِمِين


إِلا وأنا أحبّ أن أصير مثل هَذَا الموقف فِي الخلوة ،


 فَإِن رَأَى أمير الْمُؤْمِنِين أن يأمر بإمساك الباب حَتَّى أفرغ فعل ،


 قَالَ : فأمر الحاجبَ بِذَلِك ، فَقَالَ : يا أمير الْمُؤْمِنِين ،


 إني فكرت فِي أمرك ، وأَجَلْتُ الفكر فيك فلم أر أحدًا لَهُ مثل قَدْرِك ،


 وَلا أقل استمتاعًا فِي الاستمتاع بالنساء منك ، وَلا أضيق فيهن عيشًا ،


إنك ملكتَ نفسك امرأةً من نساء العالمين واقتصرت عليها ،


 فَإِن مَرضَتْ مَرِضْتَ ،


وإن غابتْ غبت ، وإن عَرَكَتْ عَرَكْتَ ،


وحَرَمْتَ نفسك يا أمير الْمُؤْمِنِين التلذُّذ باستطراف الجَوَارِي ،


 وبمعرفة اخْتِلاف أحوالهن ،


والتلذُّذ بما يُشتهى منهن ؟


إن منهن يا أمير الْمُؤْمِنِين الطويلة التي تُشتهى لجسماها ،


 والبيضاء التي تحب لروعتها ،


 والسَّمْراء اللَّعْسَاء ،


 والصَّفراءُ العجزاءُ ،


 ومولدات المدينة والطائف واليمامة ذوات الألسن العذبة والجواب الحاضر ،


 وبنات سائر الملوك ،


وما يشتهى من نظافتهن وحسن هندامهن ، وتخلل بلسانه فأطنب فِي


صفات ضُروب الجَوَارِي وشَوَّقَهُ إليهن ،


فَلَمَّا فرغ خَالِد ،


 قَالَ


: ويحك !


 ما سلك مسامعي واللَّه كلامٌ قطّ أحسنَ من هَذَا ،


 فأعدْ عليَّ كلامك فقد وقع مني موقعًا ،


 فأعاد عَلَيْه خَالِد كلامه بأحسن مما ابتدأه ،


 ثُمّ قَالَ :


 انصرف ،


 وبقي أَبُو الْعَبَّاس مُفكِّرًا فيما سَمِع من خَالِد يُقَسّم أمره ،


 فبينا هُوَ يفكِّر إذ دخلت عَلَيْه أم سَلَمَة ،


 وَقَدْ كَانَ أَبُو الْعَبَّاس حَلَفَ أن لا يتخذ عليها ووَفَّى لها ،


 فَلَمَّا رأته مفكرًا مُتغيِّرًا ،


 قَالَتْ لَهُ :


 إني لأنكرك يا أمير الْمُؤْمِنِين ، 


فهل حدَّث أمر تكرهه أَوْ أتاك خبرٌ ارْتَعْتَ لَهُ ؟


 فَقَالَ لا ،


 والحمد للَّه ،


 ثُمّ لَمْ تزل تستخبره حَتَّى أخبرها بمقالة خَالِد


، قَالَتْ :


فَمَا قُلْتُ لابْن الفاعلة ؟ فَقَالَ لها :


 ينصحني وتشتمينه !


فخرجت إليّ مواليها من البخارية فأمرتُها بضرب خَالِد ،


قَالَ خَالِد :


 فخرجتُ إِلَى الدار مسرورًا بما ألقيتُ إِلَى أمير الْمُؤْمِنِين ،


 وَلَم أشك فِي الصِّلَة ،


فبينا أَنَا واقفًا إذ أقبلت البخارية تسأل عني ،


 فحققتُ الجائزة والصلة ، فقلت لهم :


هأنذا ،


 فاسْتَبَقَ إِلَى أحدُهم بخشبةٍ فَلَمَّا أهوى إليّ غمزتُ بِرْذَوني ولحقني ،


فضرب كفله ،


 وتنادى إليّ الباقون وغمزتُ البرذون فأسرع ،


ثُمّ راكضتهم فَفُتُّهم ، واختفيتُ فِي منزلي أيامًا مَعَ الصَّحابة قَالَ القاضي :


الصواب :


 اسْتخفيتُ


، ووقع فِي قلبي أني أُتِيت من قِبَل أم سَلَمَة ،


 فطلبني أَبُو العباس ، فلم يجدني ،


 فلم أشعر إِلا بقوم قَدْ هجموا علي ،


 فقالوا :


اجب أمير الْمُؤْمِنِين ،


فسبق إلى قلبي أَنَّهُ الموت ،


 فقلت :


 إنا للَّه وإنا إِلَيْهِ راجعون ،


 لَمْ أَرَ دَمَ شيخٍ أضْيع ،


 فركبتُ إِلَى دار أمير الْمُؤْمِنِين ، ثُ


مّ لَمْ ألبث أن أَذن لي فأصبته خاليًا فرجع إليّ عقلي ،


ونظرتُ فِي المجلس ببيتٍ عَلَيْه سُتُورٌ رِقاق ،


فَقَالَ :


 يا خَالِد لَمْ أراك


! قُلْتُ :


 كنتُ عليلا ،


 قَالَ


: ويحك !


إنك وَصَفْتِ لأمير الْمُؤْمِنِين فِي آخر دَخْلةٍ دخلتها


عليَّ من أمور النّساء والجواري صفةً لَمْ يخرق مسامعي


قطّ كلام أحسن منه ، فأعِدْهُ علي


، قَالَ


: وسَمِعْتُ حِسًّا خلف السِّتْر ،


 فَقَالَ


: نعم يا أمير الْمُؤْمِنِين ،


أعلمتك أن العرب إنما اشْتَقَّت اسم الضُّرَّتين من الضُّر ،


 وأن أحدًا لَمْ يَكُنْ عنده من النّساء أكثر من واحدة إِلا كَانَ فِي ضُرٍّ وتنغيص ،


 قَالَ لَهُ أَبُو الْعَبَّاس :


 لَمْ يَكُنْ هَذَا فِي الْحَدِيث ،


 قَالَ :


 بلى ،


 واللَّه يا أمير الْمُؤْمِنِين ،


 قَالَ :


 فأُنْسيت إذًا ،


 فأَتمم الْحَدِيث ،


قَالَ


: وأخبرتُك أن الثلاث من النّساء كأثَافِي الْقِدْرِ يُغْلى عليهن ،


قَالَ


: برئتُ من قرابتي من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن كُنْت سَمِعْتُ هَذَا منك وَلا مرَّ فِي حديثك ،


قَالَ :


 وأخبرتك أن الأربع من النّساء شَرٌّ مجموع لصاحبهن يُشَيِّبْنَهُ ويهْرِمْنه ويحقرنه ،


 ويقسمنه ،


 قَالَ :


 لا والله ما سَمِعْتُ هَذَا منك وَلا من غيرك ،


 قُلْتُ :


بلى والله ،


 قَالَ : أفتكذِّبُني ؟ ،


قُلْتُ :


 أفَتَقْتُلُني !


 نعم واللَّه يا أمير الْمُؤْمِنِين ،


وأخبرتك أن أبكار الإماء رجال إِلا أنهن ليست لهن خُصًى ،


 قَالَ خَالِد :


 فسمعت ضحِكًا من خلف السِّتر ،


 ثُمّ قَالَتْ :


 نعم ،


أن عندك ريحانة قريش ،


 وأنك تطمح بعينيك إِلَى النّساء والجواري ،


 قَالَ :


فَقِيل لي من وراء الستر :


صَدَقْتَ واللَّه يا عمّاه ،


 بِهَذَا حدثته ولكنه غَيْر حديثك ونطق عَنْ لسانك ،


فَقَالَ أَبُو العباس :


 مالك قاتلك اللَّه ، 


وفعل بك وفعل ؟ ، 


قَالَ :


 وانسللت ،


 قَالَ :


 فبعثت إِلَى أم سَلَمَة بعشرة آلاف دِرْهَم ، وبرذون وتَختْ .