السبت، 26 مايو 2012

رسالة الى النصاب و آكل الحرام





رسالة الى النصاب و آكل الحرام











كثيرا ما اشاهد مواضيع تتحدث عن


الحذر من التعامل
 مع النصاب الفلاني ،

 او مواضيع تتكلم عن ان النصاب الفلاني اكل حقي وهرب !!

 يا ترا لماذا كثر النصابين ؟

بداية لنشاهد ماهي امثلة 

للمواضيع التي اريد التكلم عنها :




طبعا هذي امثلة من مواضيع

 ( جدا )

كثيرة في المواقع التي يتم فيها تعامل

تجاري وتبادل مصالح 


لماذا ينصب الشخص على الآخر ؟

  1. اما لحاجته للكسب السريع ولو حرام

  2. احساسه بالقوة من عملية النصب والتفاخر بالذكاء

  3. قلة الوازع الديني والتربية الغلط من الصغر

ان كان لسبب الكسب السريع ولو بالحرام

فإن الله يمهل ولا يهمل ،

 وليعلم هذا الشخص النصاب انه سيجد

 العقاب بشتى الطرق في الدنيا والآخرة على فعلته هذي

ان كان لسبب التفاخر بالدهاء والذكاء ،

 فلتعلم انك لست الوحيد الذكي

 ويوجد من هو اذكى وادهى منك

ان كان لسبب قلة الوازع الديني والتربية

الغلط من الصغر ،

نسأل الله ان يهديك ويرزقك

 الصاحب الصالح الي يرشدك على الطريق الصحيح 

لأني اعرف ان تأثير الصديق اكثر من تأثير الوالدين

لا يوجد مبرر ابدا للسرقة والنصب ،

لا تقلي انك ستموت من الجوع ويجب

 ان تنصب علي الناس حتي تأكل

ضع نفسك مكان الشخص الذي وثق

فيك وسلمك امانة وخونت فيه ،

 الا تعلم ان الله يستجيب لدعاء المظلوم ؟

 وقتها ستقول يا ليتني لم اقدم على النصب على فلان

لماذا تضع نفسك محل الشك وكره الآخرين لك ؟

 لماذا لا تكون ممن يرحب بهم دائما وممن يتم الإطمئنان لهم ،

 لماذا تحب سماع كلمة ( سود الله وجهك ) 

بينما انا وغيري نحب سماع ( بيض الله وجهك ) ؟

الفلوس تروح وتجي بسهولة وبدون لا تعرف ،

 ولا يبقى سوى الذكر الطيب ،

 فهل انت معي او مازلت تفضل سواد الوجه !!














الجمعة، 25 مايو 2012

رسالة الى كل خسيس





رسالة الى كل خسيس















رسالة الى كل انسان شرير ،


 يعتقد أنه أوقع فى شباكه الطيب والخير.

رسالة الى كل انسان يعتقد انه أذكى مخاليق الله ،



 ويضحك على الطيب والخير ،


 بل الطيب هو الذى ضحك عليه .

هذه رسالة لهذه النوعية من البشر رسالة



 بلسان كل طيب وكل خيير يملك البصيرة والنية الصافية .


اليكم الرسالة :



يا من تعتقد أنك تملك من الذكاء لتوقع الخير فى شركك ،



 انت واهما ، لانك انت من وقعت .

ايها الندل الجبان انت تملك من الخسة



 كثيرلكنها لن تؤثر فى الطيب بأى شىء


 بل عكس ما أعتقدت هو الصحيح ،


 فأنت كنت مصدر قوته وتزيد .

فهو بك أخذ منك المصل الذى يتقى به من أمثالك .

لا تعتقد انك انتصرت ،



 لا تعتقد انك جعلته يكفر بالخير ،


 لا تعتقد انك غيرت فيه ،


 فان أثرت انت عليه لكان حقا ضعيفا ، 


وفيه منك حتى ان كان على خفيف .

أما المؤمن القوى لا يتأثر بسمك ولا انت تؤثر فيه ،





لم ولن تخدعه فهو سريعا


 يكشف الالاعيب ............. التى لا تخيل .

لانه يملك النية الصافية ،



 كما انه يملك ذكاء الخير ليس كذكاءك انت ،




 لك الشر والشر لك ، فكن فى جهنمهم .......... أسير .


كلمة أهمس بها لك فى اذنيك :





 الدنيا مازالت بخير وان كان فيها أنت ،




 فالخير أكبر منك ........ وبكثير .

فأصحابك بالدنيا الندالة وانعدام الضمير



 ومن الخسة تتخذها سبيل ،


 فالدنيا مازالت بخير




والى يوم الدين ............. فيها الكثير من الطيبين




 ولا تنسى قول الحبيب 




(( الخير فى أمتى الى يوم الدين )) .


لتموت بغيظك اذا ولتعلم من هو المنتصر وبالدليل ،



 هل هو أنت أم الخير ؟ 

رسالة إلى المتشائم





 رسالة إلى المتشائم







ربما تكون الكتابة طريقة قاصرة بعض الشيء للتعبير



 عما يجول في وجداني من خطرات ,


 لكنه العزاء فبه أنفس عن كثير من 


المشاعر المتزاحمة بين ضلوعي وجوانحي.


مهما كانت الحياة قاسية ,



 والدنيا خائنة ,


 ومهما كانت الظروف سيئة والحظ رديئًا ,


 ومهما كانت صورة المستقبل في عينيك باهتا . 

لكنك قد تشعل شمعة ترى مستقبلك مضيئا ,



 وتعزم على أن تغير من طريقة تفكيرك نحو الحياة .

أعلم أن الحزن عميق والجرح غائر والقوة



 منهارة والجسيم عليل منهك والقلب خفت ضوؤه ,


 أعلم كل هذا لكنها الحياة وهي لن تتوقف عليك


 ولن يضرها أجزعت أم صبرت ,


 ألعنت أم رضيت ,


بل ستسير بك أو بدونك ,


 لذلك فكر قبل أن تكتسي بثوب السواد


 وقبل أن تتخذ من الجحيم دارا ومستقرا


, فكر في الأمر جيدا واعلم أن مصائب


الدنيا كلها لا تساوي لحظة


 نعيم أبدي في جنات الخلد .


إنها حياتك وأنت مسؤول عن تصرفاتك



 ولكن لماذا لا تجعل السعادة عادة ,


 ولماذا لا تشيد في داخلك أعمدة الإيجابية والتفاؤل .



أنت محاسب على عمرك فاجعله فيما يرضي الله تعالى ,


قد تقول إنه الماضي ,



 وأنا أقول إنك في الحاضر .


فانس الماضي بحلوه ومره ولا ترجع إليه 


إلا إذا أردت أن تستفيد منه .


ليس من قال :



 إن الذي ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل بصائب ,


 بل كن مستقبلا بلا ماض وانطلق نحو


 الحياة بثوب جديد وعمل فريد ونية


 معقودة وأمل تطمح بالوصول إليه


 وهدف تتطلع عليه وحصيلة تريد أن


 تحققها وسعادة تريد أن تركن إليها .

الخميس، 24 مايو 2012

سأرحل ولن اعود ابدا...........






سأرحل ولن اعود ابدا............




نعم سأرحل سأترككم كلكم ...
منكم من احسن الي
ومنكم من اساء الي
وظلمني 
بل على العكس لقد فرطتم بوجودي بينكم
ولم تحسبوا لي اي حساب 
بل وتعاملتم معي كأني نكرة لا قيمة لي ....
والآن انا سأرحل ولن اعد ابدا لأكون بينكم
وقسما برب الكعبة انكم ستندمون على فراقي
وستندمون على تعاملكم اللامبالي معي
كلكم احسنكم واسوأكم ضيعتم فرصة ذهبية بتواجدي معكم
ستندمون كل الندم على تضييعي


هل عرفتم من أنا ؟؟؟؟؟

انا يومك الحالي
انا الدقيقة والثانية التي تمر من دون ان تستفيدوا منها

انا الساعة التي تمر دون طاعة

انا الوقت الذي لا تحسبون له حساب

انا اليوم الذي اذا ذهب فلن يعود الى يوم القيامة

وعندها سيكون الوقوف بين يدي الله
هل فكرتم ؟
كم من ساعة مرت دون عمل في حياتكم ؟؟؟
كم من يوم مر دون ان تعملوا فيه للدنيا والآخرة؟؟؟
كم من الوقت امضيتم وانت لا تفعلون شيئا او اكثر من ذلك تفعلون المعاصي ؟؟؟؟
الا تعلمون ان الوقت كلما مر نقص من اعمارنا وتقلصت فترة وجودنا في الدنيا ؟؟!!!!
ستتحسرون في يوم القيامة على كل ثانية مرت دون عمل في طاعة الله
الا تعلمون ان الله تعالى اوصاكم بي ؟؟؟
فقد اقسم بي في عدة مواقع من القرآن ورب العزة لا يقسم بشئ هين
{وَالْعَصْرِ }العصر1
{وَالْفَجْرِ }الفجر1
وغيرها الكثير

ألا تعلمون ان نبيكم صلى الله عليه وسلم حذركم من ضياع الوقت وبالتالي ضياع عمركم

في حديث 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه : اغتنم خمسا قبل خمس :
شبابك قبل هرمك ،
وصحتك قبل سقمك ، 
وغناك قبل فقرك ،
وفراغك قبل شغلك ،
وحياتك قبل موتك
ألا تعلمون اني الثغرة التي يدخل بها الشيطان الى نفوس الصالحين قبل الطالحين ؟؟؟
نعم فما يفعله لكم هو قوله اجلس ولا تفعل شيئا اجلس ولا تنفع نفسك ولا تبني امتك
لا حول ولا قوة الا بالله
متى ستشعرون بقيمتي ؟؟؟
كم مر من العمر الضائع ؟؟ 17 سنة ..20 سنة .. اكثر من ذلك ؟؟
اياكم وان تفرطوا بي بعد الآن بل استغلوا كل لحظة تمر مني عليكم في شئ مفيد
ولكم الخيارات مفتوحة وكل يفعل ما يشاء

، أنا الدنيا .. أيكم ما افتتن بي




، أنا الدنيا .. أيكم ما افتتن بي








لولاك ما كنا وما كانت لنا .. دنيا ولا عمرت بنا أرجاء



أحبتي الكرام يحكى أن شاباً خرج من داره ذات يوم ،


 وفي طريقه وجد فتاة حسناء ، 


جميلة تلك الفتاة ،


 نظر إليها ذاك الشاب ،


 فملكت قلبه واستهوته وأحبها حباً عظيماً ،


 ذهب الشاب إلى تلك الفتاة ليخطبها من نفسها ،


 وافقت الفتاة ،


 لكن قالت بشرط : 


أن يكون مهري وصداقي كذا وكذا ،


وطلبت مهراً ضخماً طائلاً ،


 وذاك الشاب لا يستطيع على ذاك المهر ،


 أخذ يفكر في حلول سريعة ،


 يريد أن يتزوج بالفتاة ،


 يريد أن يظفر بالفتاة ،


 قال :


إذن أذهب إلى أحد التجار وأقترض منه المبلغ وأتزوج بتلك الفتاة ،


 ذهب ذاك الشاب إلى ذاك التاجر من أجل أن يقترض ذاك المبلغ ،


 أخبره الخبر وقص عليه القصة ، 


فقال ذاك التاجر :


 أنا لا أصدق ، 


أويعقل أن في هذا الكون فتاة هذا مهرها وهذا صداقها ؟ ! 


هذا كلام غير صحيح ،


قال الشاب :


 إذن ،


اذهب معي إلى تلك الفتاة ،


واسمع من الفتاة ،


 ذهب الشاب والتاجر إلى تلك الفتاة ،


 رآها التاجر ،


 فانفتن بها ،


وملكت قلبه ،


 واستهوته ،


 وقال :


هذه الفتاة التي أبحث عنها ،


 فاختصم الشاب والتاجر على هذه الفتاة أيهم يظفر بها ،


قالوا


 إذن ،


 نذهب إلى القاضي ،


ونختصم عند القاضي ،


ونتحاكم عند القاضي ،


 ذهبوا إلى القاضي ،


أخبروه الخبر ،


قال القاضي :


لا أفصل في القضية حتى تحضر الفتاة ،


وأسمع منها ،


 أحضروا الفتاة إلى القاضي ،


 رآها القاضي ،


 افتتن بها القاضي ،


 وقال : هذه الفتاة التي أبحث عنها ،


 ثم قال لهذا الشاب :


 هذه فتاة جميلة ،


 ومهرها طائل ،


 وأنت فقير ،


 معدوم الحال ،


لا تستطيع على مهرها وصداقها ،


 وقال للتاجر :


 أنت رجل تجارة وسوق ،


 يلهيك مالك وتجارتك عنها ،


 هي ما تصلح إلا لرجل دين وقضاء مثلي ،


 اختصم الثلاثة :


 الشاب والتاجر والقاضي على هذه الفتاة أيهم يظفر بها ،




 قالوا :


 إذن ،


 نحتكم إلى أعلى سلطة في البلدة ،


 نذهب إلى والي المدينة ،


 ونتحاكم عنده ، ذهب الأربعة :


 الشاب والتاجر والقاضي والفتاة إلى الوالي ،


فلما دخلوا على الوالي ،


ورأى الوالي تلك الفتاة ،


افتتن بها الوالي ،


 وقال :


 هذه الفتاة التي أبحث عنها عمري كله ،


 هذه الفتاة ما تصلح إلا لسلطان مثلي ،


أما أنت أيها الشاب ،


 فأنت شابٌّ صعلوكٌ ،


 فقيرٌ ،


 معدوم الحال ،


لا تستطيع على مهرها وصداقها ،


وقال للتاجر :


 أنت رجل تجارةٍ وسوق ،


يلهيك مالك وتجارتك وسوقك عنها ،


 وقال للقاضي :


أنت رجل دينٍ وقضاء ،


 يلهيك دينك وقضاؤك عنها ،


هي لا تصلح إلا لسلطان مثلي ،


 صاحب أموال ،


 وصاحب تجارة ،


 وصاحب حشود وبنود وقصور ،


اختصم الأربعة :


 الشاب والتاجر والقاضي والوالي أيهم يظفر بتلك الفتاة ،


 عندها قالت الفتاة :


 أنا التي أفصل في القضية ، 


أوتقبلون حكمي ؟


 قالوا :


 قبلنا حكمك ،


 قالت :


 أنا أجعلكم على مضمار ،


 تتسابقون على هذا المضمار ،


 وأيكم يسبق هو الذي يتزوجني ،


 رضي الجميع بهذا الحل ،


فأخذ الجميع يعدو في ذاك المضمار ،


أخذ الجميع يسير مسرعاً ومهرولاً يوماً تلو يوم ،


 وأسبوعاً تلو أسبوع ،


وشهراً تلو شهر ،


وسنة تلو سنة ،


 سنة تلو سنة ،


 سنة تلو سنة ، 


وما هي إلا أيام قلائل حتى يهوي الجميع في حفرةٍ سحيقةٍ مظلمةٍ ضيقة ،


 تنظر إليهم الفتاة من علو وتقول :



أنا الدنيا ، 



أنا الدنيا ، 


أنا الدنيا ..


 أيكم ما افتتن بي ؟


 أيكم ما صددت ؟


 أيكم ما أشغلت ؟