السبت، 16 يونيو 2012

&& كلنا عن هذه الدنيا راحلون ولربنا راجعون &&







&& كلنا عن هذه الدنيا راحلون ولربنا راجعون &&


هكذا هي الدنيا.. كلنا منها راحلون

 كل مخلوق يموت ولا يبقى


إلا ذو العزة والجبروت ،


والليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر،


والعمر مهما طال فلابد من نزول القبر .



كل ابن أنثى وإن طالت سلامته


 يوماً على آلةٍ حدباء محمول

لا تأمن الدنيا فنحن عنها راحلون


لا تأمن العيش في ارض ستهجرها

ان السنين وان طالت قصيرات


تبني القصور بدار لا مقام بها


اين اللذين بنو بل اين الحضارات


اين القلاع التي طالت سواترها


اين الملوك واولاد الاميرات


سل الديار وسل من كان يسكنها 


هل طاب عيش والمصير ممات؟؟




الجمعة، 15 يونيو 2012

يا صاحب الهم





يا صاحب الهم 






حينما يُنِيخ الـهَـمّ بِكَلْكَلِه في ساحات أقوام
وعندما يضرِب الكَرْب أطنابه في صدور آخرين
حينها تُخيِّم سحائب الْحُزن
وقد تُمطِر العيون دَماً بعد دمع
وقد يَرى أُناس الليل فلا يَرون فيه إلاّ حِلْكَته وسَواده

قد يتنفّس أحدهم من ثُقب إبرة !
وقد يَنظر من خلال منظار مُغلَق !

فلا يَرى في الأُفُق أمَلاً يَلُوح
بل لعلّه إذا رام تفريجا رأى ضيقاً
وإن نَشَد الفَرَح صَفَعَه الْحُزن
وإن أراد أن يَضحَك عُبِس في وجهه

فهو ينتقل مِن هَـمٍّ إلى هـمّ
ويَخْرُج من غمّ ويَدخل في آخر

إلا أنّ دوام الْحال من الْمُحال

وربّ العزّة سبحانه أخبر عن نفسه بأنه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)
قال عليه الصلاة والسلام : من شأنه أن يَغْفِر ذَنْباً ، ويُفَرِّج كَرْباً ، ويرفع قوما ويخفض آخرين . رواه ابن ماجه .
قال عبيد بن عمير : مِن شَأنه أن يُجيب داعيا ، أو يُعْطِي سائلا ، أو يَفُكّ عَانيا ، أو يَشْفِي سقيما .
وقال مجاهد : كل يوم هو يُجِيب داعيا ، ويَكْشِف كَرْباً ، ويُجِيب مُضْطَراً ، ويَغْفِر ذنباً .
وقال قتادة : هو مُنْتَهَى حاجات الصالحين وصريخهم ، ومنتهى شكواهم .

ومن لُطْف الله وفضله وعظيم مِنَّتِه أنه لا شِدّة إلا ويَعقبها فَرَج
وما من كَرْب إلا ومعه التنفيس
وقد يبتلي الله عباده ليَظهر منهم صِدق العبودية
وليجأروا إلى الله بالدعاء

ومِن جُوده وكرمه سبحانه وتعالى أن هيأ لِعباده أسباب النجاة
وأنْ دلَّهُم على طُرُق الخيرات
وجَعَل له نَفَحَات ، وأمَرَهم أن يتعرّضوا لِتلك النفحات

ففي الحديث : افعلوا الخير دَهركم ، وتَعَرَّضُوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوا الله أن يَستر عوراتكم ، وأن يُؤمِّن روعاتكم . رواه الطبراني في الكبير والبيهقي في شُعب الإيمان . وقال الهيثمي : رواه الطبراني ، وإسناده رجاله رجال الصحيح ، غير عيسى بن موسى بن إياس بن البكير ، وهو ثقة .

وهو سبحانه وتعالى يُخاطِب عباده كل ليلة ، فيقول :
هل من سائل يُعطى ؟ هل من داعٍ يُستجاب له ؟ هل من مُسْتَغْفِر يُغْفَر له ؟ حتى ينفجر الصبح . كما في صحيح مسلم .

وروى محارب بن دثار عن عمّه أنه كان يأتي المسجد في السحر ، ويَمُرّ بِدَارِ ابن مسعود ، فسمعه يقول : اللهم إنك أمرتني فأطَعْتُ ، ودعوتني فأجَبْتُ ، وهذا سحر فاغفر لي . فسئل ابن مسعود عن ذلك ، فقال : إن يعقوب عليه الصلاة والسلام أخَّرَ الدعاء لِبَنِيه إلى السَّحَر ، فقال : (سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ) .

فيا صاحب الهـمّ ..
اعلم أن الفَرَج مع الكَرْب
وأن مع العُسر يُسْرا

يا صاحب الهم إن الهم منفرج = أبشر بخير فإن الفـارِج الله
اليأس يَقْطَع أحيانا بصاحِبِه = لا تيأسَنّ فإن الكـــافي الله
الله يحدث بعد العُسْر مَيسرة = لا تجزعنّ فإن الصَّـانِع الله
وإذا بُلِيتَ فَثِقْ بالله وارضَ به = إن الذي يَكْشِف البلوى هو الله
والله ما لَك غير اللهِ مِن أحَدٍ = فَحَسْبُك الله .. في كلٍّ لكَ الله

وأصدق منه وأبلَغ قوله عليه الصلاة والسلام : واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا . رواه الإمام أحمد .

ويا صاحب الهـمّ ..
لا تَغْفَل عن القرآن
ولا تُغفِل مصدر الفَرَج وأصل السعادة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أصاب أحداً قط هَمٌّ ولا حُزن ، فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمَتِك ، ناصيتي بِيَدِك ، ماضٍ فيّ حُكمك ، عَدْلٌ فيّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو أنزلته في كتابك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ؛ إلا أذهب الله هَمّه وحزنه ، وأبدله مكانه فرجا . فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها ؟ فقال : بلى ، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها . رواه الإمام أحمد .

ويا صاحب الهـمّ ..
لا تَجزعنّ لمكروه تُصَاب به = فقد يُؤدِّيك نحو الصِّحة الْمَرَضُ

ويا صاحب الهـمّ ..
اعلم أن الهـمّ أجرٌ وخير
ففي الحديث : ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب ولا سَقَم ولا حَزَن ، حتى الْهَمّ يُهَمَّه إلا كُفِّرَ به من سيئاته . رواه البخاري ومسلم .




ويا صاحب الهـمّ ..
الهـمّ رِفعة في درجاتك
روى الإمام أحمد من طريق محمد بن خالد عن أبيه عن جده - وكان لِجَدِّه صُحْبَة - أنه خَرَج زائرا لِرَجُلٍ من إخوانه ، فبلغه شكاته . قال : فَدَخَل عليه ، فقال : أتيتك زائراً عائداً ومبشراً . قال : كيف جمعت هذا كله ؟ قال : خَرَجْتُ وأنا أريد زيارتك ، فبلغتني شَكَاتُك ، فكانت عِيادة ، وأبَشِّرُك بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا سَبَقَتْ للعبدِ من الله مَنْزِلَة لم يَبْلُغْهَا بِعَمَلِه ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صَبَّرَه حتى يُبَلِّغَه المنْزلة التي سَبَقَتْ له منه .

يا صاحب الهـمّ ..

ألا ترى أن الهـمّ والْحزن والكَرْب مِحَنٌ في طـيِّـها مِنَح؟!

نسأل الله العفو والعافية والدين والدنيا والأخرة
؟!

تفسير القرن الكريم


تفسير القرن الكريم


سورة البقرة
الجزء الأول
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (120)
ولن ترضى عنك -أيها الرسول- اليهود ولا النصارى إلا إذا تركت دينك واتبعتَ دينهم. قل لهم: إن دين الإسلام هو الدين الصحيح. ولئن اتبعت أهواء هؤلاء بعد الذي جاءك من الوحي ما لك عند الله مِن وليٍّ ينفعك, ولا نصير ينصرك. هذا موجه إلى الأمّة عامة وإن كان خطابًا للنبي صلى الله عليه وسلم.
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (121)
الذين أعطيناهم الكتاب من اليهود والنصارى, يقرؤونه القراءة الصحيحة, ويتبعونه حق الاتباع, ويؤمنون بما جاء فيه من الإيمان برسل الله, ومنهم خاتمهم نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم, ولا يحرفون ولا يبدِّلون ما جاء فيه. هؤلاء هم الذين يؤمنون بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبما أنزل عليه, وأما الذين بدَّلوا بعض الكتاب وكتموا بعضه, فهؤلاء كفار بنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وبما أنزل عليه, ومن يكفر به فأولئك هم أشد الناس خسرانًا عند الله
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122)
يا ذرية يعقوب اذكروا نعمي الكثيرة عليكم, وأني فَضَّلتكم على عالَمي زمانكم بكثرة أنبيائكم, وما أُنزل عليهم من الكتب.
وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (123)
وخافوا أهوال يوم الحساب إذ لا تغني نفس عن نفس شيئًا, ولا يقبل الله منها فدية تنجيها من العذاب, ولا تنفعها وساطة, ولا أحد ينصرها.
وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)
واذكر-أيها النبي- حين اختبر الله إبراهيم بما شرع له من تكاليف, فأدَّاها وقام بها خير قيام. قال الله له: إني جاعلك قدوة للناس. قال إبراهيم: ربِّ اجعل بعض نسلي أئمة فضلا منك, فأجابه الله سبحانه أنه لا تحصل للظالمين الإمامةُ في الدين.
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)
واذكر -أيها النبي- حين جعلنا الكعبة مرجعًا للناس, يأتونه, ثم يرجعون إلى أهليهم, ثم يعودون إليه, ومجمعًا لهم في الحج والعمرة والطواف والصلاة, وأمنًا لهم, لا يُغِير عليهم عدو فيه. وقلنا: اتخِذوا من مقام إبراهيم مكانًا للصلاة فيه, وهو الحجر الذي وقف عليه إبراهيم عند بنائه الكعبة. وأوحينا إلى إبراهيم وابنه إسماعيل: أن طهِّرا بيتي من كل رجس ودنس; للمتعبدين فيه بالطواف حول الكعبة, أو الاعتكاف في المسجد, والصلاة فيه.
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126)
واذكر -أيها النبي- حين قال إبراهيم داعيًا: ربِّ اجعل "مكة" بلدًا آمنًا من الخوف, وارزق أهله من أنواع الثمرات, وخُصَّ بهذا الرزق مَن آمن منهم بالله واليوم الآخر. قال الله: ومن كفر منهم فأرزقه في الدنيا وأُمتعه متاعًا قليلا ثم أُلجئُه مرغمًا إلى عذاب النار. وبئس المرجع والمقام هذا المصير.
19

القرآن الكريم مع شرح للآية:




 القرآن الكريم مع شرح للآية:




وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ  163   إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ  164   وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ  165   إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ  166   وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ  167  

 
الترجمة:

English: And there are some among men who take for themselves objects of worship besides Allah, whom they love as they love Allah, and those who believe are stronger in love for Allah and O, that those who are unjust had seen, when they see the chastisement, that the power is wholly Allah´s and that Allah is severe in requiting (evil). (Quran 2:165)
التفسير:

ومع هذه البراهين القاطعة يتخذ فريق من الناس من دون الله أصنامًا وأوثانًا وأولياء 

يجعلونهم نظراء لله تعالى، ويعطونهم من المحبة والتعظيم والطاعة، ما لا يليق إلا 

بالله وحده. والمؤمنون أعظم حبا لله من حب هؤلاء الكفار لله ولآلهتهم; لأن 

المؤمنين أخلصوا المحبة كلها لله، وأولئك أشركوا في المحبة. ولو يعلم الذين ظلموا

 أنفسهم بالشرك في الحياة الدنيا، حين يشاهدون عذاب الآخرة، أن الله هو المتفرد 

بالقوة جميعًا، وأن الله شديد العذاب، لما اتخذوا من دون الله آلهة يعبدونهم من دونه، 

ويتقربون بهم إليه.


الخميس، 14 يونيو 2012

خلوا جمالكم يرعون في كبدي . . . لعلّ في كبدي تنبت مراعيها





خلوا جمالكم يرعون في كبدي . . . لعلّ في كبدي تنبت مراعيها








خلوا جمالكم يرعون في كبدي . . . لعلّ في كبدي تنبت مراعيها













رضاك خير من الدنيا وما فيها . . . جلّ الفضائل جامعها وقاضيها 

وأنت للروح راحا تستريح به . . . وأنت للنفس أشهى من أمانيها

ونظرة منك ياسؤلي ويا أملي . . . اشهى الي من الدنيا وما فيها

والله يعلم ان الروح قد تلفت . . . من البعاد ويوم الوصل يحييها

اني وقفت بباب الدار اسألها . . . عن الحبيب الذي قد كان لي فيها

فما وجدت بها أحدا يجاوبني . . . إلاّ الحمام تغرّد في معانيها 

فقلت يا دار! اين احبابنا رحلوا . . . وهل ترى اي ارض خيموا فيها؟

قلّي بعيد العشاء شدّوا رواحلهم . . . وخلفوني على الاطلال أبكيها

إن كنت تعشقهم قم شدّ والحقهم . . . هذي طريقهم إن كنت تقفيها

ولا تسلُكن طريقاً لست تعرفها . . . بلا دليل فتغوى في نواحيها

لحقتهم فأجابوني فقلت لهم . . . اني عبيدا لهذي العيس احميها

قالوا كذبت وحقّ الله يا رجل . . . هذي صفات الهوى بل أنت تخفيها

قال الدليل نعم لما رأوا سقمي . . . ان المطايا لهذا اليوم نرجوها

قالوا ونحن بواد ما به عشب . . . ولا طعام ولا ماء فنسقيها

خلوا جمالكم يرعون في كبدي . . . لعلّ في كبدي تنبت مراعيها

أسقيهم دمع عيني كلّما عطشوا . . . واصطلي النار من جوفي وأفديها

قالوا اتحمي جمالا لست تعرفها . . . فقلت أحمي جمالا سادتي فيها

نفس المحبين على الأسقام صابرة . . . لعل مسقمها يوما يداويها

ما يعرف الشوق إلا من يكابده . . . ولا الصبابة إلا من يعانيهـا

ولا يعرف الشيء إلاّ من يجربه . . . ولا يجوز شاهد الا من يزكيها

ولا يضمّ السريرة غير ساترها . . . ولا الأمانات إلا من يؤديها

ولا ينام مستلذا من به قلق . . . والنار ما تحرق إلا رجل واطيها

وامّا الذي باللوح قد كتبت . . . إن لم أتتك والاّ أنت آتيها

ربّي صلّ على المختار من مضر . . . محمدا خير قاصيها ودانيها





الأربعاء، 13 يونيو 2012

موعظة





موعظة













القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً 

محبباً إليه

ففر 

جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا 

حزن

ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟ 

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول 

البرية فجاء إليه جيرانه

يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل 

ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟ 

ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول 

البرية فسقط من فوقه 

وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء 

فأجابهم بلا هلع 

ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟ 

وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية 

والتلال وأعفت إبن الشيخ 

من القتال لكسر ساقه فما ت في الحرب شبابٌ كثيرون :: 

وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ 

عاثر الى ما لا نهاية في القصة 

وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد 

فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا 

يعرفون على وجهة اليقين 

إن كان فواته شراً خالص .. أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم 

ضرراً أكبر ولا يغالون

أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما 

أعطاهم ويفرحون بإعتدال 

ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل

وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق 

مفهوم

( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان

لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا 

للشقاء 

والعكس بالعكس

والاسلام الحنيف يؤكد على ذلك 

فإن مع العسر يسرا 

وكذلك رب ضاره نافعه

والتـغــــــييــر يبــــدأ من الداخــــل 

الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله مستأنس... وكل عاص لله مستوحش

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

♥.. أُمنيـاتُ خَمـس صديقـات ..♥





♥.. أُمنيـاتُ خَمـس صديقـات ..♥














♥.. أُمنيـاتُ خَمـس صديقـات ..♥







أمـل و رحـاب و نـدى و وفـاء و ريـم خَمسُ صديقات .


جلسن يومًا يتمنين .

قالت وفـاء : أتمنَّى أنْ يُصلِحَ اللهُ أحوالَ المُسلمين ، وأنْ يَحقِنَ دِماءَهم في شتَّى بِقاعِ الأرض ، وأنْ يعيشَ العالَمُ في سلامٍ ووِئام ، بلا مُشكلاتٍ ولا حُروبٍ ولا آلام .

قالت نـدى : أمَّا أنا فأتمنَّى أنْ يَرزقَنِيَ اللهُ – عَزَّ وَجَلَّ – زوجًا صالِحًا يأخُذُ بيدي نحو الجِنان ، وأنْ يَرزُقَنِيَ منه بأولادٍ صالِحين ، يَحفظونَ القُرآنَ ، ويَنشرونَ الإسلامَ في كُلِّ مكان ، ويكونون دُعاةً إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ .

قالت ريـم : وأنا أتمنَّى أنْ يَرزُقَنِيَ اللهُ – عَزَّ وَجَلَّ – مالاً كثيرًا أَحُجُّ به بيتَ اللهِ الحرام ، وأُعينُ به المُحتاجين ، وأُطعِمُ به الفُقراءَ والمساكين .

قالت رحـاب : وأنا أتمنَّى أنْ أحفظَ كِتابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وأكونَ مِنَ العاملين به ، وأنْ يَرفعني به رَبِّي إلى أعلى الدرجاتِ في الجَنَّة .

قالت أمـل : وأمَّا أنا فأتمنَّى أنْ أموتَ شهيدةً في سبيلِ الله ، وأنْ يُدخِلَني رَبِّي الفِردوسَ الأعلى .

نـدى : تُرَى هل مِن المُمكِنِ أنْ تتحقَّقَ أُمنياتُنا ..؟!

رحـاب : ولِمَ لا ..؟! ( إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) .

ريـم : وهل يُمكنُ أنْ نسعى في ذلك ؛ لِنُحَقِّقَ ما نُريد ..؟!

أمـل : علينا أنْ نأخُذَ بالأسبابِ التي تُوصِلُنا لِتحقيقِ أُمنياتِنا ، مع دُعاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فهو سُبحانه القائِل : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) .

رحـاب : صدقتِ يا أمـل ، لكنْ أحيانًا لا نشعرُ أنَّ دُعاءَنا قـد تَقبَّلَهُ اللهُ تعالى أو استجابَ له .

أمـل : قـد يستجيبُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ دُعاءَنا ونحنُ لا نشعر ، وقـد يَصرِفُ عَنَّا مِن السُّوءِ والشَّرِّ بقَـدْرِ دُعاءِنا ، وقـد يُؤخِّرهُ اللهُ لنا لِيَجزيَنا به في الآخـرة . ولو رأى المُؤمِنُ ذلك في الآخـرة لَتَمنَّى أنَّ اللهَ تعالى لم يستجِب له دَعوةً واحِدةً في الدنيا ، وتمنَّى تأخيرَها للآخـرة .

وفـاء : وقـد تكونُ هناكَ موانِعُ تمنعُ استجابةَ الدُّعاء ؛ كأنْ يدعوا المَرءُ بإثمٍ أو بقطيعةِ رَحِمٍ ، أو يدعوا على غيرِهِ فلا يُستجابُ دُعاؤه .

أمـل : كما أنَّ تَحَرِّي أوقاتِ وأماكن وأحوال ومُناسباتِ استجابة الدُّعاءِ ضروريٌّ ، كيوم عَرَفة ، وثُلُثِ الليل الآخِر ، وبين الأذانِ والإقامة ، وفي آخِر ساعةٍ مِن الجُمُعة ، وفي السّجود ، وكذلك دُعاءُ المُسلم لأخيه المُسلم بظَهرِ الغَيْبِ ، إلى غير ذلك .

وفـاء : الدُّعاءُ – للأسف – سِلاحٌ مُعَطَّلٌ عند كثيرٍ مِن المُسلمين ، ولو عَرَفَ الناسُ أهميَّتَهُ لَمَا تركوه .

ريـم : وكما قالت أمـل ، فالأخذُ بالأسبابِ ضروريٌّ ومُهِمّ .

أمـل : إذًا ، فلنسعى يا حبيبات في تحقيقِ تلك الأُمنياتِ ، ولنطلُبَ العَونَ مِن اللهِ عَزَّ وَجَلَّ على ذلك ، ولنجعل النِّيَّةَ خالِصةً له سُبحانه .

رحـاب : نعم ، سنسعى في ذلك بإذن الله ، وإنْ لم نستطِع تحقيقَها ، فلن نيأسَ أبـدًا إنْ شاءَ الله .

نـدى : نعم ، سنحتسِبُ الأجرَ في ذلك ، ولن نتوانَى بإذن الله .

وفـاء : ومَن أراد النَّجاحَ ، فليُوَدِّع الكَسل ، ولا يجعل السَّأَمَ والمَلَلَ يَدُبُّ إلى نفسِه .

ريـم : بالعملِ وإخلاصِ النِّيَّةِ للهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مع دُعائِهِ سُبحانه وطلبِ العَونِ منه ، سنُحَقِّقُ أُمنياتِنا .

أمـل : سنُحَقِّقُها بإذن الله .



♥.. أُمنيـاتُ خَمـس صديقـات ..♥


عِشْ ما بـدا لك سالِمـًا .. فى ظِلِّ شاهقـةِ القصـور
يجـرى عليكَ بما أردتَ .. مع الغُــدُوِّ مع البكــور
فإذا النفوسُ تغـرغـرت .. بزفـير حشرجة الصـدور
فهناك تعـلـمُ مُوقِـنـًا .. مـا كنتَ إلا فى غـــرور



♥.. أُمنيـاتُ خَمـس صديقـات ..♥



هل انت شخص عاقل ومدرك ما تفعل .... لذا جاوب ؟ بنعم او لا








هل انت شخص عاقل ومدرك ما تفعل .... لذا جاوب ؟
بنعم او لا












هل انت شخص عاقل ومدرك ما تفعل .... لذا جاوب ؟
بنعم او لا

1 - هل انت فعلا انسان عاقل بالغ مدرك ؟
2 - هل تدرك و انت تشاهد محتوى الموقع ان الله و ملائكته يروك ؟

3 - هل تدرك ان ذلك سيسجل و يعرض على الملئ فى سيئاتك يوم القيامه ؟

4 - هل تضمن أن تظل على قيد الحياه حتى تنتهى من مشاهدة ما تشاهده ؟

5 - هل تعلم انك اذا مت ستبعث على هذه الهيئه ؟

6 - وأن عشت هل تتقبل النتائج المترتبه من ضيق و توتر و عدم توفيق ؟

7 - هل تتقبل غضب الله و سخطه و انعدام الغيره و التحول لعبادة الشهوه ؟

8 - هل تقدر على تحمل عذاب القبر ؟

9 - هل تتحمل عذاب يوم عظيم ؟

وبينك و بين ضميرك

10 - هل ترضي ان ترى اخوك الصغير او اختك
أو زوجتك تشاهد هذه الامور ؟

11-هل تعلم ان هذا الموضوع سوف يكون
اما حجه لك
او عليك ؟
اكيد اجابتك ب نعم او لا
فهيا بنا احبتى فى الله
احبة الرسول صلى الله عليه وسلم
لنعرف من انت
اما انك و الحمد لله شخص مستقيم فلا ترى هذه المواقع ابدا
فهنيئا لك بالمرتبه التى فزت بها الى جوار رسولك الحبيب
واماانك كنت فى غشاوه وغفله وبعد عن الله سبحانه وتعالى
فلابد ان تتخلص منها ولتجعل هذا الموضوع سببا فى توبتك
ولكن تذكر هذه الايات الكريمه العظيمه
====================================

قل يا عبادي الّذين أسرفوا على
أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه إنّ اللّه
يغفر الذّنوب جميعا إنّه هو الغفور الرّحيم (53)
وأنيبوا إلى ربّكم وأسلموا له من قبل أن
يأتيكم العذاب ثمّ لا تنصرون (54) واتّبعوا
أحسن ما أنزل إليكم من ربّكم من قبل أن
يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون (55) أن
تقول نفس يا حسرتا على ما فرّطت في جنب اللّه
وإن كنت لمن السّاخرين (56) أو تقول لو أنّ اللّه
هداني لكنت من المتّقين (57) أو تقول حين ترى
العذاب لو أنّ لي كرّة فأكون من المحسنين (58)
بلى قد جاءتك آياتي فكذّبت بها واستكبرت
وكنت من الكافرين (59) ويوم القيامة ترى الّذين
كذبوا على اللّه وجوههم مسودّة أليس في جهنّم
مثوى للمتكبّرين (60) وينجّي اللّه الّذين اتّقوا
بمفازتهم لا يمسّهم السّوء ولا هم يحزنون (61)
اللّه خالق كلّ شيء وهو على كلّ شيء وكيل (62)
========================

الان وبعد ان انتهى الموضوع
اليك ان تختار
اما
جنات قطوفها دانيه
واما
نار و عذاب الجحيم

اسال الله العظيم رب العرش العظيم
ان يصلح لنا ديننا الذى هو عصمة امرنا
ويصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا
وان يجعلنا سببا فى اصلاحه 
رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا
وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
الأحياء منهم والأموات
و لكم جميعآ بالمثل إن شاء الله