الخميس، 20 نوفمبر 2014

امهات المؤمنين بطاقات دعوبة










امهات المؤمنين  بطاقات دعوبة  

امهات المؤمنين  بطاقات دعوبة


امهات المؤمنين  بطاقات دعوبة 

امهات المؤمنين  بطاقات دعوبة

امهات المؤمنين  بطاقات دعوبة


امهات المؤمنين  بطاقات دعوبة





يا شعرُ عانقْ ريشتي و دواتي // و اقرأ على سمعِ الدُّنا أبياتي



إنْ جُدتَ حصّلتُ الأجورَ مُضاعِفاً // وإذا ضننتَ فحجّتي نيّاتي



فبمدحِ زوجاتِ الحبيبِ توسّلي // والقصدُ ربّي واسعُ الرّحماتِ



كُنّ النّجومَ طهارةً و ترفّعاً // عن كلِّ إثم مدبرٍ أو آتِ



و بعيشهنَّ مع الرسولِ محمّدٍ // هديُ السّلوكِ لقاصدِ الجنّاتِ



كنَّ الوفاءَ لدى البلاءِ و جنّةً // من عاصفِ الأوجاعِ و النكباتِ



لا ما شككنَ بصدقِ أحمدَ طرفةً // كخديجةٍ و تنزّلَ الآياتِ



ضمّتهُ أمّاً قبل زوجٍ , هدّأتْ // من روعهِ , قالتْ : فُديتَ بذاتي



ما كنت إلّا صادقاً و مصدّقاً // و وَصولَ رحمِ , جابرَ العثراتِ



و الله لا يخزيكَ ربٌّ عادلٌ // فاصدعْ و منّي يا رسولُ حياتي



كلّي بمالي للهدايةِ صائرٌ // شمعاً ينيرُ دواجيَ الظّلماتِ



يا فرحةَ الهادي وبادئ سعدهِ // يا عامَ حُزنِ ضجَّ بالآهاتِ



روحي فدت قلب الحبيب وعهدهُ // و فدتْ تمامَ الخُلْقِ في الزّوجاتِ


...
و اذكر حميراءَ الفقيهةَ بنتَ من // في الغارِ فدّى سيّدَ الساداتِ



نصفُ المحجّةِ في نقا جلبابها // من سنّةٍ أو محكمِ الآياتِ



و الحفصَ صائمةَ النّهارِ و جدَّها // ما بين أذكار الدّجى و صلاةِ



و كذا جويريةَ الكرامِ و ما لها // من بِيضِ أيدٍ مُعتقاتِ صلاتِ



و كذاكَ زينباً العطوفَ و مارِيا // و صفيّةً مَن جُدنَ في الفاقاتِ



أمَّ الحبيبةِ من أعزّت دينَها // لا لم تطعْ ميلاً الى القرباتِ



و كذاكَ ميمونَ النقيّةَ من بها // صار الهلاليّونَ خيرَ هُداةِ



و الهندَ بنتَ حذيفةٍ أكرم بها // و بحكمةٍ قد صوّبت كبواتِ



زوجاتِ خير العالمين و أمهــــــاتِ المؤمنينَ و خيرةَ الخيراتِ



أنتنُّ نور القاصدينَ لجنّةٍ // و بعيشكنَّ وضائحُ العِبراتِ



فبكلِّ واحدةٍ نَميزُ شميلةً // إن قورنت رجحت حِسانَ مئاتِ



فعسى إله الخلقِ يكرمُ سائلاً // برضائكنّ و روضةِ الجنّاتِ 



نلقى الحبيب على الأرائكِ وُضَّحاً // كالبدرِ إمّا قرّبَ النّجماتِ

















































































































































ليست هناك تعليقات: