الخميس، 29 أغسطس 2013

هادم اللذات







هادم اللذات






الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن القلوب تقسو وتغفل، ولذلك لا بد من تعاهدها بالوعظ والتذكير، والله عز وجل قد جعل أموراً كثيرة لنتعظ ولنتذكر، منها المعنوية ومنها الحسية، ومن هذه الأمور؛ هادم اللذات، ومفرق الجماعات، إنه الموت!!.
فهو حق لا ريب فيه، ولا أحد من الناس ينكره، وكيف ينكره؟!، وهو يرى مصارع قومه، وأفراد أسرته، ويسمع ويقرأ ما يحل بغيره من الويلات والنكبات، يقول جل ذكره: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ}[آل عمران: 185]، ويقول: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}[الرحمن: 26-27]. ولكن وللأسف الشديد، نرى كثيراً من إخواننا من قد ينسى أو يتناسى هذه الحقيقة، وكأنَّ الموت لا يعنيه، أو أنه مخلد لا يموت، ولم يسأل نفسه أين آباؤه وأجداده؟ وأين بعض أبنائه وأزواجه، وأين أقاربه وجيرانه وخلانه؟! بل وأين خير من وطئ الثرى، محمد عليه الصلاة والسلام؟ ألم يقرأ قول الملك العلاَّم، وهو ينعي حبيبه محمد عليه الصلاة والسلام بقوله: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ}[الزمر: 30].
أخي الكريم! إن من طبيعة الموت أنه يأتي بغتة، فهو لا يميز بين صغير وكبير، أو صحيح وسقيم، أو غني وفقير، أو رئيس ومرؤوس، أو عالم وجاهل، أو بر وفاجر، وإنما كما قال رب العزة والجلال: {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}[نوح: 4]، قال القرطبي رحمه الله: "وأجمعت الأمة على أن الموت ليس له سن معلوم، ولا زمن معلوم، ولا مرض معلوم، وذلك ليكون المرء على أهبة من ذلك، مستعداً لذلك"1. وقال العلامة الواعظ أبو إسحاق الألبيري مذكراً ابنه أبا بكر بهذه الحقيقة:
ولا تقل الصبا فيه امتهال *** وفكر كم صغير قد دفنتا
ولذلك فقد حثَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على ذكر الموت، والإكثار منه؛ فعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكثروا من ذكر هادم اللذات)) قلنا: يا رسول الله! وما هادم اللذات؟ قال: ((الموت))2. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مرَّ بقوم يضحكون ويمزحون، فقال: ((أكثروا ذكر هاذم اللذات))3. وقال الغزالي: أي نغصوا بذكره لذاتكم حتى ينقطع ركونكم إليها فتقبلوا على الله. وقال التميمي: شيئان قطعا عني لذة النوم ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله عز وجل. وقال الإمام القرطبي رحمه الله: "قال علماؤنا: قوله عليه السلام: ((أكثروا ذكر هاذم اللذات)) كلام مختصر وجيز، وقد جمع التذكرة، وأبلغ في الموعظة، فإن من ذكر الموت حقيقة ذكره نغص عليه لذته الحاضرة، ومنعه من تمنيها في المستقبل، وزهده فيما كان منها يؤمل، ولكن النفوس الراكدة، والقلوب الغافلة، تحتاج إلى تطويل الوعاظ، وتزويق الألفاظ، وإلا ففي قوله عليه الصلاة والسلام: ((أكثروا ذكر هاذم اللذات))، مع قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ}[آل عمران: 185]، ما يكفي السامع له، ويشغل الناظر فيه"4. وقال الشاعر:
لا تأمن الموتَ في طَرْفٍ ولا نَفَسٍ *** ولو تمتعتَ بالحُجْابِ والحرسِ
واعلمْ بأن سهامَ الموتِ نافذةٌ *** في كل مدرَّرعٍ منا ومترسِ
ما بالُ دنياكَ ترضى أن تدنسهُ *** وثوبك الدهرَ مغسولٌ من الدنسِ؟
ترجو النجاةَ ولم تَسْلُكْ مسالكَها *** إِن السفينةَ لا تجري على اليَبَس
ومع أنَّ طبيعة الموت أنه يأتي بغتة، ولا يُفرَّقُ بين أحد؛ فإنه مع ذلك له رسل يرسلها قبل مجيئه، فقد ورد في بعض الأخبار أن نبياً من الأنبياء عليهم السلام قال لملك الموت: أما لك رسول تقدمه بين يديك، ليكون الناس على حذر منك؟ قال: نعم، لي والله رسل كثيرة: من الإعلال، والأمراض، والشيب، والهموم، وتغير السمع والبصر. وفي صحيح البخاري عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أعذر الله إلى امرئ  أخر أجله حتى بلغه ستين سنة))5. وأعظم الأعذار إلى بني آدم بعثة الرسل إليهم، كما قال سبحانه: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً}[الإسراء: 15]. وقال تعالى: {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}[النساء: 165]. وقال سبحانه: {وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ}[فاطر: 37]. قيل: هو القرآن، وقيل: الرسل، وقال ابن عباس: هو الشيب.
وفي الإكثار من ذكر الموت فوائد عدة، منها: أنه ما ذكر في قليل إلا كثَّره، ولا في كثير إلا وسَّعه. وقال الدقاق: "من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء: تعجيل التوبة، وقناعة القلب، ونشاط العبادة، ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء: تسويف التوبة، وترك الرضى بالكفاف، والتكاسل في العبادة"6.
وفي الأخير أقول إن لم تذكر الموت، وتتعظ به، ولم ينفعك وعظ، فموتك خير من حياتك، قال الشاعر:
فما لك ليس يعمل فيك وعظ *** ولا زجر كأنك من جماد
ستندم إن رحلت بغير زاد *** وتشقى إذ يناديك المنادي
فلا تأمن لذي الدنيا صلاحا *** فإن صلاحها عين الفساد
ولا تفرح بمال تقتنيه *** فإنك فيه معكوس المراد
وتب مما جنيت وأنت حي *** وكن متنبها قبل الرقاد
أترضى أن تكون رفيق قوم *** لهم زاد وأنت بغير زاد؟!
اللهم تجاوز عن زلاتنا، واغفر خطيئاتنا، وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين، والحمد لله رب العالمين.

1 التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة (1/ 7).
2 أخرجه أبو نعيم في الحلية (6/355).
3 رواه البيهقي في الشعب (826)، وحسنه الألباني، انظر صحيح الترغيب والترهيب (3334).
4 التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة (1/6).
5 رواه البخاري (6056).
6 شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور (ص: 27).

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

لا يغلق باب إلا ويفتح بابا آخر










 لا يغلق ياب الا ويفتح بابا اخر


 
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
     
لا يغلق باب إلا ويفتح بابا آخر
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
يحكى أن 
 كان هناك رجل فقير يعيش في مكة
متزوج من امرأة صالحة
قالت له زوجته ذات يوم : يا زوجي العزيز
 
ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس
فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل
 
بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل
 
وبعد أن أعياه البحث 
 توجه إلى بيت الله الحرام وصلى هناك ركعتين
وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم
وجد كيسا التقطه وفتحه فإذا فيه ألف دينار
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 
 لكن زوجته ردت المال وقالت له : لابد
 أن ترد هذا المال إلى 
 
  صاحبه فإن الحرم
لا يجوز التقاط لقطته
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
وبالفعل ذهب إلى الحرم
ووجد رجل ينادي : من وجد كيسا فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير وقال : أنا وجدته خذ كيسك
فقد وجدته في ساحة الحرم
وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلا
ثم قال له : خذ الكيس فهو لك ومعه تسعة
 آلاف أخرى
استغرب الرجل الفقير
 وقال له : ولما ؟!
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
قال المنادي : لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار
 وقال لي : اطرح منها آلف في الحرم ثم ناد عليها فإن ردها إليك
 من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين .
قال الله تعالى :
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ
 مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }
الطلاق : 2, 3
  
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
    
  مجموعة أملي الجنة الإسلامية

ضع إصبعك على السطر يظهر لك المضمون...













ضع إصبعك على السطر يظهر لك المضمون...

انشروها في جميع القروبات 


http://t.co/PUaQLOwkcS

شئ جميل جدا وروعة ويشكر القائمين عليه.



أدعية من القرآن الكريم
1- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)   [البقرة/201]    
"Our Lord! Give us in this world that which is good and in the Hereafter that which is good, and save us from the torment of the Fire!" (2/201)
2- (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)   [البقرة/250]    
"Our Lord! Pour forth on us patience and make us victorious over the disbelieving people." (2/250)
3- (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)   [البقرة/286]    
Allah burdens not a person beyond his scope. He gets reward for that (good) which he has earned, and he is punished for that (evil) which he has earned. "Our Lord! Punish us not if we forget or fall into error, our Lord! Lay not on us a burden like that which You did lay on those before us; our Lord! Put not on us a burden greater than we have strength to bear. Pardon us and grant us Forgiveness. Have mercy on us. You are our Maula (Patron, Supporter and Protector, etc.) and give us victory over the disbelieving people. " (2/286)
4- (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)   [آل عمران/8]   
"Our Lord! Let not our hearts deviate (from the truth) after You have guided us, and grant us mercy from You. Truly, You are the Bestower." (3/8)
5- (رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)   [آل عمران/16]   
"Our Lord! We have indeed believed, so forgive us our sins and save us from the punishment of the Fire." (3/16)
6- (رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء)   [آل عمران/38]   
"O my Lord! Grant me from You, a good offspring. You are indeed the All-Hearer of invocation." (3/38)
7- (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)  [آل عمران/53]   
"Our Lord! We believe in what You have sent down, and we follow the Messenger; so write us down among those who bear witness." (3/53)
8- (ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَِ)   [آل عمران/147]    
"Our Lord! Forgive us our sins and our transgressions (in keeping our duties to You), establish our feet firmly, and give us victory over the disbelieving folk." (3/147)
9- (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد ِ)   [آل عمران/191-194]    
"Our Lord! You have not created (all) this without purpose, glory to You! (Exalted be You above all that they associate with You as partners). Give us salvation from the torment of the Fire. *Our Lord! Verily, whom You admit to the Fire, indeed, You have disgraced him, and never will the Zaalimoon (polytheists and wrong-doers) find any helpers. *Our Lord! Verily, we have heard the call of one (Muhammad p.b.u.h.) calling to Faith: 'Believe in your Lord,' and we have believed. *Our Lord! Forgive us our sins and remit from us our evil deeds, and make us die in the state of righteousness along with Al-Abraar (those who are obedient to Allah and follow strictly His Orders). *Our Lord! Grant us what You promised unto us through Your Messengers and disgrace us not on the Day of Resurrection, for You never break (Your) Promise." (3/191-194)





10- (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)   [الأعراف/23]   
"Our Lord! We have wronged ourselves. If You forgive us not, and bestow not upon us Your Mercy, we shall certainly be of the losers." (7/23)
11- (رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)   [الأعراف/47]    
"Our Lord! Place us not with the people who are Zaalimoon (polytheists and wrong doers)." (7/47)
12- ( رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ)   [الأعراف/126]    
"Our Lord! pour out on us patience, and cause us to die as Muslims." (7/126)
13- (حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)   [التوبة/129]   
"Allah is sufficient for me. Laa ilaaha illa Huwa (none has the right to be worshipped but He), in Him I put my trust and He is the Lord of the Mighty Throne." (9/129)
14- (رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)   [يونس/85-86]    
"Our Lord! Make us not a trial for the folk who are Zaalimoon. And save us by Your Mercy from the disbelieving folk." (10/85-86)
15- (رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ)  [هود-47]    
"O my Lord! I seek refuge with You from asking You that of which I have no knowledge. And unless You forgive me and have Mercy on me, I would indeed be one of the losers." (11/47)
16- (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء)  [إبرهيم-40]    
"O my Lord! Make me one who performs As-Salaat (Iqaamat-as-Salaat), and (also) from my offspring, our Lord! And accept my invocation." (14/40)
17- (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)  [إبرهيم-41]    
"Our Lord! Forgive me and my parents, and (all) the believers on the Day when the reckoning will be established." (14/41)
18- (رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا)   [الإسراء-80]    
"My Lord! Let my entry (to the city of Al-Madinah) be good, and likewise my exit (from the city of Makkah) be good. And grant me from You an authority to help me (or a firm sign or a proof)." (17/80)





19- (رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)   [الكهف/10]  
"Our Lord! Bestow on us mercy from Yourself, and facilitate for us our affair in the right way!" (18/10)
20- (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي)   [طه/25-28]   
"O my Lord! Open for me my chest. * And ease my task for me. * And make loose the knot from my tongue, that they understand my speech." (20/25-28)
21- (رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا)   [طه/114]   
"My Lord! Increase me in knowledge." (20/114)
22- (لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)   [الأنبياء/87]  
"None has the right to be worshipped but You (O Allah), Glorified (and Exalted) are You. Truly, I have been of the wrong-doers." (21/87)
23- (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ)   [الأنبياء/89]   
"O My Lord! Leave me not single (childless), though You are the Best of the inheritors." (21/89)
24- (رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ)   [المؤمنون/97-98]   
"My Lord! I seek refuge with You from the whisperings (suggestions) of the Shayatin (devils). And I seek refuge with You, My Lord! lest they may attend (or come near) me." (23/97-98)
25- (رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ)   [المؤمنون/109]  
"Our Lord! We believe, so forgive us, and have mercy on us, for You are the Best of all who show mercy!" (23/109)
26- (رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ)   [المؤمنون/118]   
"My Lord! Forgive and have mercy, for You are the Best of those who show mercy!" (23/118)








• رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ *

رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ

 وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .

• رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .


• رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .


• رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ 


مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا 
فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .

• رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ .


• رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .


• رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ .


• رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .


• رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي للإيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ


 لَنَا ذُنُوبَنَا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَ تَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ *

 رَبَّنَا وَ آتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ و لا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ .

• رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ .


• رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنْ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .


• رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ .


• رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا.


• رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي .
• رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا .
• رَبِّ أَنزِلْنِي مُنْزَلا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ .


• رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ .


• رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ .


• رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ .


• رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا .


• رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ


وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ 

وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ .














إنها الجنة .. فيا أيها الخائف شجع قلبك بالأمل والرجاء.






إنها الجنة .. فيا أيها الخائف شجع قلبك بالأمل والرجاء..








إنها الجنة .. فيا أيها الخائف شجع قلبك بالأمل والرجاء..
التي لا يُسأل بوجه الله العظيم غيرها لكرامتها على الله ..
إنها الجنة ..
التي اشتاق إليها الصالحون..
وقدم مهرها الصادقون ..
فاسألوا عنها جعفر الطيار ، وعمير بن الحمام ، وحرام بن ملحان..
اسألوا أنس بن النضر ، و عامر بن أبي فهيرة..
واسألوا عمرو بن الجموح ، وعبد الله بن أبي رواحة ..
اسألوا خطاب عنها ، وأبا الوليد ..
إنها الجنة ..
دار كرامة الرحمن فهل من مشمر لها !! ..
إنها الجنة ..
فاعمل لها بقدر مقامك فيها ..
إنها الجنة ..
فاعمل لها بقدر شوقك إليها ..
إنها الجنة ..
دار الموقنين بوعد الله ..
المتهجدين في ظلام الليل ..
والصائمين في الهواجر ..
والله الذي لا إله إلا هو ما حُلّيت الجنة ولا زُينَّت لأمة من الأمم مثلما حُليت وزُينّت لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ..
والله ما حُلّيت الجنة ولا زُينَّت لأمة من الأمم مثلما حُليت وزُينّت لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ..
ومع هذا ..
لا نرى لها عاشقاً ..
ولم نسمع لها طالباً ..
فيا أيها المشتاق ..
ويا أيتها المشتاقة ..
اسمعوا قوله صلى الله عليه وسلم :
( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلّقت أبواب جهنم ، وسلسلت الشياطين ) ..
نعم ستفتح حقيقة لا خيال ..
وسيناديك المنادي ..
يا باغي الخير أقبل ..
ويا باغي الشر أقصر..
فأين المشمرات ؟؟!!!..
وأين المشمرون ؟؟!!!..
ولمن الجنة تكون ؟!..
﴿ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً  ..


فإذا أردت اأن تكون من أهلها وسكانها فإليك صفاتهم علك تفوز بها :


 ﴿ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ، الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ، وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ  


نعم يذنبون .. ولكنهم لا يُصرّون على الذنب .. ويتوبون ويستغفرون 


﴿ أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ  ..
مرَّ إعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ :


﴿ إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ  ..
فقال الإعرابي : كلام من هذا ؟..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( هذا كلام الرحمن ) ..( هذا كلام الرحمن )..
فقال الإعرابي : بيع والله مربح لا نقيله ولا نستقيله ..
فخرج إلى الغزو في سبيل الله واسشتهد.. فربح البيع .. والله ..
إنه كلام الرحمن .. ﴿ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ  ..
إذا أردت أن تكون من أهلها..
فكن من الخائفين ..
كن من الخائفين من العذاب ، الراجين الثواب ..

قال الله :

﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ 


.. قال صلى الله عليه وسلم :
( جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ) ..
( وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن)..
قال سبحانه : ﴿ فَأمَّا مَن طَغَى ، وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ، فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ، وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى  ..
فأين هي جنة المأوى ؟!.. ﴿ عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ، إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ، مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ، لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى  ..





وأنت أيضاً أيتها المشتاقة المستبشرة ..
إذا أردت أن تكوني من أهل الجنان فاسمعي بعضاً من صفات نسائها ..
قال صلى الله عليه وسلم :
( ألا أخبركم بنساءكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود التي إذا ظلمت قالت لزوجها هذه يدي في يدك لا أذوق غمضاً ولا أنام حتى ترضى ) ..
وقال أيضا مبشراً الصادقات القانتات المطيعات :
( إن المرأة إذا صلت خمسها ، وصامت شهرها ، وحصَّنت فرجها ، وأطاعت زوجها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)..
فماذا تريدين !!! ..
بل اسمعي هذا الخبر العجيب من الرسول الحبيب ..قالت عائشة رضي الله عنها : جائتني امرأة معها جاريتان أو ابنتان تسألني حاجة فلم عندي غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فبدل أن تأكلها قسمتها بين ابنتيها ثم قامت فخرجت ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته عائشة بخبرها مع ابنتيها ، وأخبرته بفعلها ، فقال:
( إن الله قد تعجَّب من فعلها ، وإن الله أوجب لها بها الجنة و أعتقها بها من النار ) ..
بتمرة .. يا حليم .. يا غفار ..
أمة الله إذا أردت أن تكوني من أهل الجنان ..
فاسألي خديجة ، واسألي فاطمة ، واسألي أم عمارة ، والغميصاء ..
واسألي النساء في العراق وفلسطين ..
واسألي نساء الشيشان ..
واسألي الصادقات المؤمنات وسيري على طريقهن .. يا رعاك الله..
اعلموا أيها المشتاقون ..اعلموا أيها المستبشرون ..
أن منازل الجنة إنما تكون على قدرالاجتهاد ها هنا في الدنيا .. إن منازل الجنة إنما تكون على قدرالاجتهاد ها هنا في الدنيا ..
فوا عجباً من مضيع لحظة فيها فتسبيحة واحدة تغرس لك فيها شجرة أكلها دائم وظلها ..
في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال :
( إنَّ أهل الجنة ليتراؤون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم ) ..
قالوا : يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم !..
قال : ( لا والله .. والذي نفسي بيده يبلغها رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين )..
فيا أيها الخائف ..
فيا أيها الخائف من فوق ذلك شجع قلبك بالأمل والرجاء..
فمنذ خروج الروح تنكشف هذه المنازل لأصحابها لتستقر تلك الأرواح في حواصل طير تعلق في أشجار الجنة ..
فالبدار البدار ..
فالبدار البدار ..قبل أن تصفر شمس العمر، وقبل أن يحين الغروب..
فمن تخيل دوام اللذة في الجنة ..
هان عليه في الدنيا كل بلاء وشدة ..
هان عليه كل بلاء وشدة.. قاله ابن الجوزي رحمه الله ..