الأحد، 8 يوليو 2012

أصدق الدموع وأجملها هي :








أصدق الدموع وأجملها هي :








تلك الدمعة التي تسقط علي وجنتيه وهو يستشعر عظمة الخالق
وعظم الذنوب والمعاصي التي اقترفها





أجمل دمعة


دمعة حارة خرجت من قلب خاشع خاضع لله
تفاعلت هذه الدمعة في قلب هذا الأنسان التائب العائد
الى الله فأكثر من الاستغفار




أجمل دمعة

دمعة وأستغفار وأستشعار عظمة الرب تبارك وتعالى عامل 
مهم في أصلاح النفس وتغيرها إلى الأحسن




أجمل دمعة
لحظه فراقك المعصية




أجمل دمعة

لحظه التوبة بعد المعصية



أجمل دمعة

لحظه الاخذ بيد صاحبك




أجمل دمعة


لحظه سجودك




أجمل دمعة

لحظه ركوعك



أجمل دمعة

لحظه الدعاء بخشوع



أجمل دمعة

لحظه استجابة الدعاء




أجمل دمعة
لحظه تفريج كربة الناس




أجمل دمعة
لحظه مسح رأس اليتيم



أجمل دمعة
لحظه عيونك ترى الكعبة



أجمل دمعة
لحظه عمل الخير




أجمل دمعة

لحظه مواساة الغير



أجمل دمعة

لحظه رضا والديك




أجمل دمعة
لحظه صيامك بحق عن كل ما يغضب الله



وأعظم وأجمل دمعه لحظه فوزك بالجنة ورؤية الله
عز وجل وشفاعه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام


السبت، 7 يوليو 2012

أما تستحي من الله؟؟



يا كثير الذنوب





أما تستحي من الله؟؟













متى ستتوب بالله عليك ؟؟


 هل كل مرة تقول إن الله غفور رحيم 


فــــــــــــــلا تنسى أنه شديد العقاب !

كل يوم تقول إلى الغد و أتوب !



 هل الموت تضمنه أن لا يصيبك الحين !!!؟

لا أريد أن أطيل عليك !


لكن لأني أحب لك مثل ما أحب لنفسي ..


أردت أن أذكر نفسي وأذكرك ,,

تذكر أن الله يراك ويسمعك في كل حركة تفعلها وكل كلمة تقولها .. 


وكل نظرة تسترقها

هل نحن نتحدى الله ..؟ 


أو نحن نتحمل عذابه ؟ 


أو نحن في غنى عنه ..! 

تذكر أن الله قادر على أن يحاسبك في الدنيا قبل الآخرة .. 


فيحرمك من النعم التي أعطاك إياها وحرم غيرك منها ..


فبادر بالتوبة والاستغفار ..


قبل أن تندم في الدنيا ثم في الآخرة .. 

وتذكر أن باب التوبة مفتوح ..والتوبة تمحو ما قبلها .. 

فكر في حياتك .. وماينفعك عند الله .. 


فكر فيما ينفعك عند موتك .. 


وفي قبرك .. 


فكر .. في حسناتك .. وسيئاتك .. 

لا تنسى كلنا نخطئ وكلنا نقع في المعصية و ليس هناك أحد معصوم 


ومن تاب .. تاب الله عليه ,,


ومن إستغفر غفر الله له


والتوبة تمحو ما قبلها ..

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : 




(( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )) .


الاثنين، 2 يوليو 2012

أنواع الأصدقاء



أنواع الأصدقاء 











أنواع الأصدقاء
 




أيهم أنت من هؤلاء يا أخي وصديقي 






صديق يرممك : - ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياة ويمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلبا جديدا ودما جديدا وكأنك .. تولد مرة أخري !! ..








صديق يخدعك : -يمارس دور الذئب في حياتك يبتسم في وجهك ويخفي مخالبه عنك ويثني عليك في حضورك ويأكل لحمك ميتا إذا ما غبت ؟؟؟ !!! .








صديق يخذلك : - يتعامل معك بسلبية و يمارس دور المتفرج عليك ويتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام صرخاتك .. وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق .. وحين تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء ؟؟؟ !!! .








صديق يستغلك : - يحولك إلى فريسة سهلة يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده بلا حاجة ويفتن في سرد الحكايات الكاذبة عليك يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجدارة ؟؟؟ !!! .








صديق يحسدك : - يمد عينيه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد أفراحك ويمتلئ قلبه بالحقد كما التقاك ولا يتوقف عن المقارنة بينك وبينه .. فيحترق .. ويحرقك بحسده ؟؟؟ !!! ..








صديق يقتلك : - يبث سمومه فيك ويقودك إلى مدن الضياع ويجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاوية ويجرك إلى طريق الندم ويقذف بك حيث لا عودة .. ولا رجوع ؟؟؟ !!! .








صديق يسترك : -يشعرك وجوده بالأمان ويمد لك ذراعيه ويفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك ؟؟ !! .








صديق يسعدك : -يشعرك وجوده بالراحة ويستقبلك بابتسامة ويصافحك بمرح يجمع تبعثرك ويرمم انكسارك ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إلى اختراع سعادتك ؟؟؟ !!! .








صديق يتعسك : - يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات وتفوح منه رائحة الهم فلا تسمع منه سوى الآه ولا ترى منه سوي الدموع . ينقل إليك عدوي الألم وتصيبك رؤيته بالحزن ؟؟؟ !!! .








صديق يخنقك : - يتذمر كلما رآك ويشتكي الزمان كلما إلتقاك وحكاياته الغرامية لا تنتهي وصدماته العاطفية بلا حدود تستيقظ على صوت بكائه .. و يستهلك ليلك في سرد تفاصيل أحزانه ثم يختفي ويأتي بحكاية جديدة ؟؟ !! .








صديق يخونك : - يقترب منك بفضول ويمتص حديثك كالثعابين ويهتك أسرارك خلفك ويعرى حزنك أمام أعين الناس و يحولك إلى حكاية في الأفواه ويسهم في نشرها بكل الطرق ؟؟؟ !!! .








كم صـــــديق لك ؟؟؟؟




الصديق ... الذي يشاركك مســــراتــك وأحــــزانك ... 




الصديق ... الذي يبادلك المشاعر في أفراحك وأتراحك ... 




الصديق ... الذي يقف معك في حــلــو وقــتــك ومره ... 




الصديق ... الذي يصـــــدقك الـــــحب والــــوفاء ... 






في زمن سادت فيه الأنانية والمصالح الشخصية .. 






في هذا الزمن ... 




لك عندي مصلحة فــأنت صــديقـــي ... لك عندي حـاجة فــأنت أخـــــــي .. لك عندي غــرض فأنت المخلص الوفي ... 






انتهت المصلحة ... انتهى معها الكــــــلام ... انتهى معها الســــــلام ... انتهى ... معها حتى الابتسام ... 






سؤال الأخير لك :- كم صـــــديق لك ؟؟؟؟ 






والخلاصة - : 






إذا كان لديك في هذا الزمان صديق وفي واحد !!! فأعلم أنك .. من أثرياء العالم

السبت، 30 يونيو 2012

جواهر الكلمات







جواهر الكلمات 














حُظوظ الناس




الناسُ هـذا حَظـُهُ مالٌ وذا ... عِلـمٌ وذاك مَكارمُ الأخلاق


فالمالُ إنْ لم تدَّخِرْهُ مُحَصَّناً ... بالعلمِ كان نِهايةَ الإمْلاق


والعلمُ إنْ لم تكْتَنِفـْهُ شمائِلٌ ... تـُعْـلِيهِ كان مَطِيَّة الإخفاق


لا تحْسَبَنَّ العلمَ ينفعُ وحدَهُ ... ما لـم يُتــوِّجْ رَبـَّهُ بخـَلاق



سَطوَة العِلم




االعلمُ مُبلِغُ قومٍ ذرْوَةَ الشرَفِ ... وصاحِبُ العلمِ مَحفوظ مِن التلفِ


يا صاحبَ العلمِ مَهْلاً لا تدَنسْهُ ... بالمُوبقاتِ فما لِلعِلم مِن خلـَفِ


العِـلـمُ يَرْفعُ بَيْتاُ لا عِمادَ لهُ ... والجَهْلُ يَهدِمُ بَيْتَ العِزِّ والشرَفِ



الصَّبر مِفتاحُ الفـَرَج

إنْ ضاقَ رِزقُ اليَومِ فاصْبرْ إلى غَدٍ ... عَسَى نَكَبات الدهرِ عنكَ تزولُ


ولا خيرَ في وُدِّ امْرِيءٍ مُتـَلوِّنٍ ... إذا الرِّيحُ مالتْ ، مالَ حَيْثُ تمِيلُ


وما أكثرَ الإخوانِ حِينَ تعُدُّهُمْ ... ولكِنـَّهـــــــــمْ في النائِباتِ قليــــــلُ



شرُوط الصَّداقة 

إذا المَرْءُ لا يَرْعاكَ إلاَّ تكَلـُفا ... فدَعْهُ ولا تـُكثِرْ عَليْهِ التـَّأسُفا


ففِي الناسِ أبْدالٌ وفِي التَّرْكِ راحَةٌ ... وفي القلبِ صَبْرٌ لِلحَبيبِ وَلوْ جَفا


فما كلّ مَن تهْواهُ يَهْواكَ قلبُهُ ... ولا كلّ مَن صافيْتَهُ لكَ قدْ صَفا


إذا لم يكُنْ صَفو الودادِ طبيعَة ... فلا خَيْرَ في وُدٍّ يَجيءُ تَكَلـُفا


ولا خيرَ في خِلٍّ يخونُ خليلـَهُ ... ويَلقاهُ مِنْ بَعدِ المَوَدّةِ بالجَفا


ويُنكِرُ عَيْشاً قد تقادَمَ عهدُهُ ... ويُظهِرُ سِراً كان بالأمسِ قدْ خَفا


سلامٌ على الدّنيا إذا لم يَكُنْ بها ... صَديقٌ صَدوقٌ صادِقَ الوَعْدِ مُنْصِفا 



تقلـُّب الأيام

الدَّهْرُ يَوْمانِ ذا أمْنٌ وذا خَطَرٌ ... والعَيْشُ عَيْشانِ ذا صَفوٌ وذا كَدَرُ


أما ترَى البَحْرَ تعْلو فوْقـَهُ جِيَفٌ ... وتسْتَقِــرّ بأقصَى قاعِـــهِ الدُرَرُ


وفي السّماءِ نجومٌ لا عَدادَ لها ... وليْسَ يُكسَفُ إلا الشَّمْسُ والقمَر



كـُن ذاتك

إنَ الفقيهَ هوَ الفقيهُ بفعـلِــهِ ... ليْسَ الفقيهُ بنـُطقِـهِ ومَقالِـهِ


وكذا الرَّئيس هوَ الرئيسُ بخلقِهِ ... ليس الرئيسُ بقوْمِهِ ورجالِهِ


وكذا الغنِي هوَ الغنِيُ بحالـِهِ ... ليْسَ الغنِيُ بمُلـْكِـهِ وبمالِـهِ



توكـَّلْ عَلى الله

سَهِرَتْ أعْيُنٌ ونامَتْ عُيونُ ... في أمورٍ تكونُ أو لا تكونُ


فادْرَأ الهَمَّ ما اسْتطعْتَ عَن النفسِ ... فحِمْلانكَ الهُمومَ جُنونُ


إنَّ رَباًّ كَفاكَ بالأمْسِ ما كانَ ... سيَكْفِيكَ في غـَدٍ ما يَكونُ


الرِّزق بيَد الله

توَكـَّلتُ في رزقِي على اللهِ خالِقِي ... وأيْقنـْتُ أنَّ اللهَ لا شَكَّ رازِقِي


وَما يَكُ مِن رزقِي فليْسَ يَفوتُنِي ... ولوْ كانَ في قاعِ البحارِ العَوَامِقِ


سَيَأتِي بهِ اللهُ العَظيـــمُ بـِفـَضْلِــهِ ... وَلوْ لمْ يَكـُنْ مِنـِّي اللسانُ بناطِقِ


ففِي أيِّ شيْءٍ تذهَبُ النفسُ حَسْرَةً ... وَقدْ قسَمَ الرَّحْمنُ رِزْقَ الخلائِقِ

مما راق لي ....

الجمعة، 29 يونيو 2012

ثَمَنُ الجِوار.



ثَمَنُ الجِوار.









باعَ أبو الجَهم العَدوي دارَهُ، وكانَ في جوارِ سَعيدِ بن العاص، بمائةِ ألفِ دِرهم. فلَمّا أحضرَها المُشتَري قالَ له: هذا ثَمنُ 
الدّارِ، فأعطِني ثَمنَ الجوارِ، قال : أيُّ جِوار؟ قال: جِوارُ سعيدٍ بن العاص، قال : وهل اشترى أحدٌ جِواراً قَط؟

قال: رُدَّ عليَّ دراي، وخُذْ مالَك. لا أدَعُ جِوارَ رَجُلٍ إنْ قَعَدتُ سألَ عنّي، وإنْ رأني رَحَّبَ بي، وإنْ غِبتُ عَنهُ حَفِظَني، 

وإنْ شَهِدتُ عِندَهُ قَرَّبَني، وإنْ سألتُهُ قضى حاجَتي، وإنْ لَم أسألهُ بَدأني، وإنْ نابَتني نائِبَةٌ فَرَّجَ عَنِّي ...
فَبَلغَ ذلكَ سعيداً فَبَعثَ إليهِ مائةَ ألفِ دِرهَم، وقال : هذا ثَمنُ دارِكَ، ودارُكَ لك.





قالوا في كريم،





قالوا في كريم،   














يُروى أنَّ هذه الأبياتُ قيلت في معنِ بنُ زائدةَ الشيباني،


 وكان أجودَ أهلِ زمانِه،




  يَقولونَ مَعنٌ لا زكاةَ لمالهِ ... وَكَيفَ يُزَّكي المالَ مَن هو بَاذِلُهْ؟!




  إذا حَالَ حَولٌ لَم تَجد في ديارِهِ ... مِن المالِ إلا ذِكرُهُ وَجمائِلهْ




  تَراهُ إذا مَا جِئتَهُ مُتَهلِّلا ... كَأنكَ تُعطيهِ الذي أنتَ نائِلُهْ




تَعَوَّدَ بَسطَ الكَفِّ حَتى لَو أنَّهُ ... أرادَ انقِباضاً لَمْ تُطِعهُ أنامِلُهْ




فَلو لَم يَكُن في كَفِّهِ غَيرُ نَفسِهِ ... لَجادَ بِها فليتَّقِ الله سائِلُهْ

كيفَ نَنظُرُ بإيجابيّة





كيفَ نَنظُرُ بإيجابيّة









قالت امرأةُ بَعض الأجواد لزوجِها :






 أما تَرى


أصحابَك إذا أيسَرتَ لَزِموكَ ،







 وإذا أعسَرتَ رَفَضوك؟ 


فقال هذا مِن كَرمِ نُفوسِهِم ،


يأتونَنا في حالِ القُوَّةِ مِنّا على الإحسانِ إليهم ،


ويَتركونَنا في حالِ الضَّعفِ عنهم.

ستعطاف تميم بن جميل




 



 ستعطاف تميم بن جميل 









 قال أحمد بن أبي داوود القاضي: ما رَأيتُ رَجلاً قَط نَزلَ به الموتُ، وعايَنَهُ، فما أدهشه، ولا أذهله، ولا أشغله عما كان أراده، وأحبَّ أنْ يَفعَلَهُ، حتى بلغه، وخَلَّصَهُ الله تعالى مِن القتل، إلا تميم بن جميل الخارجي، فإنه كان خرج على أمر المُعتصم (تَمَرَّد)، فأُخِذ، وأُتي به إلى المعتصم بالله. فرأيته بين يديه، وقد بُسِط له النَّطعُ والسيف (النطع هو بِساطٌ من الجِلد يوضع تحت مَن يُقتل بالسيف)، فجعل تميم ينظر إليهما، وجعل المعتصم يصعد النظر فيه، ويصوبه. وكان تميم رجلاً جميلاً، وسيماً، جسيماً، فأراد المعتصم أن يستنطقه، لينظر أين جنانه ولسانه، من منظره ومخبره. فقال له المعتصم: يا تميم، تكلم، إن كان لك حجة أو عذر فابده. فقال: أما إذا أذن أمير المؤمنين بالكلام ...
فأقول: الحمد لله الذي أحسن كل شيء خلقه، وقد خلق الإنسان من طين، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين، يا أمير المؤمنين، جبر الله بك صدع الدين، ولم شعث المسلمين، وأخمد بك شهاب الباطل، وأوضح نهج الحق، إن الذنوب تخرس الألسنة، وتعمي الأفئدة، وأيم الله، لقد عظمت الجريرة، وانقطعت الحجة، وكبر الجُرم، وساء الظن، ولم يبق إلا عفوك، أو انتقامك، وأرجو أنْ يكون أقربهما مني وأسرعهما إلي، أَولاهُما بإمامتك، وأشبههما بخلافتك، وأنت إلى العفو أقرب، وهو بك أشبه وأليق، ثم تمثل بهذه الأبيات:
أرى الموتَ بين السيفِ والنطع كامناً -- يُلاحِظُني مِن حيثما أتلفّت
وأَكبَرُ ظنّي أنّك اليوم قاتلي -- وأيُّ امرئٍ مما قضى اللّه يَفلَت
ومَن ذا الذي يُدلي بعذرٍ وحجّةٍ -- وسَيفُ المنايا بينَ عينَيهِ مُصلَتِ
يَعزّ على الأوس بن تغلب موقفٌ -- يهزّ عليّ السيف فيه وأسكتْ
وما جَزَعي مِن أن أموتَ وإنّني -- لأَعلَمُ أنَّ الموتَ شيء موقّت
ولكن خَلفي صِبيَةٌ قَد تَرَكت
ُهُم -- وأكبادُهم مِن حَسرةٍ تَتَفَتّتِ
كأنّي أراهُم حينَ أُنعى إليهِم -- وقد خمشوا حرّ الوجوه وصوّتوا
فإن عشت عاشوا سالمين بِغِبطَةٍ -- أذودُ الأذى عنهُم وإنْ مِتُّ مُوِّتوا
فكم قائلٍ لا يُبعِدُ الله دارَهُ -- وآخرُ جَذلانُ  يُسَرُّ ويَشمَتُ
قال: فتبسم المعتصم.. ثم قال: أقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من البيان لسحراً. ثم قال: يا تميم كاد والله أن يسبق السيف العذل، إذهب، فقد غفرت لك الهفوة، وتركتك للصبية، ووهبتك لله ولصبيتك. ثم أمر بفك قيوده، وخلع عليه، وعقد له على ولاية على شاطئ الفرات، وأعطاه خمسين ألف دينار.

حديث الحية





حديث الحية




اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


حديث الحية


فَقَالَ الشَّيْخ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عتبة ، قَالَ : خَرَجَ حِمْيَريُّ بْن عَبْد اللَّه إلى مقصد لَهُ ، فَلَمّا أقفرت بِهِ الأَرْض انسابت حَيَّةٌ بَيْنَ قوائم دابته عَلَى ذَنَبها ، وقالت : آوني آواك اللَّه فِي ظِلِّ عرضه ، يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظِله ، فَقَالَ لَهَا : ومم آويك ؟ قَالَتْ : من عدوٍّ لي قَدْ غشيني يريدُ أن يُقَطِّعَني إربًا إربًا ، قَالَ لَهَا وأين آويك ؟ قَالَتْ : فِي جوفك إنَّ أردتَ المعروف ، قَالَ لَهَا : من أنت ؟ قَالَتْ : من أَهْلَ قول لا اله إلا اللَّه ، قَالَ لَهَا : فهاك جوفي ، فصيرها فِي جوفه ، قَالَ : فإذا هُوَ بفتى قَدْ أقبل ومعه صمصامة لَهُ وقد وضعها عَلَى عاقته ، فَقَالَ لَهُ : أيها الشَّيْخ أَيْنَ الحية الَّتِي استظلت بكنفك وأناخت بفنائك ؟ قَالَ : مَا رَأَيْت شيئا ، قَالَ : عظُمت كلمةً خرجت من فيك ، قَالَ : مَا جَاءَ منك أعظم ، تراني أقول مَا رَأَيْت شَيئًا ، وتقول لي مثل هَذَا ؟ فولى الفتى مدبرًا فَلَمّا توارى ، قَالَت الحية : يا عَبْد اللَّه ، انظر هَلْ يراه بصرك أَوْ يأخذه طرفك ؟ قَالَ : مَا أرى شَيئًا ، قَالَتْ : اختر مني إحدى منزلتين إما أنكث قلبك نكثة فأجعله رميمًا ، أَوْ أرث كبدك رثًا فأخرجه من أسفلك قطعًا ، قَالَ لَهَا والله مَا كافأتني يَرْحَمُك اللَّه ، قَالَتْ لَهُ : فما اصطناعك المعروف إلى من لا يعرف مَا هُوَ ، لولا جهلك ، وقد عرفتَ العداوة الَّتِي كَانَتْ بيني وبين أبيك قَبْل ، وقد علمت أَنَّهُ لَيْسَ عندي مال أعطيكه ولا دابة أحملك عَلَيْهَا ، قَالَ : أردت المعروف ، قَالَ : فالتف فإذا بفيء جبل ، قَالَ : فإن كَانَ لا بد ففي هَذَا الجبل ، ثُمَّ نزل يمشي ، فإذا هُوَ فِي الجبل بفتى قاعد كأن وجهه القمر ليلة البدر ، فَقَالَ لَهُ الفتى : يا شيخ مالي أراك مستبسلا للموت آيسًا من الحياة ؟ فَقَالَ : من عدوٍّ فِي جوفي آويته من عدوه ، فَلَمّا صار فِي جوفي وقص عَلَيْهِ القصة ، فَقَالَ لَهُ الفتى : أتاك الغوث ، ثُمَّ ضرب يده إلى رُدْنه فأخرج مِنْهُ شَيئًا أطعمه إياه فاختلجت وجنتاه ، ثُمَّ أطعمه ثانية فوجد تمخضًا فِي بطنه ، ثُمَّ أطعمه الثالثة فرمى بالحية من أسفله قَطعًا ، فَقَالَ لَهُ حميري : من أنت رحمك اللَّه ، فما أحد عَلَى أعظم مِنَّة منك ؟ قَالَ لَهُ : أوما تعرفني ، أَنَا المعروف وأنه اضطربت ملائكة سماء سماء من خذلان الحية إياك ، فأوحى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إليَّ أن يا معروف أغِثْ عبدي ، وقل لَهُ : أردتَ شَيئًا لوجهي فآتيتك ثوابَ الصالحين ، وأعقبتك عقبى المحسنين ونجيتك من عدوك.

الخميس، 28 يونيو 2012

لا تكن صخرة جامدة ..





للبشر اعماق خطوره البحار




لا تكن صخرة جامدة .. 


للبشر اعماق خطوره البحار
للناسِ أعماقٌ أشدُ خطورةً من البحار!!!



لذا اقترب منهم بلطف 



وتحسس التيارات
 


المحيطه واكتشف 



كل إنسان .. 


للبشر اعماق خطوره البحار







ستجدُ في أعماق كل بحر ٍدررآ 



وستجدُ أيضآ حيتان وأشواك .. 








في أعماق كل إنسان الخير كله
 


وفي الأعماق نفسها الشر كله ..!! 



......
 


بأستطاعتك التنقيب عن هذا وذاك 



لإكتشاف اتجاه التيار والتعامل معه 



بحكمةٍ واتزان 




للبشر اعماق خطوره البحار




حتى لا تغرق سفينتك ويزهد فيك الناس ..
 


وحتى لاتصطد م بشيء ما 



في الأعماق ..
 











حدّد بوصلة التيار .. 



إن كان جارفآ كن لينّآ .. لاتنحني لأحد ولكن كن حذرآ ..
 


وان كان هادئآ تجنبه بلطف
 


لكن احذر أن تمضي عكس التيار 



فيضيع منك الطريق والرفيق 





للبشر اعماق خطوره البحار




لا تكن صخرة جامدة .. 



لكن كن قلبآ مفعمآ بالحنان والتفهم لظروف الآخرين
 


حينئذ لن يجرفك التيار للضياع 



بل سينقذك ربك ثم قلبك وحسن نيتك ..
 


......
 



:
 
كن واثقآ أن الذي سينقذكـــــــــــــــــــــــ


هو الحب .. والطيبه .. والتلقائيه .......
 


للبشر اعماق خطوره البحار






وكن متأكدآ أن أقوى
 
تيار يغرقك


هو الحقد .. والانانية .. والبخل . 




......
 



المرونه تفعل المستحيل .....!! 



اذا تصخرواقعك وبات جامدآ كريهآ ..
 


والصبر يصنع المعجزات .. 



إذا أشتد التيار عليك 



في أيام عاصفه كئيبة .. 



ستمر الأحداث .المؤلمه وتنتهي من حياتك ..
 



وستصل بأذن الله الى شاطيء الأ مان .. 












وستتذكر كلماتي ذات يوم .. ..
 




أبدأ بنقطة.. هي نفسك...
 


الدوائر كثيرة في الحياة بعضها يدور علينا ..
 


وبعضها يدور عليهم ..
 











وأحيانآ نظل ندور في الدائرة نفسها 

ولا نجد منها انفكاكآ ..


ونعود إلى النقطه نفسها دون ..أن ندرك أنها البداية .. !!
 


إحساس مجرد....أو.....مجرد إحساس.
 



قـصـة جميلة جـداً جـداً








 
 م 

 قـصـة جميلة جـداً جـداً . .

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به
حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه

و طلب من لله المعونة والمساعدة
و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام
كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب
و يشرب من جدول مياه قريب

و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر
ليحتمى فيه من برد الليل و حر النهار

و ذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة

و لكنه عندما عاد
فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.

فأخذ يصرخ:
"لماذا يا رب؟ "لماذا يا رب؟

حتى الكوخ احترق لم يعد يتبقى لى شيء فى هذه الدنيا
و أنا غريب فى هذا المكان والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان و لكن فى الصباح
كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة

و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.


أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!

فسبحان من علِم بحاله وراء مكانه..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..


*إذا ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..
و عندما يصيبك كرب اعلم أن الله يسعى لإنقاذك

قال الله تعالى:
"مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً"


  
 
 

الأربعاء، 27 يونيو 2012

سبحانك ربي ما أكرمك وما أرحمك




 
سبحانك ربي ما أكرمك وما أرحمك 


  










 سبحانك اللهم لا اله إلا أنت



ما أعظمك من إله وما أعظم حكمتك وقدرتك

لكم أن تتصورا لو أخذنا من كل ما حولنا

 صفة إيجابية وتركنا الصفة السلبية

وأضفناها لشخصيتنا

من السماء

علوها وتركنا الكبر

من( الشمس)

الدفء وتركنا النار الملتهبة

من( القمر)

الضوء على من حولنا وتركنا تضاريسه الجفرافية

من النهار
 
النشاط والحيوية وتركنا التعب والارهاق

من الليل

الهدوء والسكينة وتركنا خفاياه المخيفة

من البحر

الكرم وسعة الصدر وتركنا الخيانة والغدر

من الحيوانات

النظام وتركنا الوحشية والهمجية

من الأطفال
 
البراءة وتركنا الفوضى

من الأهل

الحنان والحكمة وتركنا الشجارات والعنف

من الأخوة

الحب والتعاون وتركنا الكره والحسد

لكم التصور كيف نكون.......

سبحانه خلق الخير والشر وبرحمته وجهنا إلى

 التمييز بينهما وكل ما حولنا أوجدهم الكريم

لنتأملها ونستفيد من العبر

 لك الحمد والشكر يا أرحم الراحمين يا الله.