امهات المؤمنين بطاقات دعوبة
امهات المؤمنين بطاقات دعوبة
امهات المؤمنين بطاقات دعوبة
امهات المؤمنين بطاقات دعوبة
امهات المؤمنين بطاقات دعوبة
امهات المؤمنين بطاقات دعوبة
يا شعرُ عانقْ ريشتي و دواتي // و اقرأ على سمعِ الدُّنا أبياتي
إنْ جُدتَ حصّلتُ الأجورَ مُضاعِفاً // وإذا ضننتَ فحجّتي نيّاتي
فبمدحِ زوجاتِ الحبيبِ توسّلي // والقصدُ ربّي واسعُ الرّحماتِ
كُنّ النّجومَ طهارةً و ترفّعاً // عن كلِّ إثم مدبرٍ أو آتِ
و بعيشهنَّ مع الرسولِ محمّدٍ // هديُ السّلوكِ لقاصدِ الجنّاتِ
كنَّ الوفاءَ لدى البلاءِ و جنّةً // من عاصفِ الأوجاعِ و النكباتِ
لا ما شككنَ بصدقِ أحمدَ طرفةً // كخديجةٍ و تنزّلَ الآياتِ
ضمّتهُ أمّاً قبل زوجٍ , هدّأتْ // من روعهِ , قالتْ : فُديتَ بذاتي
ما كنت إلّا صادقاً و مصدّقاً // و وَصولَ رحمِ , جابرَ العثراتِ
و الله لا يخزيكَ ربٌّ عادلٌ // فاصدعْ و منّي يا رسولُ حياتي
كلّي بمالي للهدايةِ صائرٌ // شمعاً ينيرُ دواجيَ الظّلماتِ
يا فرحةَ الهادي وبادئ سعدهِ // يا عامَ حُزنِ ضجَّ بالآهاتِ
روحي فدت قلب الحبيب وعهدهُ // و فدتْ تمامَ الخُلْقِ في الزّوجاتِ
...
و اذكر حميراءَ الفقيهةَ بنتَ من // في الغارِ فدّى سيّدَ الساداتِ
نصفُ المحجّةِ في نقا جلبابها // من سنّةٍ أو محكمِ الآياتِ
و الحفصَ صائمةَ النّهارِ و جدَّها // ما بين أذكار الدّجى و صلاةِ
و كذا جويريةَ الكرامِ و ما لها // من بِيضِ أيدٍ مُعتقاتِ صلاتِ
و كذاكَ زينباً العطوفَ و مارِيا // و صفيّةً مَن جُدنَ في الفاقاتِ
أمَّ الحبيبةِ من أعزّت دينَها // لا لم تطعْ ميلاً الى القرباتِ
و كذاكَ ميمونَ النقيّةَ من بها // صار الهلاليّونَ خيرَ هُداةِ
و الهندَ بنتَ حذيفةٍ أكرم بها // و بحكمةٍ قد صوّبت كبواتِ
زوجاتِ خير العالمين و أمهــــــاتِ المؤمنينَ و خيرةَ الخيراتِ
أنتنُّ نور القاصدينَ لجنّةٍ // و بعيشكنَّ وضائحُ العِبراتِ
فبكلِّ واحدةٍ نَميزُ شميلةً // إن قورنت رجحت حِسانَ مئاتِ
فعسى إله الخلقِ يكرمُ سائلاً // برضائكنّ و روضةِ الجنّاتِ
نلقى الحبيب على الأرائكِ وُضَّحاً // كالبدرِ إمّا قرّبَ النّجماتِ